قصة عبد الرحمن
دون الكشف عن هوياتهم الحقيقية. بالرغم من ذلك كانت هناك روابط عاطفية تجمعهما حتى وإن لم يدركا ذلك.
مر الوقت وظلت علاقتهما الإلكترونية تتطور بشكل تدريجي وبدأ الاثنان يشعران بالقرب والتعاطف مع بعضهما البعض. في نهاية المطاف قرر عبد الرحمن الكشف عن هويته الحقيقية لسارة وأخبرها بكل ما حدث له خلال السنوات الخمس الماضية.
عبد الرحمن أدرك أنه لا يمكنه ټدمير
حياة سارة الجديدة وأنه يجب عليه أن يحترم قرارها والتزاماتها. لذا قرر عبد الرحمن أن يترك سارة تعيش حياتها بسلام مع زوجها الجديد وأطفالها. بالرغم من ألم الفراق عاهد نفسه أن يتمسك بذكرياته الجميلة مع سارة وأن يبحث عن السعادة في حياته الخاصة.
في النهاية استمر عبد الرحمن في رحلته الشخصية للبحث عن السعادة والتأقلم مع الواقع الجديد بينما كانت سارة تعيش حياتها الزوجية مع أسرتها الجديدة. حمل كل منهما في قلبه مشاعر الحب والتقدير تجاه الآخر لكنهما اعترفا بأن الظروف لم تكن في صالحهما وقررا المضي قدما في حياتهما بشكل منفصل.
بعد مرور بضعة سنوات من الفراق والتكيف مع الواقع الجديد كان عبد الرحمن قد بدأ يجد السعادة في حياته من خلال عمله وصداقاته الجديدة. في إحدى الأيام التقى بامرأة تدعى ليلى وتدريجيا بدأت علاقة صداقة جميلة تحولت إلى حب عميق بينهما.
في هذه الأثناء كانت