الجمعة 27 ديسمبر 2024

زى الروايات

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

قاسېة ومؤذية  
انا شوفت ڪتير منڪ ياللي عليا استقويت
وانت مبطلتش توجعني وما استڪفيت
بتنام ازاي وانت يا ساتر مليان جبروت
الله لا يسامحڪ على جرحڪ ولا ڪسرڪ ليا  
الصبر جميل واهو بڪرة تشوف ويجيلڪ يوم
و الوقت ڪفيل  
هيجيب حقي دي دعوة مظلوم ودعيتها عليڪ
من قلبي بقيت ڪارهاڪ بضمير
داين ف تدان
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم وبيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها
مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
دلال كويسه بس نامت ابقي تعالى اطمن عليها بكرة
بيرد والد احمد حمدالله على سلامتها يلا بينا يا احمد وبكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد تمام
بياخد احمد عيلته وبيمشوا
زهرة طيب انا كمان همشي وانشاء الله بكرة اجيلها سيف مش هتوصلني
سيف هااا اه طبعا
زهرة طيب يلا 
نيرة وائل 
سيف بتوتر طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني
بيمشي بسرعة على جوا لكنه بيروح ناحية اوضة مريم بيتلفت حواليه وهو بيتأكد انه مفيش حد وراه بيدخل الاوضة وبيقرب منها بيشغل نور الاباچورة وبيبصلها بحزن بيملس على شعرها وبيتكلم بهمس وجعتي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي انا كنت ھموت من خۏفي عليكي
بيبوس رأسها وبيكون لسه هيمشي لكنها بتمسك ايده بيبصلها وبيلاقيها مفتحة عيونها بيقرب منها بلهفة 
انتي كويسه
بتشده عليها وبتحضنه وبتبدأ ټعيط دقات قلبه بتزيد وبتكون ايديه متعلقة ف الهوا ومش مستوعب اللي حصل لكنه بعدها بيبادلها الحضن وعيونه بتدمع
بيهمس في و دانها متبعديش عني تاني
بتحاول تبعد عنه لكنه بيشدد من حضنها ومش بيسمحلها تبعد بيفضلوا كدا دقايق و دموعه بتنزل اخيرا بتحس بيه وبتبعد عنه وهي بتبصله باستغراب
بيبصلها بعيونه البني ودموعه مغرقة وشه
بتلمس خده عشان تمسح دموعه بيمسك ايديها وبيتكلم بخفوت مريم انا بحبك بحبك اوي
بتبصله پصدمة وهي مش مصدقة اللي قاله ومشاعر كتير جواها متلخطبة فرحة وۏجع وخوف
بيبوس ايديها الاتنين مريم متسبنيش انا ھموت من غيرك
بتبصله بدهشة انت انت بتحبني
بيهز راسه بإيجاب بحبك بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها اخيرا اخيرا نطقتها
سيف بيضحك ودموعه بتنزل اتأخرت صح
بتضربه في صدره بضعف بضحكة ممزوجة بعياط انا بقالي سنين مستنياها تعبت قلبي كل دا ليه
سيف بلهفة يعني انتي مش بتحبي احمد
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
مريم بضحك انت غبي اوي يا سيف غبي بس بحبك
بيبصلها وهو مش مصدق اللي قالتله عيونه بتلمع وبيتكلم بفرحة انتي قولتي ايه! قوليها تاني يا مريم
بتبتسم بۏجع بحبك يا سيف انا بعشقك
بيحضنها بفرحة وهي بتبادله الحضن وبتعيط
لطالما انتظرت تلك اللحظة منذ زمن سنوات وهي تنتظر اعتراف ذلك السيف الذي نحر قلبها مرارا وتڪرارا دون رحمة كم تعذبت في عشق ذاك الغبي الذي لم يشعر بها هو الان بين احضانها يبكي عشقا لها شعرت بقلبها يكاد يخترق جدران صدرها ليقفز فرحا سعادة الدنيا برمتها تسللت إلى قلبها تلڪ اللحظة
بيبصلها بحب وهو بيحضن وشها بإيديه الاتنين اوعدك من النهارده هخليكي اسعد واحدة في الدنيا
بتبتسم ليه وبتمسك ايديه ساعتها عيونه بتقع على دبلة احمد اللي في ايديها بيقطب حواجبه بغيظ وبيكون لسه هيشدها من ايديها
بتنتبه للدبلة وبتسحب ايديها بسرعة نفسها بيضيق وهي بتفتكر احمد وزهرة
سيف بضيق مريم
بتبعد عنه بسرعه وبتهز راسها يمين وشمال بشكل هستيري مينفعش
بيحاول يمسك ايديها لكنها بتبعد بسرعة مينفعش يا سيف مينفعش
بتقوم تقف وبتشده ناحية الباب اطلع برا اطلع مينفعش
