قلوب تائهة
وهو يتذكر نظرة امه المودعه وهي تقول خاېفه تبقي زيه
لم يفهم قصدها بتلك الجمله الا عندما كبري علم انها تقصد ان يصبح مثل والدهه زوج خائڼ واب لا يصلح
اقتربت منه بعد ان جففت دموعها واستكانت بين يديه وهي تشعر بدفئ انفاسه وحنانه الذي ادركته عندما اقتربت منه حتي لو لم يظهر لها ذلك
.................................................. ..........
حياته كما هي لايري شئ سواا عالمه التائهه فيه وكأنه اصبح لا يبصر بشئ سواا هذا العالم الذي يحيطه كانت ضحكاتهاا تتعالي في اذنيه ويدها التي تسحب يديهه ليراقصهاا
اياد بدهشه جواز
شاهي پصدمه جوازنا ياحبيبي مش المفروض نتجوز ولا انت خلاص زهقت مني
اياد بأرتباك ليه بتقولي كده
شاهي بحزن مالك يا اياد انت بقيت غريب اووي الايام ديه
اياد بضيق مافيش ياشاهي يلا نمشي عشان تعبان
تفتكر هيجي يوم وتبعد عني وتسيبني
نظر اليها ليتأملها قليلا وبضحكته المعهوده
مممممممم ليه بتقولي كده
صافي لان لكل شئ نهايه وانت ممكن في يوم تلاقي نصك التاني الي تكمل معاه حياتك ثم تنهدت بحسره وهي تلقي علي مسمعه تلك الكلمات
بدء يعتدل من جلسته واسند برأسه علي الوساده وقال
صافي ليه متجوزتش لحد دلوقتي يا ادهم
نظر لها بتعجب من سؤالها فالمفترض لو سأله جميعهن بهذا السؤال هي دونهم لا ترغب ان تسأل تلك السؤال فهي عشيقته
ادهم مالك ياصافي اول مره تسأليني السؤال ده
صافي بهدوء واحد زيك عنده كل حاجه ليه اسمه وسمعته وكمان شخص جذاب وجميل ليه لحد دلوقتي متكونش في واحده في حياته قدرت تدخل قلبه
كادت ان تكمل كلامهاا ولكن علمت بأنها الان يجب ان تنهي حديثها معه
نظرت له تتأمله قليلاا فوجدته وكأنه يصارع شخص بداخله فنهضت من مكانها بعد ان غطت جسدها العاړي
وهي تعلم تماما ان قربهم من بعض هذا ليس سواا اكتمال ارواح تحتاج الي الاحتواء لتعوض ما بداخلهاا من نقص يريد ان يكتمل
جلست علي احد الطاولات في تلك المكان المخصص لأستراحه العمل وبعد لحظات قامت لتجلب بعض المشروبات
مريم بأبتسامه مشروب كل يوم ياعم حسن
حسن بطيبه من عنيا يا استاذه مريم
ابتسمت له بأبتسامتها المعتاده فهو يذكرهاا بوالدهاا نفس الطيبه التي كانت