الدمية
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
دي ملعۏنة فيها حاجة مش طبيعية. لازم نرميها قبل ما يحصل حاجة تانية أسوأ.
زوجتي هزت رأسها بعدم تصديق لكنها كانت ترى القلق في عيني. أدركت أنني لم أكن أمزح.
قررت أننا لن ننام تلك الليلة في المنزل. حملت جاسمين بعناية وخرجنا جميعا من البيت وتركت الدمية خلفنا في الغرفة.
في صباح اليوم التالي عدت إلى المنزل وحدي. كنت عازما على إنهاء هذا الکابوس بأي ثمن. أخذت الدمية ووضعتها في حقيبة بلاستيكية ثم توجهت إلى أقرب نهر. ألقيتها في المياه الجارية وأراقبتها وهي ټغرق ببطء.
لم نر تلك الدمية مرة أخرى ولم يحدث شيء غريب منذ ذلك الحين. لكن ما زلت أشعر بشيء في داخلي يحذرني. كأن هناك عينا تراقبني من بعيد تنتظر اللحظة المناسبة للعودة.
التوازن بين الړعب والعاطفة في النهاية جعل القصة أكثر تأثيرا. العودة إلى الأسرة وإعادة الابنة سالما مع الاعتذار من الشبح قدمت لمسة إنسانية رغم كل الظلام الذي أحاط بالقصة.
إذا كان هناك شيء آخر ترغب في إضافته أو تعديله فلا تتردد في مشاركته معي!