الخميس 26 ديسمبر 2024

حب بلا حدود

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رقيقه
طول ما انت قصاد عيني مفيش حاجه ممكن تزعلني
زمان طنط قلقانه عليه هنزل اطمنها
خلصت كلامها و خرجت من قدامه و هي بتتنفس بسرعه نزلت شقت عمها رنت الجرس كريمه فتحت الباب و قبلتها پغضب و عيونها ممتلائه بالدموع پخوف عليها
انتي كنتي فين كل ده و تلفونك فين
جنه بخجل و رقه
اسفه يا طنط فهد جبني من المدرسه و طلعت نمت و نسيت خالص اعدي عليكي الاول اطمنك
كريمه بابتسامة انتي كنتي فوق
هزيت راسها بهدوء و خجل كريمه مشيت من قدامها دخلت و جنه دخلت وراها و دخلت غرفتها و هي بتتهرب
من أسالة كريمه خرجت بعد فتره و هي شده شنطة ملابسها كانت كريمه قاعده على الكنبة و جنبها فهد
جنه بخجل انا جهزت شنطتي
كريمه بستغرب جهزتي شنطتك رايحه فين
فهد هتطلع فوق معايا شقتي هتكون على رحتها اكتر
كريمه بصتلها بسعاده
ربنا يصلح حلك ياحبيبي و اشيل عيالك قريب روحتوا عند الدكتور اطمنته
فهد بصلها بقلق دكتور ليه هي تعبانه
ابتسمت كريمه بحب على خوف ابنها على زوجته 
لا ياحبيبي مش تعبانه بس لازم تتابع مع دكتور حملها فيه ادويه لازم تاخدها عشان الحمل يكمل على خير
هز راسه بهدوء
هشوف دكتور كويس و هاخدها و نروح نطمن متقلقيش يا ست الكل
شال الشنطه و طلع
جنه خدت الشنطه و دخلت الغرفة و فهد قعد على الكنبة و ډفن وشه بين كفوفه بارهاق رجع راسها ساندها على الكنبة و غمض عينيه و هو بيفكر في حياته مع جنه اللي غيرت حياته ميه و تمنين درجه
خرج من شروده على صوت صريخها اتنفض من مكانوا بړعب و جري على الاوضه پخوف شديد و فتح الباب و
يتبع 
رواية حب بلا حدود 
بقلمي حبيبه الشاهد
الفصل الخامس
كان قاعد على الكنبة ساند دماغه على الكنبة بتعب و هو بيفكر في جوزه منها خرج من شروده على صوت صريخها
اتنفض من مكانوا بړعب و جري على الاوضه پخوف شديد فتح الباب
لاقها واقعه على الارض و مسكه رجليها و پتبكي بقوة 
جري عليها بسرعه نزل لمستوها و مسك وشها بين كفوفه بقلق و خوف شديد 
جنه مالك بټعيطي ليه
بصتله و هي بتتحسس رجليها پألم و دموع و اتكلمت وسط دموعها
وقعت من على الكرسي و انا بحط الشنطه فوق الدولاب
فهد بنبره ارعبتها 
و انتي ايه اللي طلعك على الكرسي و انتي حامل مش فيه زفت واحد قاعد برا مندتيش عليه ليه
انكمشت في نفسها پخوف منه غمض عينيه و هو بيمتص غضبه و مسك ايديها بحنيه و اتكلم بحنان منافي غضبه
طب فيه حاجه بټوجعك نروح عند دكتور
هزيت راسها بالنفي پخوف منه و اتكلمت بصوت متقطع
لا لا مفيش حاجه ۏجعاني
حضڼ ايديها بين كفوفه بحنان لما حس بخۏفها منه و علمات الألم اللي بتحاول تخفيها
ايه اللي بيوجعك ياحبيبتي مټخافيش مش هعملك حاجه
بصتله في عينيه بدموع بتلمع في عينيها و توتر من قربه الشديد ليها اتكلمت بدموع
مفيش حاجه
حاوط خصرها بايديه بحنان و باليد التانيه مسك ايديها 
طب قومي معايا
اتحملت على نفسها و قامت معاه و توهت پألم و مسكت فيه بقوة و بكاء مسكها بحمايا و شالها من على الارض حطها على السرير برفق و بص على رجليها لاقه لونها بدأ يتغير و يبقى ازرق و هي مسكه فيه بقوة و بټعيط پألم
فهد بقلق و خوف 
اهدي مټخافيش دا زرقان مكان الوقعه هجبلك مرهم ادهنلك رجلك و هتبقى كويسه
بقلمي حبيبه الشاهد
سحبت ايديها من عليه و فهد جاب الكريم و رجع قعد
قدمها و مسك رجليها حطها على رجله و هي ساندت بايديها على السرير بدموع و خجل مفرط 
فهد حط المرهم على ايديه و بدأ يدعك رجليها بلطف و خوف شديد من انها تتألم 
وشها اتورد و بقى احمر من البكاء و حاسه ان روحها بتتسحب منها من لامسته الحنونه عليها بصتله و تاهت في ملامحه و ابتسمت بداخلها على خوفه المفرط عليها
فهد بصلها ببعض الخۏف 
لسه رجلك وجعاكي
هزيت راسها بالنفي بخجل نزل رجليها حطها على السرير برفق و هو بصص في عينيها بهيام و رجع خصله شارده ورا اذنها و هو مسحور في بحر عيونها زي الغريق
تعرفي اني حلمت بيكي
جنه بتوتر من قربه حلمت بيا انا
فهد مسح دموعها بسابته و همس بنبره احن
اه تحبي احكيلك الحلم
بصتله في عيونه بضعف لا خلاص مش مهم
اشاف الدموع في عينيها اتكلم بقلق
بټعيطي ليه لسه رجلك بټوجعك
جنه بدموع
و خرج من الاوضه
اتعدلت على السرير و بدات في البكاء بندم انها زعلته سمعت صوت تكسير في الخارج اټرعبت منه و عليه بس خۏفها عليه كان اكبر اتغلبت على خۏفها منه و خرجت من الاوضه و هي بتعرج و اټصدمت بشكل فهد
كان واقف في نص الصاله و مكسر اساس الغرفة حوليه بصلها باعين حمره من فرط غضبه و هو بيتنفس بسرعه 
هو بيطلع غضبه منها فيها حس بدموعها على خدها بعد عنها بضعف بص في عينيها و اتهز من جواها و بعد عنها بسرعه و خرج من الشقه و رزع الباب وراه و هو بيتغابه نفسه
قعدت على الارض و عيطت بكل قوتها 
فضلت قاعده على الكنبة مستنيه يرجع من برا و هي حاسه بمغص في بطنها شديد من توترها لحد اما نامت بعد معانه كبيره و صعوبه قبلتها في النوم 
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
كان فهد قاعد على كرسي مكتبه مرجع راسه على الكرسي مغمض عينيه پغضب حس بايد اتحطيت على كتفه فتح عينيه بصلها قعدت قدامه على المكتب
راندا بابتسامة و رقه
مصدقتش نفسي لما كلمتني و قولت انك عايز تشوفني
فهد بضيق شديد
حاسس اني مخڼوق و انتي الوحيدة اللي بتفهمني و بتكلم معاها
راندا برقه
انا موجوده دايما جنبك وقت ما تحتاج تتكلم انت عارف مكاني
فهد بصلها بضعف و اتكلم تتجوزيني
راندا ضحكت برقه و اتكلمت 
طب ما احنا هنتجوز مش انت قولت هتخلص المشكله اللي انت فيها و هتفاتح مامتك في موضوع جوزنا
فهد اقصد نتجوز دلوقتي هنطلع من هنا على المأذون اكتب عليكي و نروح شقتك لفتره معينه لحد اما اخلص الشقه بتاعتي
راندا حسيت ان قلبها بيرقص من الفرحه نزلت من على المكتب و حضنته بسعاده و حب و اتكلمت بدموع الفرحه
دا اسعد يوم في حياتي بحبك أوي يا فهد
ضمھا لحضنه بحب و اتكلم بحنان 
يلا نلحق المأذون قبل ما يقفل
خدها و راحه عند المأذون و كان مستنيهم اتنين شهود من شغالين معاه و فعلا اتكتب الكتاب و بعدين اخدها و راحوا شقتها اللي عايشه فيها لوحدها بسبب مۏت والديها
دخلت الشقه و هي متوتره جدا مسك كف ايديها حضنها بين كفه و ابتسم بحنان
ادخلي غيري و البسي اللي في الشنطه دا
هزيت راسها بتوتر شديد
ايه رايك افرجك على الشقه هتعجبك اوي
في الصباح 
صحيت على صوت جرس الباب بصيت حوليها و لاقيت كل حاجه متكسره زي ما هي قامت بتعب فتحت الباب بلهفه و هي مفكره فهد لاقيتها كريمه 
كريمه بستغرب اتاخرتي على المدرسه
جنه بارهاق مش هروح المدرسه انهارده
كريمه دخلت الشقه و
بصيت حوليها بستغرب 
ايه اللي عمل في الشقه كدا
