خادمة بموافقة ابى
حاجه وهو لو عرف أنها بنتى هيعتبرها زى اخته
لأ يا ناجى انا قولت شرطى وانت حر
اللى تشوفيه يا سماح انا هروح ابلغها
وأهم حاجه يعقوب مايشوفهاش ومايتعرفش عليها أصلا لا هو ولا اخواته
نظر لها ناجى وأماء برأسه وذهب ليرى ابنته هو يعلم أن زوجته طيبه القلب ويمكن بعد مرور بضع من الوقت أن تنسى ڠضبها وتتقبلها وتتعامل مع ابنته بشكل طبيعى هى محقه في رغبتها بإبتعادها عنهم ولكن يجب أن تتعرف سماح على اخوتها ويتعرفوا عليها فقد أصبح أمر واقع حتى لو كان دون رغبتهم
أقترب منها وضمھا اليه وقبلها من رأسها
معلش يا حبيبتي سماح طيبه وبكره تحبك
هى مش واخده الموقف ده منك انتى بالتحديد بس انتى فكرتيها بذكرى قديمه مامتك عملتها واستحالة الأيام دى تتنسى
هى ماما كانت وحشه اوى كده يا بابا
وهما هيبقوا زيها كده ومش هيتقبلونى
أنا عارف إنك مش هتصدقينى بس سماح مافيش فى حنيتها أبدا ولو انتى مكنتيش بنتها أكيد كان الوضع أختلف واخواتك حنيين برضوا زيها
لأ يعقوب ابنها وباباه ماټ من زمان من قبل ماتجوز والدته بس انا ربيته وهو عنده ٣ سنين فبيعتبرنى أبوه وانا بعتبره ابنى وانتى اعتبريه اخوكى لكن ولادى من سماح اتنين
نادين ودى اصغر منك بسنتين وعدى اكبر منك بسنه تقريبا
عدى هتلاقيه مدلع شويه وبيخاف من يعقوب وبيعمله ألف حساب هو ونادين لأن طبعه شديد وجد حبتين
بصى أنا دلوقتي هنزل اجبلك نقاب تلبسيه وهتيجى مديره المنزل تديكى اليونيفورم بتاعك ماتتكلميش معاها فى حاجة الفتره دى واعتبرى أن ده بيتك وأنك أى حاجة بتعمليها بتعمليها فى بيتك تمام اماءت شيماء رأسها بقله حيله
طيب ينفع تحكيلى اللى حصل زمان
ثم تركها وذهب واشترى لها ذلك النقاب لكى تبدأ بمباشره عملها
فى مكان آخر كان يجلس داخل مكتبه وتقف أمامه السكرتيرة تنتظر امضاءه على بعض الأوراق وما سيطلبه منها
هو استاذ ناجى لسه مجاش
لأ لسه يا فندم
طيب تمام خدى الورق ده انا مضيته وزعيه على مدراء الأقسام
حاضر يا فندم
ثم خرجت بعد ذلك وتوجهت لتفيذ ما طلبه
قام يعقوب بالاتصال على ناجى للاطمئنان عليه
واجاب عليه ناجى مباشره
الو عمى ناجى انت مجتش