مهرة فارس الصعيدي
علشان منتاخرش علي الناس .
.
في الصعيد ...
في بيت أعمام ساره..
كانت واقفه وهي بتبص في الساعه بلهفه واشتياق له فمنذ أن رأته ولا اول مره شعرت وكأنها تعشقه من سنين لتستمتع الي صوت طلقات الڼار لتسرع الي الشرفه لتبتسم بشده وسعاده تكفي العالم وهي ترا يدخل بهيبته الساحره ومعه فارس ومهره وفريد .
.
في الاسفل ..
كان واقف حسان رايح ناحيتهم بترحيب شديد .
فارس بابتسامه وبساطه اهلا ي حاج حسان احنا لينا الشرف والله بالنسب ده مش كده ولا ايه ي جاسر .
طبعا جاسر مكنش معاهم اصلا كان ماسك فستان ساره علي دراعه وعنيه في لمح البصر جابت البيت كله وهو بيدور عليها دفعه فريد بغيظ .
جاسر بانتباه نعم ي حاج حضرتك بتكلمني .
حسان بابتسامه لا ي ولدي متشغلش بالك اتفضلوا جوه اتفضلوا .
مهره بابتسامه وهي بتاخد الفستان من جاسرانا كنت عايزه اشوف ساره وانا الي البسها الفستان ي حاج حسان.
حسان بجديهطبعا ي هانم ي أم محمود هودي مهره هانم عند ساره .
ساره بابتسامه وسعادهانا جيت استقبلها انا بنفسي ي عمي .
فريد بنظره خبيثهبصراحه عندك حق ي امي زوقه اتحسن كتير عن قبل كده ساره اجمل البنات الي عرفهم جاسر .
جاسر بغيظ شديدنعم ي اخويا انا عمري عرفت بنات انا .
ساره بابتسامه جميلهحتي لو ي فريد انا عمره مهلومه علي اي حاجه ابدا .
مهره بابتسامه وهي تمسك يد ساره تعالي ي يروحي تتطلعي وتجهزي علشان المأذون علي وصل علشان تيجي تنوري بيتنا ي حبيبتي.
ساره وهي تقبل يدها بحنان ربنا يخليكي ليا يا امي .
.
في فيلا القناوي..
كانت تتعالي الزغريط والافراح والمعازيم يملوه المكان أما في غرفه منه كانت زي الي رايحه لاعدمها مش قادره اصدق الي وصلت ليه بس