خادمة بموافقة ابى بقلم امانى سيد
ولا يضعوها فى الحسبان
كانت نادين تسند والدتها التى كانت تشى بصعوبه
وفى المقدمه يسبقهم يعقوب
نظر عدى خلفه وجد شيماء واقفه تائهه لا تعلم اين تذهب
اقترب منها وامسكها من معصمها
ايه يا بنتى واقفه كده ليه ناويه تنامى وانتى واقفه كده ولا ايه
هاه مش عارفه بصراحه
مش عارفه ايه
جرها من معصمها وهو يتحدث
انا حاسس انى ماشى مع بنت اختى
ماتقلقيش يا ستى يعقوب قالنا موضوع الباسبور المضړوب وانك مش هتقدرى تنزلى فى فندق عشان كده اجرنا بيت نقعد فيه طول فتره اقامتنا هنا
يلا بينا بقى عشان لو مشيوا وسابونا انا نفسى مش هعرف اروح البيت
كانت شيماء تتحدث مع عدى براحه شعرت تجاهه بدفء لا تعلم ماهيته هل لأنه أول شخص يتعامل معها بتودد أم لأن الډم يحن كما يقال لا تنكر أن نادين طيبه المشاعر ولكن نادين مثلها تريد من يأخذ يدها كما فعل عدى معها تريد أن تشعر أن لها أحدا فى تلك الحياه وانها ليست بمفردها حتى لو لوقت قليل يكفى أن تجرب ذلك الشعور
كانت نادين تحاول فتح حديث مع شيماء ولكنها كانت تخشى أن تتحدث معها فى اشياء تجعل شيماء محرجه فحاولت فتح احاديث عامه
اثناء انتظار الطعام انشغل يعقوب بالحديث فى الهاتف بخصوص العمل ومحاولة والد فتون قلب التجار على يعقوب واضح أنه بدأ الحړب
فكان يعقوب يدخل الصفقات من شركه ناجى بهويه مجهوله حتى لا تعلم الشركات المنافسة وجوده ويأخذوا حذرهم
بالنسبه لعدى شعر بشفقه تجاه شيماء كان يهتم بها ويساعدها فى اختيار الطعام
ظل يعقوب يراقب الوضع ولكن من داخله كان يتمنى عدم تقبلهم لها ولكن فى النهايه هو أعطى وعد لعمه فالتزم الصمت
شيماء بقولك ايه تعرفى تعمليلى كوبايه شاى او قهوه من بتوعنا دول تظبط دماغى محدش هنا عارف يظبطلى كوبايه قهوه كده
حاضر حالا هعملك
تمام واعملى لنفسك معايا أنا مستنيكى فى البلكونه هنا نشربهم سوا ونتكلم شويه وبالمره نستمتع بالفيو الحلو ده
بالفعل صنعت شيماء كوبان من الشاى ودلفت للشرفه وجلست برفقه عدى بدأ عدى معها بالحديث
عامله ايه شيماء انا عارف انك