قلوب تائهة الفصل 17بقلم سهام صادق
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لان في ذكريات مريم مع اهلهاا
احمد وانا طبعا هكون المشتري صح
ادهم بالظبط كده
احمد أممممممممم اياد عرف بجوازك بمريم
ادهم لسا بس اكيد لما هيرجع هيعرف مريم بقيت مراتي قدام ربنا وكل الناس
احمد بأسف طب دلوقتي هتعمل ايه لما عرفت انها بنت الراجل الي كنت بدور عليه طول عمرك
ادهم بتنهد تصدق لو قولتلك مش عارف
ليتنهد ادهم وهو يقول بصوت هامس فعلا محدش بيقدر يأذي روحه ومريم بقيت روحي دلوقتي هي وابني
.................................................. ...............
جلست بجانبهاا وهي تضع الطعام جانبا وبصوت حنون ليه مش راضيه تاكلي يامريم
الهام بأسف بس أدهم مش كده ولا عمره هيكون كده
لتتنهد بشرود للأسف أدهم مۏت حاجات كتير حلوه جوايه كنت ديما بفتكرهاله لما ساعات كان بيأسي علياا بس خلاص كل حاجه ماټت جوايه أدهم هدم صورته جوايه وشككني في أقرب الناس ليا
لتشيح هي بوجهها وبصوت باكي انا والي في بطني منفرقش معاه في حاجه هو بيتمني يخلص مننا النهارده قبل بكره لتتذكر ماكان سيفعلوه بهم لينزل تلك الجنين .. وتبتسم بسخريه بين دموعهاا
نظرت لها إلهام بتنهد وغادرت الغرفه تاركه لها الطعام بجانبهاا ... لتمسك بهاتفهاا وتطمئنه عليهاا كما طلب منهاا
.................................................. ...............
أبتسم لها عندما وجدهاا أمام عيناهه ليتطلع لهاا في سخريه وهو يقول اهلاا نانسي هانم
لتبتسم له بحبور وهي تقول ميرسي يا أدهم سوري أدهم باشا
ليبتسم لها بسخريه لاء هايل بجد يا مدام نانسي وياتري عزت باشا مشترك معاكي في الكلام ده ولا هو الي بيخططلك و انتي بتنفذيله
كانت تستمع لحديثه بصمت الي انا قال بصوت حاد مراتي وعندها خط احمر فاهمه ...
لتبتسم نانسي ساخره وهي تقول وليه كنتوا متجوزين في السر ايه خاېف ولا هي فعلا كانت عشيقتك اه ياحرام العشيقه الي اكتشف بعد زواجه منها انها أبنة من كان يريد الاڼتقام منه تصدق كان هيبقي منشط هايل في المجله كمان بجد قصة حب مؤثره
ليجلس امامهاا ببرود وهو يضع ساقا علي ساق ويبدء في أشعال دخان سيجارته ليقترب بأنفاسه منهاا لتشيح هي بوجهها عنه ... وبصوت ساخر برافو
اتعلمتي حاجات كتير من عزت باشا بس باين عليكي انك نسيتي عرضك علياا افكرك ولا انتي هتفتكريه كويس
لينظر لها ساخراا وهو يقول انا مستعده اكون عشيقتك ومن غير اي مقابل .. ليصفق لهاا وهو ينظر لها بشمئزاز ويقول بلاش تظهري الشريفه العفيفه وتتهمي غيرك بأنهم زيك
لتصرخ هي في وجهه .. وبصوت اشبه بالصړاخ وانت نسيت قربك مني زمان ولا رحله شرم
ليتطلع لهاا ساخرا انتي بتضحكي عليا ولا علي نفسك يانانسي ليتذكر هو ساخرا انتي كنتي مخططه انك توقعيني وندي مخططه انها توقع احمد بس ندي طلعت اشطر منك واقدرت تفوز بيه بس للاسف الطمع بقي ولما فكرت تاخد هي الي عينك عليه طبعا انتي قلبتي كل حاجه عليهاا وفضحتيها قدام احمد .. ليبتسم هو ويقول ها افكرك يو ماجيتيلي عشان تكشفيلي ندي علي حقيقتها كنتي بتحاولي تباني قدامي صورة الملاك الي كان مخدوع ليضحك ساخرا ويقول بس كنتي ممثله هايله واه في الاخر فوزتي بعزت باشا ...
لتقف هي بجمود وتقول پغضب بكره هنشوف مين الي هيضحك يا أدهم
ليبتسم هو ... وينهض ليقف امامهاا وبصوت صارم نورتي الشركه يا مدام نانسي
لتتطلع له پحده وهي تقول اكيد واكيد هنورها علطول وبكره تشوف
.................................................. ............
وكما أعتادت منذ أن أتت من يومين جلست حبيسة في غرفتهاا لا تخرج منها ودموعها مازالت وحدهاا هي من تعبر عن ذاك الخڼجر الذي ذبحها هو به لتبتسم هي بسخريه وكأنها تحدث قلبهاا وتقول بصوت باكي الطعنه مجتلكش غير من الي حبيته ولسا بتدافع عنه وبتحبه ... فعلا انت غبي
لتمسح دموعهاا بسرعه وتغطي جسدهاا بذلك الوشاح بعد ان سمعت صوت طرقاته علي باب غرفتها ليدخل هو وهو يعلم تماما بأنها تتظاهر بالنوم ليقترب منهاا ويجلس بجانبها ويبدء بلمس خصلات شعرها بحنان ليقول بصوت هامس عارف انك مش نايمه يامريم قومي يلا عشان تاكلي ليظل يحادثهاا دون ان تلتف اليه لينهضها من علي الفراش لتصبح امامه ليترك لعينيه العنان ليتأملها ويري دموعهاا التي كان هو السبب فيها ووجهها الشاحب .. لتبتعد هي عنه نافره وبصوت ساخر اول مره اشوف الجلاد بيمسح دموع سجينه ياتري ديه رحمه ولا شفقه لتبتسم بسخريه وهي تقول بين دموعها زمان كنت بفتكر أن ده ممكن يكون حب بس زمان خلاص انتهي
ليجذبها هو الي أحضانه وهو يشعر بأنه يود ان يبكي بينا ذراعيها ولكن سرعان ما يبتعد عنهاا وينهض من علي الفراش....... وقبل ان يغادر غرفتها
5 دقايق الاقيكي تحت عشان تتعشي معانا ليتركهاا وسط افكارها المشتته ليظل العقل ينفرهه .. والقلب يبحث عن شئ ليجعل لصاحبه عذراا ويصبحوا كلاهماا مثل القاضي والمتهم
يتبع بأذن الله