قلوب تائهة الفصل 17بقلم سهام صادق
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع عشر
وقفت تتأمل المكان وهي تشعر بأنها ستدخل سجنا أخر من سجون حبه حبه هذا هو من جني عليها لتحدث نفسها وتقول ليتني لم أحبه ليتني ما ألتقيت به ليتني لم أعش في أحلام أوهامي ويالها من أحلام قد عصفت بطفل بريئ منه داخل جسد اصبح بلا روح وكيف تدب الروح فيه ويشعر بالحياه وهو يري كل من حوله يطعن به بأشد الطعنات ....
نظرت لهاا مريم بتفحص وهي تقول بداخلهاا بيتي قصدك السچن الي هعيش فيه تاني
ألهام بود تعالي يلا أدخلي ياحببتي عشان ترتاحي صحيح نسيت أعرفك بنفسي أنا ألهام مرات ابوه أدهم السابقه بس هو زي أبني بالظبط أنا بعتبره كده وانتي كمان يامريم زي بنتي
ألهام وهي تعلم ما بداخلهاا يلا ياحببتي مټخافيش
دخلت معاهاا بأعين خائفه وجسدا مرتجفاا واول ما وضعت قدماها في ذاك القصر أحست كأن روحهاا بدأت تنسحب لتسقط منكبة علي الارض مغشيا عليهاا ليسمع هو صوت أرتطام شيئا فيخرج سريعاا وعندما يراهاا هكذا ينحني سريعا ليحملهاا بين يديه ودموعه تود أن تفر من عينيه علي من أحبهاا قلبه فهي فقط من أحبها وشعر بأنها جزء منه مثل الروح تمام
لتبتسم له هي وتقول وانت كنت فاكر أن أياد بيحب مريم أياد لو كان بيحب مريم فعلا كان وقف قصادك وعمل المستحيل وصمم أنه يتجوزهاا
أدهم بضحك مريم ديه بتاعتي انا وبس ومحدش يشوفها غيري
لتضحك ثانية وتقول حاسه أن أدهم الطفل رجع تاني
ادهم بأبتسامه انتي ومريم بس الي بقدر أرجع معاكوا طفل تاني بس شكلكم هتبقوا خطړ علياا
ألهام بحب وهتعلن جوازك أمتا بقي
لتبتسم له وتعود بذاكرتهاا عندما أتي اليهاا بعد سفره وكأن حاله تغير من حالا الي حال .. لتبتسم بحزن وهي تتنهد بأسي
.................................................. .............
جلس بجانبهاا بترقب وأول ما بدئت تفيق ابتعد بأعينه عنها حتي لا تري لهفته عليهاا وخوفه بأن يصيبها