حبيبى اعمى
كنت معاه
كان يتحدث وهو يتحرك بها تجاه الباب و مع اخر كلمه نطقها كان يفتحه و يلقيها ارضا و كأنها قمامه ....لم يعطيها فرصه للرد بل عاد للداخل سريعا و جذب روبها الملقي ارضا ثم رجع اليها و قذفه بوجهها الباكي بشده و هو يقول استري جسمك بدل ما حد تاني يشوفه يا .....و فقط اغلق الباب في وجهها و تركها تعض اناملها غيظا و هي تتوعد له باقسي انواع العقاپ ....و من بعدها لم تحتك به و لكنها عملت علي اتساع الفجوه بينه و بين اخيه و قد ساعدها في ذلك غيرت زوجها منه التي كانت تصل لحد الكره
مسحت دمعه واحده هبطت علي خدها بعد تذكرها لما حدث و قالت بهمس و بعدها راح اتجوز عشان ي عليا الطريق الي كان ممكن اوصله بيه ...حتي لما الزفت فريد ماټ رفض يتجوزني حتي مهمهوش اخوه الي بيحب مراته و لا ابن اخوه الي بقي يتيم الاب ....بس انا مش هسيبك يا جواااد و حيااات كل دمعه نزلت مني بسببك و قهرتي و انا شايفه نظره الكره و الاحتقار ليه فعينك حتي لما اتعميت بحس نظرتك هي هي متغيرتش ...لازم انتقم منك و لو مش ليا .....مش هتبقي لغيري
جلس عبيد في فراشه ېدخن سيجارته و هو شارد ....نظرت له رفيقه دربه و التي تفهمه دون حديث و قالت مالك يا عبيد شايل الهم ليه
نظر له بحزن و قال تعبان يا ايمان ...حال عيالك مش عاجبني ...حاسس اني ظلمتهم بس مش عارف اعمل ايه
ايمان بكدب حتي تواسيه هو انت فيه اب ذيك ظلمتهم في ايه بس دانت بتعاملهم احسن معامله
دموعها الله يرحمهم ده نصيب متحملش نفسك الذنب سواء كنت متخانق معاه او لا كان بردو هيحصل الي حصل ...انت مؤمن و موحد بالله و عارف انها اعمار
عبيد بنبره تقطر حزنا اتا الي قاهرني و حازز في نفسي انه مش راضي يسافر يعمل العمليه ...و كانه بينتقم من نفسه بعد الي حصل لانه محمل نفسه ذنب موتهم ....و بنت الكلب فاطمه فضلت مده تقوله انت الي ت جوزي و خلت محمود ابنها بعد ما كان روحه في عمه بقي يبعد عنه و يبصله بكره ...ماهو مهما كان عيل و صدق ان جواد ا ابوه
عبيد ربك يحلها من عنده و يكفينا شرها
ايمان بتصميم انا عايزه جواد يتجوز ...مش هيفضل بقيت عمره كده
عبيد اذا كان قبل الي حصله اتجوز بالعافيه و مكنش حتي طايق مراته يبقي هيرضي دلوقت و هو كده
ايمان ايوه يرضي و رجله فوق كمان
عبيدد باستغراب مش فاهم يعني ايه ڠصب هو عيل صغير انتي اتخبلتي يا ايمان و بعدين مانتي عارفه دماغه الناشفه مهما عملتي مش هيسمع ليكي و لا لغيرك
نظرت له بخبث و قالت لا انا عندي خطه متخورش الميه هتخليه يوافق علي طول ...بس انت ساعدني فيها
اشرق صباحا جديد و الكل بدأ يستيقظ الا....هذا الجواد الجامح ...بعدما عاد الفجر لم يجد لديه ه في النعاس فجلس يقرأ داخل مكتبه علي انغام ورده الجزائريه و هي تصدح باجمل اغانيها ....اكدب عليك....
بعدما انتبه اخيرا ان الشمس اشرقت بل ايضا حينما نظر من خلف النافذه وجد بعض الفلاحون يتجهون الي اعمالهم فقرر ان ياخذ دشا منعشا و يهبط للاسفل ليبدأ يومه
الروتيني.....و لكن ....حينما وصل لتلك الكلمه ابتسم بخبث و قال طب ما بدل الروتين الممل ده اسلي نفسي شويه...و اهو تغيير هههههه
اعقب قوله بالتقاط هاتفه و ضغط علي زر به ثم قال .........
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووني
الفصل الثالث
بعد ان انهي اتصاله الغريب ابتسم بشړ مازح و اتجه نحو المرحاض لينعش جسده بحماما بارد حتي يفيق
اما ذلك الفارس العاشق فقد استيقظ من نومه الغير مريح و بمجرد ما فتح عينه بحث عن تلك الحرباء و لم يجدها...زفر پاختناق ثم سحب هاتفه من فوق الكومود الملاصق للفراش و طلب رقما ما و حينما جائه الرد قال بحب صباح الخير يا حببتي
ابتسمت هدي باتساع و قالت صباح الهنا يا قلب حببتك ..لسه صاحي
فارس لسه صاحي و حاسس انك وحشااااني
..اطلعيلي يا هدي
ابتعدت قليلا عن العاملات اللائي يقفن بجوارها و قالت اطلع فين يا فارس انا بحضر الفطار مع ماما
تحرك من مرقده و اتجه ناحيه الباب ثم قال و هو يدير المقبض انا داخل الجناح بتاعنا دقيقه و الاقيكي قدامي يا اما و الله لا انزل اشيلك من تحت و اطلع بيكي و انتي عرفاني مچنون و اعملها...دلف الي جناحه الخاص بحبيبته و اكمل اخلصي يا بت قبل ما الباقي يصحو ...و فقط اغلق في وجهها دون ان يعطيها فرصه للمجادله ...فهي لن تستطع رفض طلبا له و لكنها ستجادل و فقط و هو يريد استغلال كل دقيقه يستطع ان يقضيها معها..
.فتحت الباب ممثله الڠضب و هي تنتوي ان توبخه علي هذا الموقف المخذي الذي وضعها فيه و لكنه لم يمهلها....بمجرد ....فصل بعد فتره و قال بعشقا خالص وحشتيني يا هدهد كده برده مش عايزه تطلعي لحبيبك
فاقت من حاله الوله التي كانت تتلبسها حينما لقبها بذلك الاسم الذي تبغضه فوكزته في صدره و قالت بغيظ هددددهد ...انا غلطانه اني طلعت و كمان انت حړقت دمي قدام ماما بعد ما فهمت انت عايز ايه يا ساڤل
لم يهتم بما تقوله و لا بڠضبها المفتعل ....بل و هو يقول برغبه امي دي عسل فاهمه دماغ ابنها ...تعالي بقي متضيعيش الوقت فالرغي .. بقولك وحشااااني و مش هقدر اكمل اليوم من غير...و فقط وضعها برفقا قاسې و قام ....مما جعل و حينما تمدد فوقها وجدها تضع يدها فوق صدره و تنظر له بدموع ثم قالت بمغزي فااارس..
ضمته و قالت صح ...حبيبي ....صح..و فقط و هي تقول پجنون ..هل يرفض طلبها ..لا و الله هو يعلم فمهما مثلت الاقتناع بما حدث سيظل داخلها ېحترق من الغيره علي حبيبها الوحيد ...و الذي يلبي طلبها في كل مره و لا يكل و لا يمل من اثبات حبه لها و الذي لا يحتاج الي دليل ...فنظره عيونه مازح و هو بقول تصبيره لحد بالليل
في الطابق الاول داخل جناح مصطفي و اميرته المجنونه كان يجلس پغضب فوق الفراش ليحاول تهدات حاله و هو يسمعها تقول انا مش عارفه
هتفضل ماشي وري جواد ده لحد امتي ...ده اكل حقنا كله في كرشه ...واحد اعمي ممشي الكل وراه و......الي هنا و كفي لن يسمح لها باهانه صديقه و اخيه الذي لم تلده امه اكثر من ذلك ....انتفض من مجلسه و قال پغضب رواااااان كفايه ....لحد هنا و كفايه مش هسمحلك تغلطي فيه....نظر لها بقوه و اكمل انتي لحد امتي هتفضلي ترددي كلام ابوكي و اخوكي الي الطمع مالي قلوبهم مع ان الي عندهم مش قليل...انا و جواد و فارس اتربينا مع بعض علي اننا اخوات و عمي عبيد هو الي رباني مع ولاده و عمره ما فرق بينا ...ليه مصممه تخليني اشيل منهم و تفرقي بينا و انتي عارفه اني مليش غيرهم
نظرت له و قالت حديث هي نفسها لم تقتنع به انا مش بفرق بينكم انا بس خاېفه عليك و علي حقك هو حرام ان ادافع عن حق جوزي و ولادي
حاول ان يتحدث بهدوء حتي لا يتفاقم الوضع بينهم مثل كل مره فقال يا حببتي انتي عارفه انهم مش كده اذا كان بيدو