بقلم اميرة يحيى
متفرقه على وشها كله وكانت بتضحك وسط دموعها وقالت بهمس
الحمدلله يارب الحمدلله لله.
سكتت بعدها قالت وهى بصالي
أنا بحبك أوي يا يحيى أنت عوض كبير أوي ليا في الدنيا ربنا رزقني بيك.
ربنا للي رزقني بيكي وبحبك في قلبي يا وعد متعرفيش أنتي قاعده في قلبي إزاي.
ضحكت وشويه والباب خبط ودخل عبد الرحمن وهو بيمسح راسه من ورا وقال
ابتسمت وبصيت لوعد الي بصتلي وبصت لعبد الرحمن وقالت
أخوك.!
أيوه ياستي راجل يعتمد عليه هو الي جابك هنا واتصل بيا.
ابتسمت وقالت ليه
شكرا ياعبد الرحمن.
وه.! إي شكرا دي أنتي أختي ياوعد.
ابتسمت وبعدها بصت لعبد الرحمن قالتله
ممكن تتصل بوالدي وماما.
اه طبعا.
الدكتور دخل وكشف عليها وقال الصدمه الي حصلت لدماغها كانت السبب في رجوع بصرها خصوصا إنها فقدته في حاډث بردك عبد الرحمن مكنش مصدق من الصدمه وقال
أيوه.
ابتسم وقالي
مبارك ياحبيبي ربنا بيحبكم.
الحمدلله.
خرجت بره لما أهلها جم براحتهم ومسحت راسي ورفعت راسي لفوق وقلت بهمس
اللهم لك الحمد والشكر.
دماغي راحت لوالدتي لما اتصلت بيها وقالت متعرفش حاجه عن وعد معقول يا أمي توصل لكدا سرعت خطواتي وقلت لعبد الرحمن
خليك معاهم أنا مش هتأخر.
أجي معاك.
لا خليك معاهم أنا جاي متسبش وعد لوحدها.
طيب يالي على الباب إي دا يحيى.!!
كان باين عليها الإرتباك والقلق وقالت بصوت مهزوز
يحيى إبني أنت جيت.!
بتصل بيكي ومتقوليش الي حصل وكمان متقوليش الي بنتك وصحبتها عملوه في مراتي.!
أنتي إزاي تعملي كدا مع مراتي إزاي تتجرأي كدا يماما أمنتك على بيتي و مراتي وتخلي حد غريب يعمل
فيها كدا.
ظهر صوت أختي بتقولي بلامبالاه
مريم مغلطتش مراتك الي قليله الأدب مش كفايه عميا
قربت منها پغضب بس اتمالكت أعصابي لاقتها بتقول پصدمه
هتمد إيدك يايحيى معقول علشان خاطر دي تعمل فيا كدا.!!
أنت بتعمل مع أمك وأختك كدا علشان واحده مكملتش معاك شهر.!
أمي وأختي.! أمي وأختي الي بسببهم مراتي في المستشفى دلوقتي أنا مش عارف جيبا جمود القلب دا منين علشان ترتاحي أنا هاخد مراتي ونمشي.
يحيى لا مش دي الي تبعدك عني لا يا يحيى.
استغفرت ربنا وطلعت الشقه فوق لمېت في كذا شنطه هدومي وهدومها ونزلت طلعت كذا مره أخد الشنط ووالدتي فضلت تغلط في وعدأميرة يحيىإنها السبب ومش حاسه لسه بغلطها هى وبنتها خلصت وركبت العربيه ومشيت وصلت المستشفى وقفلت العربيه كويس وطلعت لاقيت عبد الرحمن بيجري عليا قلقان
أما وعد يتكتبلها خروج هياخدها على شقتي الي في الزمالك كنت قافلها علشان مسيبش والدتك بس لحد كدا ومش هقدر أخليها في نفس البيت خصوصا مش معترفين بغلطهم بل بالنسبالهم وعد الي غلطانه يا عبد الرحمن.
معرفش يرد يقول إي
الأيام عدت وخدت وعد وروحنا شقة الزمالك بعد مقعدتها على السرير براحه لاقتها بتقولي
يحيى.
لا ياوعد متتكلميش في الحوار دا.
يا يحيى دي والدتك مهما كان.
عارف وأكيد مش هقطع عنها أروق كدا وأبقى ازورها بس قعدتنا في البيت هناك خلاص دي أصلا شقتي الي كنت مقرر أتجوز فيها مش عجباكي.!
بالعكس دي جميله أوي حبيتها والبلكونه تحفه.
ابتسمت وبوست ايدها وبدأت أديها الأدوية...
عدى سبع شهور كانت وعد اتحسنت زرت والدتي كتير وفي كل مره كانت بتقول إن
وعد السبب وعد كانت كتير هتيجي معاها بس
