صغيرتى الفاتنه
الموقف في ثانيه بس سيبت الأستاذه رهف تتكلم لأني عندي ثقه إنها هتقدر تاخد حقها ودلوقتي بقى تقدر تخرج وأعتبر نفسك متنحي عن التحقيق وأنا إللي هكون مسئول عنه ورئيسك أكيد هيبلغك يله اتفضل مع السلامة
أما رهف فقد رن في إذنيها كلمه ثقة أيوجد أحد يثق بها!
كيف لغريب أن يثق بي وزوجي وأقرب من لي لا يثق في عقلي ولا تفكيري
هههههه يا ختي مش قادره هههههه ھموت هههههه مش معقول أفحمتي الراجل هههههه خليتي وشه يصفر ويخضر وهو مش قادر عليكي اه يا أروبة إللي يشوفك ويسمع صوتك الرقيق ده ما يقولش إنك تعملي كدا أبدا عاش يا بطل
فأحمرت وجنتي رهف أكثر بسبب خجلها
من مدح ندا لها
ندا ممكن تهدي شويه خلينا نخلص سؤال الأستاذة
ممكن بقى تحيكلي إللي حصل وقدرتي تشوفي القناص ولا لا
فوجدها تنظر له بتعجب وعدم فهم ففهم نظراتها
فغمغم
أنا علي فكرة رائد في الشرطة
فاومأت له بتفهم وأخبرته كل ما حدث
وبعدما انتهت من سردها له وجدت هاتفها يعلن رنينه فوجدت يوسف هاتفها أكثر من مرة استأذنت منهما في الذهاب الآن وسوف تأتي مرة أخرى لتطمئن على الرائد حسن
فعرض عليها جاسر أن يوصلها لأي مكان تريده ولكنها رفضت بأدب وتبادلت أرقام الهاتف بينها وبين ندا وذهبت في طريقها ولم تعلم بالشخص المشتاق لرؤيتها بشدة
في شقه رهف ويوسف
وصلت رهف إلى الشقة وعندما دخلت وجدت يوسف يرمقها پغضب وضيق ولا تعلم لما قرأت في عيونه إشتياق لها
من الصبح يا هانم
ماذا ألم يشعر بعدم وجودي منذ البارحة!
فالآن أعلم تمام العلم إني أكبر حمقاء لأنني في يوم من الأيام تكونت في قلبي مشاعر لذلك الشخص أجل فمنذ اللحظة الذي أهانني بها وهو قد سقط من نظري ومن قلبي ولن يعود قلبي ينبض له مهما حدث
فافاقت على صوته الحاد
مبرر تقوليه
فنظرت له كأنها تراه لأول مره ماذا فمنذ ليلة زفافهما ورأيت شخص غريب لا أعلم عنه شئ ولم أراه من قبل!! فتجاهلت حديثه وأكملت سيرها الي
غرفتها ولكنه أمسك رسغها التي كانت به الكانيلا
بقوة وغمغم بحدة وڠضب
لما أكلمك تقفي ومتتجاهلنيش وتردي عليا
فاهمه مش على آخر الزمن تيجي عيلة تافهة زيك وما تهتمش بكلامي
وقد افتتن يوسف بهذا المنظر الفاتن أمامه
أما رهف فبرغم ڠضبها لكنها نظرت له بهدوء وأمسكت بيده وأبعدتها عن رسغها وساعدها علي ذلك عدم وعيه بسبب نظره لوجهها الفاتن فسبحان الخالق الذي وهبها كل هذا الجمال
فأكملت سيرها إلى غرفتها وأغلقتها وذهبت الي تختها وتسطحت عليه بكل حزن وقلب ېنزف من الۏجع والإهانة ولكنها منعت نفسها من البكاء
بصعوبة
أما ذلك الواقف بالخارج فكان ما زال مفتون من تلك الرقيقة وقلبه ينبض بشكل سريع ولكنه أفاق من حالته تلك وسب نفسه بأنه تهاون معها وتركها تذهب من دون عقاپ وعندما هم بالذهاب ليلقنها درسا تصاعد رنين هاتفها فكانت تلك الخبيثة نيفين فأنشغل بالحديث
معها وذهب ليبدل ثيابه ليذهب لها ليسهران معا
أما في المشفى في غرفه حسن
رهف الأم بحنان
ألف حمد وشكر على نجاتك يا قلب أمك
حسن بخفوت وتعب
الله يسلمك يا أمي هي فين يا ماما آخر حاجة فاكرها كانت بټعيط وخاېفه عليا
ندا بإستفزاز
يا عم اصتبر لما نسلم عليك حتى صاحي على حبيبه القلب علطول كده
سهير بتوبيخ لابنتها
اتهدي ياأم نص لسان أنت حمدالله علي السلامة
يا حبيب خالتك
حسن
الله يسلمك يا خالتو يا ريت تطلعي البت دي برا عشان بټعصبني
ندا بغيظ
تصدق أنا غلطانه إن عملتلك فديو للست رهف وكنت ناويه أدهولك بس خساره فيك
حسن بلهفه
إيه ده بجد أحلفي تصدقي إنك أجدع أخت في المنطقة بحالها ورهولي بقى
توريك إيه يأبو علي
غمغم بتلك الكلمات جاسر وهو يدخل مع ابنته
سيدرا التي ركضت باتجاه حسن
وغمغمت بطفولة
وحستني أوي يا أسن إنت تويس
وحشتني قوي يا حسن أنت كويس
حسن بضحك
أنا كويس الحمد لله يا أحلى سيدرا في الدنيا بحالها
جاسر
حمدالله على السلامه يا باشا تعيش وتنضرب يا عم الواد إتمسك وكله تمام
حمدالله على السلامه يا ابو علي خضتنا عليك
حسن