بيقفل الباب وبيزقها عليه وبيحاوطها بإيديه وانا مش هفرط فيكي يا مريم عملتها مرة وكنت ھموت مش هسمحلك تبعدي عني تاني
مريم پخوف وعياط بس بس هما ملهمش ذنب احمد وزهرة ذنبهم ايه
بيبصلها بضيق اول ما بتنطق اسم زهرة اللي كان اصلا ناسيها
مريم بعياط متكسرش قلب زهرة يا سيف هي متستاهلش مننا كدا
بيخبط ايده في الحيطة وبيمسح على وشه پغضب بيفتح الباب وبيخرج للصالون بيلاقي زهرة نايمه على ايد الكرسي بيبصلها بحزن و بيفتكر وهي بتكلمه الصبح
فلاش باك
زهرة عارف يا سيف انا مسمياك ملاكي الحارس
سيف اشمعنا
زهرة بابتسامه وعيونها مليانه حب عشان انت كدا فعلا حتى عد معايا كدا
بترفع ايديها وبتعد على صوابعها 1 يوم ما انقذتني من الشباب اللي ضايقوني
2 لما شغلتني معاك وانا كان بقالي فترة بدور على شغل ومش لاقيه  
3 يوم ما كنت خاېفة من الامتحان ومش عارفه اذاكر وذاكرتلي انت وقدرت تطمني وحليت فيها كويس  
4 لما اغمى عليا فى الشغل ولحقتني قبل ما اقع من على السلم 
5 كان اخرها امبارح لما بعتلي فلوس الفستان وانا كنت قاعدة محتارة مش عارفه البس ايه ومكنش معايا فلوس تكفي اجيب فستان
سيف بضحك وانتي بتعديهم كلهم كدا
بتهز راسها بضحك اهااااا كل حاجه بتعملها مستحيل انساها
بتبصله بحب انا
بيحس سيف انها هتعترف بحبها ليه بيحط ايديه على بوقها بسرعة
سيف اشششش متقوليهاش
بتبصله باستغراب بيكمل سيف بتوتر 
عايز انا اللي اقولهالك الاول
بتبتسم زهرة بتكون لسه هتتكلم لكن بيرن موبايلها وبيخلص كلامهم على كدا 
نيرة وائل
بااااااااك
بيبصلها بحزن وبيغمض عيونه وهو پيلعن نفسه انه علقھا بيه وظلمها معاه بالشكل ده بيقرب منها وبيتنهد بحزن
سيف زهرة
بتنتبه ليه وبتصحى سيف انت غيبت كدا ليه انا عنيا راحت في النوم
سيف معلش كنت بعمل مكالمة يلا بينا
بتنزل معاه وبيركبوا العربية بيكون الصمت سيد الموقف كل واحد جواه مشاعر متلغبطة وخوف من التاني بتقطع زهرة الصمت دا
زهرة سيف انت بتحبني
بيبصلها سيف
يتبع
زهرة سيف انت بتحبني 
بيبصلها سيف بتوتر هااا
زهرة بجمود سيف انا حاسة اني اتسرعت لما وافقت انك تيجي تكلم عمي 
بيبصلها سيف باستغراب يعني ايه 
زهرة بإبتسامة يعني خلينا صحاب احسن 
سيف بدهشة زهرة انتي بتتكلمي بجد 
بتهز راسها بإيجاب ايوا يا سيف واتمنى علاقتنا متتأثرش بعد اللي حصل دا ونفضل صحاب
سيف بفرحة حاول يخفيها طبعا طبعا صحاب 
زهرة بإبتسامة طيب وقف العربية على جمب بقا انا بيتي في الشارع دا 
سيف حاضر 
بتنزل من العربية وبتبتسم بخفة شكرا على التوصيلة 
بيبادلها سيف الإبتسامة وبيهز راسه
بتبص لطيف عربيته بحزن وبتنزل دموعها اللي كانت كاتماها وهي معاه بتحط ايديها على قلبها بتعب وهي بتتنفس بصعوبة بتمشي خطوتين بعدها بتقع على ركبتها في نص الشارع وپتنهار من العياط وجسمها كله بيرتعش بيكون الشارع فاضي وقتها ومفيش ناس
على الجانب التاني بيطلع واحد في البلكونة وهو في ايده كوباية قهوة وكتاب بيكون لسه هيقعد لكنه بيلمح زهرة اللي قاعدة في الارض وبتعيط بيبص عليها برفع حاجب ايه دا مين دي 
بيدقق النظر وبيتكلم بدهشة زهرة 
بينزل يجري على تحت كان لسه هيطلع من باب العمارة لكن الدنيا بتبدأ تمطر بيخلع الجاكت بتاعه وبيحطه على راسه وبيجري عليهاا بلهفة بيقف قدامها وبيضلل عليها بالجاكت عشان متتبلش من المطر بتبصله زهرة وهي بټعيط وبتتلاقي عيونهم للحظات
بيتخض لما بيشوفها بټعيط وماسكة قلبها بيتكلم بلهفة زهرة انتي كويسه انتي بټعيطي ليه
بيلاحظ انها مش قادرة تتنفس بينزل لمستواها وهو لسه ماسك الجاكت وبيتكلم بقلق زهرة في ايه
زهرة بصوت متقطع ودموعها نازلة م مش عارفه ا اتنفس
بيبصلها پخوف بصي اهدي نظمي نفسك معايا
بيبدأ يتنفس براحة يلا يا زهرة شهيق

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات