حواديت مراد ومريم
حاجه
لأ يا حبيبي سلامتك
قفلت معاه ولسا هتطلع لقيت رقم مش مصري بيرن فكرت انه رقم تاني لابوها فردت
ألو
أزيك يا مريم
ردت بأستغراب
الحمدلله مين
أنا مراد يا مريم معقول نسيتيني
لأ طبعا ده أنت أخويا الكبير برضوا
ألف مبروك
الله يبارك فيك
مريم أنا والله ما كان قصدي إللي قولته أنا بس
مراد معلش أنا مش فاضيه دلوقت وبعدين أنت مقولتش حاجه غلط سلام
قفلت بسرعه جت تخرج لقيت شهد في وشها
في إيه
جايه أشوف اتأخرتي ليه
كنت خارجه أهو
مالك هو باباكي ضايقك
لا طبعا ده قالي أنه هيرجع وهيستقر خلاص
طيب أومال شكلك مضايق ليه
مراد كلمني
نعم! كان عايز منك أيه
قالي مبروك ولما جه يتكلم قولتله إني مش فاضيه وقفلت
لأ يا شهد وحتى لو بحبه أنا مستحيل أقبل بشخص كسرني
بس أنت لسا بتحبيه
أنا مبقتش فاهمه نفسي بس إللي متأكده منه إني مبقتش عايزاه
أزاي بقيتي قاسيه كده
مش مني هو السبب هو إللي سابني في أكتر وقت كنت محتاجاه فيه أنت مش متخيله يا شهد أنه بعد ما كان الأمان بالنسبالي بقى أكتر واحد مؤذي دلوقت
ملوش أي عذر للكلام إللي قاله ده يلا نخرج
عدا تلت سنين محصلش فيهم أي حاجه جديده غير أن أبو مريم رجع أما مريم وشهد قدموا في الكلية إللي عايزنها وبرغم أنشغالها في الكلية بس برضوا ما أهملتش أم مراد كانت كل يوم قبل ما تروح الجامعه تدخل تطمن عليها ووخي راجعه كانت بتدخل تحكيلها البوم كان عامل أزاي أما مراد حاول كتير يكلم مريم بس دايما كانت رافضه لحد ما قرر أنه يرجع.
تعالي يا قلب خالتك
يا خړابي على اليوم النهارده كان رخم أوي
ليه كده
كان عندنا محاضرة مع دكتور بارد
هو لسا ما اتنقلش
لأ شكله هيفضل قاعد على قلبنا كده
هانت يا حبيبتي كلها سنه وتخلصي من الكليه كلها
ياريت أخلص من دلوقت عشان جبت أخري هروح أغير يا خالتو وبليل هاجيلك
هستناكي يا حبيبتي وكمان محضرالك مفاجأة
هتبقى مفاجأة أزاي لو قولت
أجيلك بليل وأعرف
مشيت دخلت شقتهم سلمت على أهلها وقعدت معاهم شويه وبعدين دخلت تخلص حاجه الجامعه عشان تروح لأم مراد أول ما خلصت جريت عندها
ها يا خالتو إيه المفاجأة
بصي عملتلك إيه كيكه الشيكولاتة
حضنتها جامد
أقسم بالله أنت أكتر واحده بتفاجإيني طب مش كنت تقولي مكنتش كلت
أومال إيه هي
شاروت بأيديها في مكان
هناك أهي
بصت مكان ما قالت وووو
حابه أخد رأيكم اخلي مريم ومراد يرجعوا ولا لأ
يتبع
حواديت مريم ومراد
مريم جميل
البارت التالت
شاورت بأيديها في مكان
هناك أهي
بصت مكان ما قالت لقيت مراد واقف مبتسم أتصدمت من وجوده بس مبينتش قرب منها وقال
وحشتيني أتغيرتي كتير على فكرة
مفيش حاجه بتفضل على حالها أنت جيب أمتى
لسا واصل من
حوالي ساعه حاولت كنير أكلمك عشان أقولك بس كالعاده مبترديش
ردت ببرود
حمدالله على سلامتك أنا بس مش ببقى فاضيه أرد على حد
وهو أنا بقيت حد
سكتت فكمل هو
عامله إيه في الكلية بتاعتك
أهو زي الفل
يعني رافعه راسنا ولا إيه
لسا هترد قاطعتها أمه
لأ يا حبيبي أنا بنتي بتطلع الأول على دفعتها كل سنه وبأذن الله هتتعين معيده في الجامعه بعد ما تخلص
لأ يا خالتو معيده إيه أنت عايزاني أتشتم زي ما بشتم الدكاترة عندنا
مراد برفعه حاجب
وأنت بتشتميهم ليه
كيفي كده ملكش دعوه
وبصت لخالتها
طب إيه يا خالتو مش هتأكليني من الكيكه
أنا عاملاها عشانك أنت اصلا
حبيبتي أقسم بالله
رد مراد
ألا قوليلي يا مريومه..
قاطعته پحده
إسمي مريم
أنت زمان مكنتيش بتحبي أندهلك غير بالأسم ده
أديك قولت كان زمان
أنت