ههههه تسلم يا سورة دا المتوقع منك دايما
تشكر يا زينو يا مرجلة هاتي بقى يا بنتي الفديو أشوفوا
ندا بتفكير مصطنع واستفزاز
اممم أفكر بصراحه ماليش مزاج خليه بكره بقى
فديو إيه اللي بتتخانقو عليه
حسن بغيظ من ندا
أبدا الهانم بتقول صورت فديو لرهف ومش عايزه تورهولي
جاسر برفعه حاجب ٠
صورتيه امتى الفديو ده يا حلوة
ندا بفخر
لما كان الظابط بيسألها
حسن بإشتياق
هاتي يا ندا بقى بطلي رخامه نفسي أشوفها وأسمع صوتها
ندا بغرور مصطنع
خلاص يا عم هتنازل وأوريك الفديو أستنى أفتح الفون أوبس يا خسارة يا ولاد مالكش نصيب يابن خالتي
حسن بترقب
في إيه يا بنتي مالك
ندا بقهقة
هههههه الفون فصل شحن يأبو علي
حسن بغيظ
إنتي بومه أصلا أنا عارف
ندا پصدمة
أنا بومه يابن خالتي ماكنش العشم والله
رهف الأم بحنان
ما تزعلش نفسك يا حبيبي هي قالت إنها هتيجي بكره
حسن بحزن
هتيجي فين بقى يا أمي ما خلاص مش هعرف أكلمها أو أسمع صوتها حتى
ندا بخبث
وإللي يخليك تسمع صوتها تعمله إيه
عشان تعرف بس إني جدعة
جاسر بتهكم
وهتخليه يسمع صوتها إزاي يا أم العريف
ندا بغرور
بعيدا عن التهكم ده هكلمها في الفون وأفتح الاسبيكر وبكده هيسمع صوتها
جاسر برفعه حاجب
والهانم مش لسه قايله إن فونها مقفول هتجيبي الرقم منين يا ذكية
ندا بفخر وزهو
لا ما أنا بعتلك الرقم على الواتس اب عشان خفت سيدرا تمسحه بالغلط شوفت ذكائي بقى
حسن بلهفة
طيب يله رن يا جاسر بسرعة علي الرقم خلي ندا تكلمها
فقامر جاسر بمهاتفة رهف وقام بفتح السماعة الخارجية ليستمعون لها ولكن رهف لم تجيب فحاولوا أكثر من مرة حتى كاد اليأس يتملك منهم ولكنها أجيبت قبل انتهاء الرنة الأخيرة
فاجابت رهف برقتها الغير مصطنعة
السلام عليكم مين معايا
فغمغمت ندا بمرح
قلبي يا ناس خفي الرقة دي يا بنتي دا لو ولد بيكلمك هيقع في حبك
رهف بابتسامة بشوشة ندا
إيه ده عرفتي صوتي إزاي!
صوتك مميز يا نودي الرائد حسن أخباره إيه
الحمد لله أفضل دلوقتي دا حتى كان حابب يشوفك عشان يشكرك على اللي عملتيه معاه
مافيش حاجة تستدعي إنه يشكرني عليها عموما أنا بإذن الله هاجي اطمن عليه بكره
إشطا عليكي يا قمر
دادا ايزا اتلم ندا عايزه أتكلم
إيه صوت الطفلة اللي جنبك ده يا ندا
دي يا ستي سيدرا هانم عايزه تكلمك
سيدرا مين أختك
لا أختي إيه دي بنت أخويا جاسر
اوكي طب خليها تكلمني
الو ايك يا انطإزيك يا طنط
يا قلبي على القمر أنا الحمد لله يا نجمتي
ندمتك إيه إسمي إدرا نجمتك ايه اسمي سيدرا
فقهقت رهف بشدة من قلبها مما جعل قلب أحدهم يخفق بشدة وهناك آخر ظهر على وجهه إبتسامه سعيدة محبة
أنا عارفة إنك إسمك سيدرا يا قلبي بس تعرفي معنى سيدرا إيه النجمة المتلائلة عشان كده أنا
هقولك يا نجمتي عشان إسم مميز
ليكي
حاجة كريتيف خاصة بيكي بس موافقة
اممم الاص يا انط موافقة خلاص يا طنط
فظلت تتحدث رهف بعد الوقت مع سيدرا والجميع ينصت لتلك المحادثة باستمتاع وحب لتلك الرقيقة التي جعلت سيدرا بكل سهولة وتلقائية تتحدث معها هكذا
فسيدرا من النوع الانطوائي فلا تتحدث مع أي شخص غريب عنها بتلك الطريقة فدائما تتجنب التواجد والتحدث مع من لا تعرفهم وبصعوبة كبيرة تتكيف معهم لذلك ليس لديها أي أصدقاء
فانتهت المكالمة بينهما مع وعد رهف لسيدرا بهدية جميلة لها والحضور في الغد
يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة حصري لموقع أيام نيوز بقلم الكاتبة
ولاء علي
الفصل الرابع
في صباح يوم جديد مشرق بشعاع الأمل والسعادة
في شقه يوسف الدالي
في غرفة رهف
نجدها مستيقظة وتنظر من نافذة غرفتها التي تطل على البحر وبرغم نظراتها المركزة مع منظر البحر البديع ولكن عقلها وقلبها منشغلان بالكثير والكثير
فماذا عليها أن شاء تفعل مع ذلك القاسې
وإلى متى ستتحمل معاملتة الجامدة وحديثة البعيد عن الود والرحمة ولما تشعر بالحنين للذهاب إلى المشفى لرؤية المدعو حسن! لا تعلم لما يخالجها شعور بالسعادة والراحةمن ناحيته!!
فأفاقت من دوامة تفكيرها على صوت رنين هاتفها فكان أبيها العزيز فاستقبلت مكالمته بسعادة ولهف فأجابت
اشتياق بعدما ضغطت على زر الفتح
بابي حبيبي وحشتني أوي كده يا بابي ما تكلمنيش كل المدة دي
روح قلبي من جوه وأميرتي الحلوة وحشتيني يا حبيبتي والفيلا زي المهجورة من غيرك وبعدين يا حبيبة قلبي أنا كنت بكلم يوسف وكان دايما كل ما بتصل به بيقولي إنك نايمة أو برا وكنت بستنى تكلميني بس شكلك نسيتي بابي
فغمغمت رهف برقة ونبرة تملئها الحنين
أنا أنسى روحي ومانسكشي يا قلبي سوري يا بابي أنا اللي غلطانة إني مش كلمتك وحشتيني جدا مامي وعمتو وخالو عاملين إيه
عمتك معاكي أهيه يا حبيبتي
حبيبة قلب عمتها عامله إيه يا روحي وحشتيني يا حبيبتي والله
فسعدت رهف باستمتاعها لصوت عمتها المشتاقة لها
عمتو حبيبتي وحضرتك وحشتيني كتير أخبارك إيه دلوقتي وحددتي معاد مع
الدكتور للعملية يا قلبي
أيوا يا حبيبتي والعمليه آخر الأسبوع ده وهنسافر بعد بكرة بإذن الله من مطار برج العرب
إيه دا بجد يعني هتيجوا إسكندرية الايام دي
أميرة خالها عامله إيه وحشاني يا قطقوطه
غمغم خالها بعدما أخذ الهاتف من زوجتة بحب واشتياق
خالو حبيبي وحشتني جددا وواحشني كلمة قطقوطه منك يا أحلى خالو وهتيجوا إمتي بقى يا حبيبي
هههههه كنا حابين نعملها مفاجئة
بس عمتك بتجي قدامك وبتعترف بكل حاجة عموما يا أميرتي إحنا في الطريق
دلوقتي وحاولنا نرن على يوسف بس فونه مقفول
بجد هتيجو دلوقتي أحلى خبر
سمعته بجد مشتاقة ليكم جدا
هههههه وإحنا أكتر يا قلب عمتك هنقفل بقى يا قلبي لا إله إلا الله
في انتظاركم يا عمتو سيدنا محمد رسول الله
فأغلقت الهاتف وشعرت بسعادة غامرة لأنها سترا عائلتها بعد غياب عنه تلك الأيام
فقامت بالإتصال علي السوبر ماركت وطلبت الأشياء التي تحتاج لها لصنع الغداء لعائلتها
فذهبت إلى المطبخ لتجهز بعد الأشياء لحين وصول ما طلبته وكانت لا تعلم أماكن أي شيء في المطبخ فهي لم تف به منذ
زواجها فأخذت بعض الوقت لتخرج الأواني وما تحتاجه
فرن جرس باب الشقة فعلمت إنه ديليفري السوبر ماركت ففتحت الباب وأخذت الطلبات ودفعت الحساب ودخلت للمطبخ مرة أخرى وباشرت في
تحضير الطعام بكل حب وسعادة
وبعد مرور ساعتين كانت قد أنجزت وأنهت الطهي ثم رتبت المطبخ وقامت
برش بعض
المعطرات في الشقة
وغيرت بعض أماكن الأثاث
وبعدما
انتهت نظرت برضى للمكان
فذهبت لغرفتها لتأخذ حمام دافئ ليخفف من تعب المجهود التي قامت به ثم أدت فرضها وارتدت ثيابها لاستقبال أسرتها
فكانت الثياب عبارة فستان باللون الموف
يتوسطة حزام من اللون الزهري
وحجاب