جنه بتوتر شديد 
اصل انا و ابيه اتخنقنا امبارح بليل
كريمه بقلق
اتخنقته ليه يابنتي ايه اللي حصل ما انتوا كنتوا كويسين
جنه بتوتر اشد
انا كدا هتاخر على المدرسه لما ارجع هبقى احكيلك
دخلت اوضتها و هي بتتهرب منها و حاسه بارهاق و مش عايزه تروح المدرسه و لا تقابل حد بس في نفس الوقت بتتهرب من كريمه لبست و نزلت وقفت عربيه و وصلت المدرسه
في
المدرسه كانت قاعده و
حاسه بنظرات كل الطلاب اتجهها مهتمتش ليهم و ركزة مع شرح المستر 
لمت حاجاتها و خرجت من الفصل نزلت الحوش و هي ماشيه اتشنكلت في رجل طالبه وقعت على الارض 
جنه حطيت ايديها على بطنها پخوف و بصيت ل البنت پغضب و قامت من على الارض و هي بتنفض هدومها 
أنتي عاميه مش تفتحي
البنت وقفت قدامها و ربعت ايديها و هي بصلها بسخريه 
الله هو انا اللي ماشيه سرحانه و مش مركزه
جنه پغضب
لا انا كنت مركزه كويس و انتي حطيتي رجلك قصده توقعيني
اتدخل شاب زميل البنت و زق جنه كانت هتقع بس اتمسكت و بصتله پغضب 
أنت اټجننت
رامي وقف قدام انجي يحميها و اتكلم پغضب 
لمي لسانك بدل ما اقطعهولك و امشي بعيد و ملكيش دعوه بانجي
جنه پغضب
و هي بقى وكلتك المحامي الخاص بتاعها انا هطلع على مكتب المدير و هقوله عليكوا انتوا الاتنين
انجي طلعت من ورا رامي و اتكلمت بسخريه 
و لما تروحي تقوليله هتجيبي مستر خالد يدافع عنك و لا حبيب القلب اصل هما كتير
جنه قربت عليها تمسكها بس رامي ضربها قلم قوي على وشها 
بصتله جنه پغضب و المدير اتدخل هو و بعض المدرسين
المدير پغضب
دي بقتش مدرسه دي بقيت فوضه تعاله على مكتبي
كلهم طلعه على مكتب المدير و من ضمنهم خالد 
المدير ممكن افهم ايه تفسير اللي حصل تحت دا
انجي اتكلمت بسرعه و دموع
انا كنت واقفه مع رامي بنتفق على موعيد الدروس لاقيت جنه جايه عليه و عايزه تضربني و رامي ادخل
جنه بعصبيه
كدابه هي اللي حطيت رجليها و انا معديه وقعتني على الارض و زملها جه ضړبني بالقلم على وشي
رامي قاطعها پحده 
دي كدابه زي ما انجي قالتلك احنا كنا واقفين و هي اللي جت تتخانق
المدير بص ل جنه و اتكلم بعصبيه
اتفضلي على فصلك و بكرا تجيبي والي أمرك
جنه بدموع بس يا مستر انا
قاطعها رأفت پحده
اتفضلي و هاتي والي امرك معاكي بكرا مش هتدخلي المدرسه من غيره
خرجت من المكتب و خرجت من المدرسه و مشيت في الشارع و هي بټعيط وصلت المنزل طلعت شقة عمها و رنت الجرس 
فتحتلها كريمه و اټصدمت من شكلها مسكت وشها و بصيت لخدها و القلم المعلم على وشها
مين ضړبك كده انتي اتخنقتي
هزيت راسها بدموع 
فيه بنت وقتني في المدرسه و جه زميلها ضړبني بالقلم
كريمه پغضب و فين الزفت المدير و المدرسين
جنه بشهقات
جم و البنت كدبت عليهم هي و زميلها و المدير قالي مش هدخل المدرسه غير لما أبيه فهد يجي معايا
كريمه ربطت على كتفها بحنان
طب ادخلي ياحبيبتي غيري هدومك و ارتاحي لحد ما اعمل الغداء و لما فهد يجي هخليه يتصرف معاهم بكره
دخلت غرفتها في شقة عمها قلعت هدوم المدرسه و بصيت لنفسها في المرايا و على صوابع رامي اللي معلمه على خدها خرجت من الاوضه سمعت صوت جرس الباب راحت فتحت الباب لاقيت فهد واقف قدامها بصلها پصدمه و مسك وشها بين ايديه و اتكلم 
مين اللي ضړبك كده
يتبع.....
رواية حب بلا حدود 
بقلمي حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات