بقلم اسماء الكاشف
افتكرت ازاى ضړبته واتصلت كمان بجده
فلاش باك
جريت ورا كرسي السفره لما لقيته قفل الباب وبيشمر كم قميصه وبيبصلى بشړ
_تعاليلى بقى يا حلوه نتحاسب بقى
اهدى يا لا وخليك مكانك احسن والله
هتعملي ايه يعنى تعاليلى بقى
قالها بعصبيه وبيحاول يمد ايده يمسكني
جريت وهو فضل يجري ورايا
اقفى بقى فرهدتينى
هنتكلم بهدوء ذى اى أثنين كبار وواعين
قالها بمهادنه وخبث
هبلة انا صح يابنى انا إلى عملت المقلب ده فيك قبل كده وضربتك قولتها بضحك لكن صړخت لما لقيته قرب منى اوى وجريت ومسكت الفاظة وسيلة للدفاع عن نفسى
بتستخبى ورا مزهرية يا ست مسك وبرد هجيبك حتى لو مستخبيه تحت الأرض قالها وبيقرب أكثر نطيت على الكرسي وطلعت علي الطربيزة
مش عارفه الي عصبنى سي ذفت بتاعك ايه إلى جابه الفرح وهو يعرف أن احنا متجوزين وعندنا عيال كمان
انا إلى عرفته قولتها بسماجة
فى لحظة لقيته فوق الكرسى الى جنب الطربيزه وبيمسك ايدى
مسكتك ولا حد سمي عليكي
من غير وعى صړخت وضړبته خفيف بالمزهرية ماعرفش ليه هو ضعيف ووقع من على الكرسي وسحبنى معاه وقعت فوقه كسرت صدره ورأسه بتنزل ډم مكان الضربه
فتحت عينى لقيت نفسى فى حضنه وهو ماعرفش مصيره ايه بعد عنه بسرعه ولقيته مغمى عليه حاولت افوقه أكثر من مره بس ما فاقش مسكت تليفوني ورنيت على جده ينقذ حفيده لحسن الحظ كنت واخده رقمه وبعد شويه لفيت رأسه بضماض وقفت الډم ببن من القهوة
باااك
ضحكت على منظره وقولت
عاملى فيها سبع رجاله فى بعض ضحكت ورميت نفسى على السرير وانسحبت لعالم الأحلام بعد إرهاق يوم طويل
قالها پصدمة واضحه لما شاف جده حسن واقف قدامة
انت كويس قالها بلهفه وبيحسس على وشه بقلق
كويس ياجدى ادخل
قالها بهدوء وبعد عن مرمي ايد جده ووسعله يدخل
قعدو في الصالون وحكى محمد كل حاجه علشان جده يطمن عليه
انت ليه مخبي عليها لدلوقتى لازم تحكيلها
مش وقته يا جدى هعرفها كل حاجه بس في وقتها
اعمل إلى عايزه يا محمد بس متزعلش من ردة فعلها لما تعرف الحقيقة
مش هسمحلها تبعد عنى ابدا قالها بإصرار وراقب جده بيتحرك ومشى سايبه مع
صراع كبير بين قلبه وعقله
اصحي يا مسك
قالها بهدوء وحذر وهو يقرب وشه من وشي ليأتيه الرد على هيئة صڤعة من يدي ثم صړاخي وأنا أضع يدي على جسدي
حرامي في عينك أنا جوزك ياهبلة قالها بسخرية وهو يضع يده علي خده مكان الضړبة
اسفة قولتها بكسوف وخوف مع ابتسامة بلهاء لما شوفت نظرته الإجرامية ليه ضم ايده كأنه هيضربني وبعدين نفخ بغيظ وقام من جنبى قبل ما يتهور ما هو أنا صراحة ذودتها معاه خليت وشه شوارع كفاية انى بهدلته امبارح يوم فرحه
اجهزى زمان أهلك على وصول قالها وهو مديني ظهره وخرج على طول
بصيت عليه وهو بيخرج واتنهدت بحزن وقومت غيرت فستان الفرح
بقلم أسماء الكاشف
ه بس هقول ايه إذا كان أنا استسلمت لمشاعري قطع كل المشاعر والكلام صوت جرس الباب فبصيتله بصه أخيرة غاضبة ومتحسرة وجريت على اوضى وهو فضل متنح مش فاهم يفسر أخر نظره حس انه اتهور ودمر علاقتنا قبل ما تبدء حتي
غبي اتسرعت وخوفتها منك قالها لنفسه پغضب وبعدين اتحرك يفتح الباب
بقلم أسماء الكاشف
دخلت الأوضه ووقفت قدام المرايه پصرخ بهدوء
ايه إلى أنا هببته ده هيقول عليه ايه سكتله ايوه سكتله كان المفروض الطشه كف يفوقه
قولتها وسكت وغيرت لبسى لما سمعت صوت أهلى فى الشقة وهو استقبلهم
ماما
قولتها برقة استغربها وبصلى بشك ورفع حاجبه بمعنى هو انتى مسك إلى بهدلتنى امبارح وفتحت دماغي حضنت امي بهدوء وهى
انتي كويسة يا حبيبة قلب أمك
انا فل اوى يا ماما ازيك يابابا قولتها وحضنته
بخير حبيبتى طول ماانتى بخير اقعدي قالها بهدوء وهو يجلسني بينه وبين امي بينما محمد يشاهد هدوئي وخجلي بإستغراب
انت كويس يابنى ايه إلى معور دماغك كده
جاموسه نطحتني قالها بهمس
بتقول ايه يابنى
اتخبط فى الباب ياطنط يعنى مستحيل مسك إلى تكون عورتني اصلها كيوت اوى ده خاڤت عليه وربطتلى الشاش على رأسى قالها بكذب وغيظ وبيبص عليها بسخرية
حبيبي بقى لو مش هخاف عليك هخاف على مين يعنى بصلي برفعة حاجب وسكت
ربنا يخليكم لبعض قالتها ماما بدعوة صادقة
قدمت عصير وحلويات وروحو وسابوني لوحدي مع عمنا الغول
رن الجرس ثاني فتحه محمد وانا واقفه بعيد اشوف مين إلى جاي ثاني
استاذ أسامة اتفضل قالها بترحيب ويمد ايده ليسلم وأسامة أيضا مد يده كترحيب
وانا واقفه فى صدمة
مديري Oh my goad
شديت أسامة من ايده وأنا بتنفس بسرعة من جري الاهبل وبصولي بدهشة
استاذ أسامة ايه الى جابك قولتها بقلة ذوق
ليبتسم بخبث وهو يسمع محمد
ايه قلة الذوق دى يا مسك قالها ليه بنهر وبيبص عليه بغيظ
قصدى ليه تعبت نفسك وجايب هدايا قولتها بتوتر وبظبط من منظرى قدامهم وعينى على كيس الهدايا فى ايده
حاجه بسيطة مش هتدخلينى ولا ايه
محمد بصلي بعصبية ووسعت بإرتباك
طبعا اتفضل قولتها وببص ليه بتحذير يتكلم عن موضوع القضية دلوقتى والمهمه إلى وافقت انفذها عينيه لمعت بمكر
مسك دايما كده يااستاذ محمد متسرعة بس طيبة قالها بهدوء بعد ما قعد على كرسي فى الصالون وانا كالعاده قعد قريب منه وببعت تنبيهات ليه مش عايزه محمد يعرف من حد غيري
مش هتقدمي حاجه يا حبيبتى قالها محمد بهدوء وبيبص عليه بعينيه إلى شدتنى كالعاده وخصوصا كلمة حبيبتى منه ليها طعم ثاني فوقت على صوته
هتلاقى العصير في الثلاجة حبيبتى هتعرفى لوحدك ولا أجى اساعدك
ياريت تيجى معايا قولتها بسرعة ودلع علشان مايقعدوش لوحدهم من غيري هو أنا هبلة يعني ضحك أسامة
ربنا يسعدكم هى دايما كده ملبوخة حتى فى الشغل الله يعينك يااستاذ محمد
محمد بس احنا بقينا اصحاب خلاص
اكيد يا محمد
ببص عليهم بغيظ العلاقة بينهم زادت استأذنا ودخلنا المطبخ
ذقيته بعصبية على الثلاجة وراه وأنا واقفه قدامه
انت عرفت أسامة ازاى ها رد عليه وايه إلى عزمة وجابة بيتنا قولتها بعصبية وخاېفة
إلى حسيته يكون صح ويكون بينهم علاقة شغل ويكون محمد عارف موضوع عيلة الدمنهورى
بقلم أسماء الكاشف
انتى مهتمية ليه بالموضوع ده
قربت منه ومسكت قميصه بغيظ وهو وراه الثلاجة وأنا قدامه مباشرة
مش كل سؤال ترد عليه بسؤال منكن افهم ايه إلى بيحصل من ورايا
نفسى زاد مع عصبيتى وهو واقف بكل برود وبيضحك عند النقطة دى اتعصبت أكثر..
بارد
قولتها بعصبية وسيبت قميصه بإحراج والټفت أبعد عنه لكن قبل ما أبعد لقيته مسك ايدى برقة اتحولت لهمجية لما دفعني أنا ناحية الثلاجة وأماكنا اتبدلت بصيت پصدمة عليه وهو بيقرب وشه مني اوى
منكن اعرف ايه إلى معصبك من انى اعرفه أو لاء
بعد وشى بصعوبة عنه
انا انا
انتى ايه
غبية قولتها بعصبية من نفسي ومنه وخرجت الحق ما يمكن إنقاذه
قعد مكاني وكان الاثنين منسجمين وبيضحكو على كڈبة محمد ازاى اتخبط في رأسه وحطيت ليه شاش وأنا قاعده على اعصابى
بصو بقى كنت عايزكم فى موضوع مهم
قلبى وقع في رجلي وبصيتله بتحذير ومحمد بص عليه بتركيز
طبعا تسمعو عن عيلة الدمنهورى المعروفة انها بتاجر فى الآثار فأنا محتاج خدمة منكم انتم الإثنين
اتفضل طبعا احنا فى الخدمة طالما قضية مهمه ذى دى وتفيد البلد احنا نقدم إلى نقدر عليه
قالها بجدية
جدع اووى وابن بلد كنت عارف انك راجل بيحب وطنه المهم عايزكم تدخلو وسط العيلة دى على أنكم زوجين أجانب يعنى اجنبي ومراته المصرية علشان شكلك مش اجنبى يا مسك وهتفضحينا قالها بسخرية غاظتنى بس فرحت لانه مابينش انى اعرف اى حاجة عن الاتفاق
بقلم أسماء الكاشف
جاين وبتدورو على آثار تهربوها لبلدكم
بدء يحكى طريقة الدخول وكلام كثير صدعني وانا من الأساس ما ركزتش وكنت سرحانة في ابو عيون زرق إلى بدء يشدني ليه كل يوم أكثر من إلى قبله
حركت أسحرك بهدوئه ثم سرعان ما اختفي ليشرق يوم جديد
اه يا مجنونه هتفها بعصبية وحاول يمسكني وانا جريت على اوضى ذى الصاروخ بعد ماضربت رجله بكعب جذمتي إلى ماعرفش لبساها ليه
تستاهل يا قليل الادب
قولتها وانا سمعاه بيخبط جامد على الباب
ماعدش فى أمان وأنا عايشه معاك ياكذاب
قولتها وضړبت الباب بإيديه
امشى يالا مش عايزاك انا عايزه ماما قولتها بمسكنه وتمثيل الخۏف حسيت بهدوء ضحكت وقولت
شكله مشي الاهبل ده
مين الاهبل
صوته جيه من ورايا خوفني
انا الهبلة قولتها بسرعة ووقفت بوضع حماية
قرب منى اكثر طالما پتخافي بتعملي مشاكل ليه يا بنت الناس
ايدى على قلبي
علشان هبلة هتعمل مخك بمخ واحده هبلة قولتها بړعب مضحك ضحك عليه ومشى بيقول
متجوز مچنونة والله
اليوم عدى من غير مشاكل كنا تقريبا مسالمين كل واحد فى اوضته
بالليل خبط عليه وأنا سمحتله يدخل لقيته لابس ترنج كحلي جميل اووى ماشى مع لون عينيه
منكن ادخل عايزك فى موضوع مهم
قالها بهدوء شاورت براسي موافقة
طبعا تعالي قولتها بهدوء وشاورت على كرسي جنبي قعد
بكره هنروح نزور اهلى لو معندكيش مانع
جدو
لاء عمي
ضيقت عيني بإستغراب اول مره يجيب سيرة اى حاجه عن عيلته جده هو الشخص الوحيد إلى قابلته منهم وباباه وامه متوفين وماعندوش أخوات غير البنت إلى شوفتها معاه يوم الفرح
أول مره تجيب سيرته كنت فكراك ملكش قرايب خالص غير جدو حسن
عندى عمي وعيلته هم فى مصر هنسافر بكره ليهم ان شاء الله اجهزى قالها بهدوء ومشى بهدوء اتنهد من طريقته ونمت من التعب
ثاني يوم الصبح كنا مجهزين كل حاجه والشنط جاهزه
جاهزة
قالها بهدوء
ايوه قولتها وبجر الشنطة ورايا لقيته وقف قدامي وسحب الشنطة منى ونزل ذوق اوى الواد الحليوه ده قولتها بعيون بتطلع قلوب ونزلت وراه
ركبنا العربية واتحركنا للقاهره بعد وقت طويل سفر من إسكندرية للقاهرة وصلنا قصر كبير فتحت عينى بإنبهار لما شوفت البوابة بتتفتح والبواب
نورت يابيه
ابتسمله بهدوء
شكرا ياعم حسنين عمي جوه
ايوه يا بيه
دخلنا بهدوء بالعربية ووقف أمام الباب الداخلى للقصر نزلنا وضړب الجرس شويه وفتحت الخدامة الباب استقبلتنا بترحاب كبير وډخلتنا الصالون لحظات بسيطة ولقيت شخص خمسينى نازل من على السلالم بصيت عليه پصدمة
ماهر الدمنهورى قولتها پصدمة وإلى فاجئني أكثر لما محمد قام ناحيته
وفاتح ايديه يستقبله بالأحضان
_ عمي وحشتني
لقد انقلبت الاوزان وانعكست المقادير وتحولت من صياد لفريسه
بصيتله پصدمة وعيني بتطلع شرار لقد خدعني ذلك ال محمد..
.. يتبع اضغط على قراءة الجزء الثاني من القصة
جريت وانا مړعوپة اوى منهم كل تفكيري انى اهرب من محمد وعمه انا اتخدعت خرجت من البوابة الداخلية وسط صدمتهم وصړاخ محمد المندهش من هروبي
دموعي نازلة ذى