اسكريبت صدفة صعنت العشق مكتملة بقلم الكاتبة المبدعة إسراء ابراهيم
برة ياريت بسرعة عشان متأخرش
ملك بحماس فوريرة يا باشا
خرج اياد وراحت ملك بسرعة لهنا اللي قالت باندفاع لا يا ملك مش هروح مع البني ادم ده في مكان انا بقي هركب اوبر وانتي ابقي حصليني
ملك باصرار يا بنتي والله اياد ده طيب اوي وحنين جدا هو بس جد حبتين وبعدين منا معاكي اهو يعني مش لوحدك بليز يلا يا هنا بقي
هنا بقلة حيلة ماشي يا ملك بس دي اخر مرة هطاوعك
طلعت ملك وهنا وكانت متابعاهم سناء بابتسامة وحيرة في نفس الوقت
في العربية كانت قاعدة هنا ورا هي وملك وكانو بيتكلمو وبيهزرو واياد من وقت للتاني يبص لهنا في المراية بس هي مكنتش واخدة بالها لحد ما انتبهت هنا لكلام ملك معاه
اياد بجمود معملتش سيبتها تعجب بيا اصلي مش هروح لكل واحدة واقولها متحبنيش
هنا بصوت ضعيف لكنه مسموع مغرور
اياد برفعة حاجب نعم انتي قولتي ايه
هنا بتوتر مفيش بقول مبروك ده اسم محل شوفته دلوقتي
اياد بغموض وهو بيوقف العربية تمام بقولك يا ملك انزلي هاتيلنا حاجة نشربها من السوبر ماركت ده
هنا برفض لا استني هروح انا خليكي انتي هنا والنبي
ملك بابتسامة يا بنتي مټخافيش كدة قولتلك ان اياد والله مش زي ما انتي فاكره
هنا سكتت بتردد وملك نزلت من العربيه ووقتها هنا اتفاجأت باياد يتبع
الجزء الاخير
صدفة صنعت عشق
بقلمي اسراء ابراهيم
اتفاجأت هنا باياد بينزل هو كمان من العريية بس بيركب جمبها مكان ملك فكانت لسة هتصرخ وتنزل بس اياد حط ايده علي بوقها وكانت عنيهم مركز في عيون بعض هنا نظراتها خوف لكن اياد نظراته ڠضب اتحولت اعجاب
هنا الدموع بتلمع في عنيها فكمل اياد بسخرية دلوقتي خاېفة سبحان الله مكنتيش كدة من شوية عموما احسنلك متستفزنيش وخليكي بعيدة عن طريقي يا ما هندمك
هنا باندفاع انت بتكرهنا ليه احنا عملنالك ايه هو انت فاكر اننا عاوزين نعيش معاكم انا عملت كدة عشان خاطر ماماعشان هي تستاهل اني اسكت لانها بتحب ابوك ومكنش ذنبها ان تيتة كانت پتكرها ولولا ده محصلش مكنش زمانك موجود في حياة بابا اصلا
هنا بصوت مخڼوق انت للدرجادي اناني كل همك نفسك وبس لكن سعادة الشخص اللي عاملك زي ابنه مش فارقة معاك انت لو فعلا بتصون العشرة كنت عملت زيي وكنت ساعدت جوز مامتك يعيش سعيد بعد اللي قدمهولك وانه خلاك راجل بجد
اياد كأن الكلام وجعه بصلها پغضب وسابها ونزل وركب مكانه وشوية وملك جت واستغربت شكل هنا اللي بتمسح دموعها وتوقعت علطول ان اياد ضايقها كالعادة
بليل كان داخل سعد وباين عليه التعب واول ما شافته سناء خاڤت اوي فقربت منه بلهفة
سناء پخوف مالك يا سعد طمني فيك ايه
سعد بحب مټخافيش يا حبيبتي انا كويس هو بس ضغط الشغل المهم انتي عاملة ايه
سناء بحزن انا اسفة يا سعد عارفة اني كنت انانية بس انا خاېفة
وحاسة بالذنب لان بنتنا مش مرتاحة
سعد بحنان ولا يهمك يا حبيبتي انا عارف ومقدر ده كويس وعشان كدة مزعلتش