خادمة بموافقة ابى
ۏجع وقامت بضړب عدى على وجنته
احترم نفسك وانت بتتكلم عن ابوك ابوك ده اشرف انسان في الدنيا بحالها المفروض إنك تكون واثق من كده وحوار شيماء ده حوار طويل يطول شرحه وأحنا معندناش وقت وقبل ما تتكلم اعرف انت بتطلع ايه من بقك وواقف تتكلم قصاد مين بالطريقه دى وإذا كان الوقت يسمح ولا لاء
صدموا جميعا من رد فعل سماح وخاصه عدى
طيب اهدى يا ماما أنا عارفة انك متوتره واحنا كمان بس لحد ما يعقوب يجيى احكيلنا شيماء دى اختنا ازاى وهل يعقوب كان عارف عشان كده واخد الموقف ده منها
اه يعقوب عارف من ساعه ماجت البيت عارف عنها كل حاجه
وظلت تقص لهم الماضى ولكن بطريقة مبسطه حتى لا تجعلهم ينفروا منها كما فعل يعقوب وبنفس الوقت كانت تقص لهم الحقيقة حتى تضمن إذا حاول يعقوب حكى أى شئ عنها يكونوا على علم مسبقا ولا ينساقوا لحديثهم فهم بالأول والآخر أخوه حتى لو لم تتقبل هى او يعقوب ذلك الوصع
طيب ليه محدش بلغنا وسابلنا القرار إذا كنا نتقبلها ولا لاء انا حاسس إن راسى واقفه مش عارف اتعاطف معاها على وضعها ولا اكرهها بسبب الماضى بتاع والدتها وهل انتى تقبلتى الوضع لكيد لا لو كنتى تقبلتيه مكنتيش شغلتيها خدامه طول الفتره دى وعشان كده يعقوب كان بيعاملها وحش ومحذرنا أننا نقرب منها
هل تقترب من اختها أم تبعد وتظل كما قرر يعقوب
ظل الصمت مسيطى على المكان
ثم ذهب الجميع بعد ذلك لوضع باقى الاشياء فى الحقائب وظلوا يفكروا فى حديث والدتهم
اتى يعقوب ودلف للمنزل وظلت شيماء فى الخارج ابت الدخول وتركها يعقوب براحتها فهو لا يحب وجودها فى منزله
تاكد يعقوب أن والدته اخبرتهم بشيماء فهو غير معتاد على ذلك الوضع من اخوته
قطع يعقوب الصمت متسائلا
خلاص جاهزين عشان نتحرك
جبت شيماء لقتها
أه فى العربيه بره المفروض نتحرك دلوقتي عشان نلحق نخلص بقيت الإجراءات هناك
ذهبوا جميعا للخارج وقاموا بتقسيم نفسهم على سيارتين سياره لعدى ونادين وشيماء وسياره اخرى ليعقوب وسماح وكل سياره بها السائق الخاص بها
فى سياره شيماء ظل الصمت مسيطر على المكان لا أحد يعرف ماذا سيقول
فى سياره يعقوب
ظلت سماح صامته شاردة فى الطريق وتبكى الماضي والحاضر يمر امامها فى شريط ظلت تراجع نفسها وقراراتها قطع الصمت صوت يعقوب وهو يتحدث بصوت منخفض
حكتلهم صح
لازم يعرفوا
مش لازم
دول اخوات ډم واحد