الأربعاء 25 ديسمبر 2024

تزوجت مريض

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


السبب وراء فعله كل ذلك
ورد أنا مريض 
وقع علي الخبر كصاعقة من السماء خلقت لأجلي انهمرت الدموع من عيني
فسألته وكيف حدث ذلك 
ورد تعلمين جيدا أنني كنت أدرس بالخارج تحديدا بباريس وبليلة رأس السنة كنت بحفل جمع الأصدقاء وكثير من الفتيات مع كثير من المشروبات وحدث أنني
قاطعته لا تكمل لقد فهمت كل شيء 

فهمت لم لم يعارضني على الرقم الذي اشترطته للموافقة على عرضه الطفل الصغير بإمكانه حينها معرفة أن هناك أمرا خطېرا سيحدث لم لم أفكر وقتها وهل أتراجع عن قراري فأعود إلى والدي وأفعاله ليؤول بي الحال مع رجل لا أحبه ولا أعرف عنه شيئا لم علي أن أدفع ثمن خطأ ارتكبته شقيقتي الكبرى طوال الوقت لم أجد حلا أمامي سوى الموافقة على عرضه والتخلص من كل عقبات حياتي 
اتفقنا على كل شيء كانت وسادتي ټغرق يوميا بدموعي كيف فعلت ذلك بنفسي صدقا لا أعلم الإجابة حتى الآن 
اتفقنا على كل شيء كانت وسادتي ټغرق يوميا بدموعي كيف فعلت ذلك بنفسي صدقا لا أعلم الإجابة حتى الآن 
ذهبنا للمحكمة ومعنا والدي لعقد قراننا صراحة رأيت فرحة اعتلت وجه والدي لم أرها يوما بحياتي ولأول مرة بعمري تجرأت واحتضنت والدي لقد شعرت حينها بسعادة أعجز كليا عن وصفها ولم أدري لم أخبرته سامحني يا أبتي 
نظر والدي إلى ورد وأخبره إنها ابنة لم أرى في عفتها وشرفها يوما ضعها في عينيك 
والدي قام بتوزيع حلوى بمناسبة زواجي على كل من بالشركة التي
يعمل بها عدنا إلى منزلي حتى يعلم كل من بالحارة أنني تزوجت وها هو زوجي معي الآن وجدت والدتي في منتهى السعادة ضمتني بحنية إلى صدرها وشكرتني على كوني كنت سببا في إدخال الفرحة والسعادة إلى منزلنا الذي نسي طعم السعادة منذ زمن طويل 
طلبت منا والدتي الجلوس وشرب القهوة لحين انتهاء إعداد وتجهيز الطعام صراحة لم أرد أن يتناول طعامنا فكما نعلم أنه لن يتناسب معه طعامنا نحن الفقراء ولكنه كان حنينا للغاية وجابرا للخواطر أنا رفضت وتحججت لوالدتي بكوننا متأخرين ولكنه أخبرها بأنه جائع وكم يتمنى تذوق طعامها 
أخذني إلى منزل والدته وقد أوضح لي مسبقا أنها لن تقر عينها بوجودي معها بالمنزل إذ أنها لطالما حلمت لصغيرها بزوجة معاصرة من طبقة عالية رفيعة المستوى ذلك تفكيرها فلكل منا تفكيره الخاص به في النهاية لا هي حماتي ولا أنا زوجة ابنها لذلك كان لزاما علي تحملها وتحمل كل كلمة منها وكل فعل 
كما توقعنا أول ما رأتني خيرته بينها وبيني بأن طلبت منه أن يطلقني حالا ويتزوج من الفتاة التي اختارتها له بالتأكيد رفض وأخذ يترجاها بأن تعطيني الفرصة وتتعرف علي بعيدا عن الطبقات تتعرف على شخصيتي ولكنها مازالت مصرة على رفضي وكوني معها بنفس المنزل حاولت التحدث معها ولكنها نعتتني بأنني أحقر مخلوقة رأتها عينيها وأنني استغليت ابنها لماله ونفوذه لألتصق بطبقتهم الراقية صراحة لم أفكر عندما كانت تتحدث إلا في حالة ورد الشاب الذي يعاني من أجل إرضاء والدته أمسك بيدي وقد كان حريصا للغاية لا يمسك بي إلا من ملابسي وأدخلني غرفة نوه كان قد اتفق معي على نومي على سريره وهو ينام على الأريكة ولكنني فضلت العكس فهو من يحتاج للراحة أكثر مني اعتذر عما فعلت والدته معي ولكنني خففت عنه وأخبرته بأنه لا داعي لاعتذاره وأنها صفقة بيننا 
قبيل آذان
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات