قلوب تائهة الفصل الثاني والعشرون
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أدهم مش وحش يامريم بس ابوهه الله يسامحه هو الي زرع فيه ماضي محدش يعرف حقيته غير 3 ابوكي وليلي وعزت بس للاسف الي فاضل هو عزت وانسي ان الحقيقه تبان دلوقتي بس اكيد هتنكشف في يوم بس الي انا واثقه فيه ان مش معقول واحد يربي بنته كده ويكون بالشكل ده لتصمت فجأه الهام عندماا رأت !
عزت اهلا يا ألهام يعني ابني يعزمك وانا ابوهه لاء شكلك بتأسي عليا أبني
عزت بأحتكار بقي أنتي مريم اه تصدقي افتكرتك كنتي بتشتغلي حتت موظفه عندناا ليتابع حديثه ليقول اوعي تفتكري انك بقيتي فرد من عيلتنا احنا عيلتنا كلها اسياد مش جرابيع وشحاتين ياحلوه مش عارف ابني شكله اټجنن عشان يخليكي تظهري في حفله أخرك تشوفيهاا في التلفزيون
لتتطلع أليهم الهام بشمئزاز وهي تتنقل بأعينها بين أوجه الموجودين ولكن قد عادت اعينها خائبه بعد ان بحثت عنه
لتقول تعالي يامريم ياحببتي الحفله ديه حفلة جوزك والمفروض الي يحضرها يحضرها بأحترامه
لم تصدق أعينه بأنه بعد أن بحث عنهاا طيلة هذه المده قد وجدهاا الأن بعد أن فقد الأمل بأن يلتقي بها ثانية وأين في ذلك الحفل ليظل شاردا بهاا وفي ملامحهاا ليقترب منها وبصوت هادئ أزيك مريم !
لتتطلع اليه بشرود وهي تتذكره استاذ جلال ازي حضرتك وأخبار مروان ايه
جلال اتشرفت بمعرفتك ياهانم !
وقبل أن يسألهاا عن سبب اختفائها كان أدهم يقف خلفهم پحده ليقول اهلا أستاذ جلال نورت الحفله
جلال بحبور اهلاا مستر أدهم وتظل اعينه مسلطه علي مريم وقبل أن يقول شئ كانت مريم تبتعد عن أعينهم بعد أن رأت أعين أدهم مصوبه عليهاا لتنتبه لصوت احدهمااا وهي تعيد ذلك الصوت لمسمعهااا لتلتف خلفهاا وهي تبتسم لصاحب ذلك الصوت
يتبع بأذن الله