بقلم اميرة يحيى
يعني مأمنه عليكي فيه وإحنا جنبك يعني خطوتين دقيقتين وأكون عندك.
اتنهدت وابتسمت علشان مقلقش ماما أكتر عليا حسيت بكف أيد ضمت أيدي ارتبكت وحسيت برعشه ونفسي ارتبك وسمعت همسه في ودني بصوت هادي
مبارك عليا أنتي ياوعد ربنا يباركلي فيكي ويجعلني خير الزوج ليكي ويقدرني أسعدك.
رمشت على بوسته الي سابها على راسي ومشي بيا وسامعه الزغاريط والدف بيضرب وصحابه بيحتفلو بيه باين قدام بيته طلعنا وسط جوأميرة يحيىمن السعاده والفرحه بعد مدخلنا البيت شهقت وأنا حساه بيه شالني وطلع على السلم ودخلنا الشقه وسمعت ضحكته وصوته وهو بيقول لماما
ياخويا ربنا يحميكو من العين ألف مبروك ياولاد.
الله يبارك فيكي ياست الكل.
ضحك وبعدها سمعت صوت شاب صغير بيقول بسعاده
مبارك ياحبيبي يالا أدخل.
الله يبارك فيك ياحبيبي.
دخلنا الشقه والباب اتقفل ورانا نزلني براحه على الأرض ومسك أيدي ارتبكت وحسيت بنفسه على وشي غمضت عيني بقوه وسمعته بيقول
مسك أيدي وخلاني أمشي بيها على كل شبر في الشقه ضحكت وهو بيقولي كل موقف حصل وهما بيجيبو العفش وتذمرات أخوه الصغير
وعد عايزك تثقي فيا أنا عارف الموضوع جه بسرعه و قلقانه بس أنا هعمل كل الي في مقدرتي علشان أكون ليكي الزوج الصالح والسند..
ابتسمت ورفع كف أيدي وساب بوسه دافيه عليها.
خبطت على أميرة يحيى الباب وفتحت وعد بعد ماقالت والده يحيى عن هويتها قالت بصوت بيقيم وعد من فوق لتحت
إزيك ياحبيبتي منزلتيش يعني لما يحيى خرج لشغله.
لسه وعد هتتكلم راحت قايله
آه صحيح تنزلي إزاي أنتي محتاجه الي ينزلك ويطلعك وسعي كدا.
في إي.!
ولا حاجه يختي وسعي كدا شقة إبني فيها حاجه دي.!
لا أكيد براحتك.
اتمشت والدته بتبص على كل حته في الشقه مترتبه ونظيفه كأن الشقه حد مخليها زي الفل أتنفست بصوت عالي وقالت
أنتي بتشغلي إبني.
إبنك بشغلو إزاي.
قالتها وعد بإستغراب والده يحيى قالت بصوت عالي
لا ياطنط أنا الي بروق الشقه يحيى بيساعدني في أماكن الأكل لأن لسه جديد المطبخ عليا
روقتي إي أنتي تعرفي تخدمي نفسك أنتي فكراني هصدق هي دي جوازتك يا يحيى هي دي يابني يارب أنا تعب يارب جايب واحده يخدمها يارب
صوتها اختفي معاها جوه الشقه وبعدها طلعت من الشقه في ايدها كيس أسود وقفلت الباب وراها ونزلت سابت وعد في حاله من الذهول والحزن بعد خمس ساعات باب الشقه
مساء الخير ياحبيبتي.
مساء النور.
قالتها بصوت واطي وهى مش رافعه وشها ليه أستغرب ورفع وشها لقى جفونها منفوخين قال بإستغراب
أنتي كنتي بټعيطي.
أصل أصل الصراحة مش متعوده أقعد لوحدي كنت خاېفه.
اتنهد يحيى وقال بحنان وهو ماسك كفوف ايديها
طب منزلنيش تقعدي مع ماما ليه.! ماما ومروه تحت أخويا بيكون الصبح في الجامعه ومش بيرجع الا بالليل.
ارتبكت وعد وحاولت متبينش دا وقالت
اتكسفت قلت ننزل وأنت موجود..
ماشي ياستي ماما عزمانا أهي على الغداء البسي وهننزل وأنا هغير هدومي.
حاولت متبينش حزنها إنها هتنزل تحت عند حماتها بعد الكلام الي قالته ليها بس سكتت ووافقت علشان يحيى.
............................
لبست ويحيى نزلني معاه ودخلنا الشقه سمعت صوت غريب عليا لاقيت مروه بتقول
بصوت سعيد
يحيى حذر فذر