الخميس 26 ديسمبر 2024

قلوب تائهة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس
نظرت لتتأمله قليلاا فلم تجدهه نفس الشخص الذي اجري معها المقابله الاولي اشاحت بوجهها سريعا وظلت تنتظر ان ينتبهه لوجدهاا 
ارخي بجسدهه قليلا وبدء يتأملهاا فلم تمر امامه مثل هذا النوع من الفتايات ظلت عيناهه تتفحصها بأعجاب شديد الي ان اشاح بوجهه وامرهاا بالجلوس 
اياد انسه مريم صح
مريم بهدوء ايوه يافندم 

اياد بأبتسامه وهو ينظر لملفها طبعا انتي عارفه انك اتقبلتي في الوظيفه بس الي متعرفهوش انك هتكوني تحت ادارتي
مريم بتسأل هو انا هشتغل سكرتيره لحضرتك
اياد لاء مش سكرتيره بس هتكوني الوسيط بيني وبين مدير الحسابات هترجعي الحسابات وبعدين ان هتطلع عليهاا يعني ممكن نقول كده سكرتيره تانيه ليا 
نظرت له مريم بتفهم ولم تعقب
أياد اتفضلي دلوقتي والسكرتيره هتفهمك كل حاجه 
مريم عن اذن حضرتك
خرجت من امامه وظل نظرهه عالقاا بهاا .. الي ان قطع شرودهه صوت رنين هاتفه
اياد اقول ماساء الخير ولا صباح الخير ياحياتي
.................................................. .......
انا هبه سكرتيرة بشمهندس اياد
مريم مريم الموظفه الجديده
هبه تشرفت ها ابدء اشرحلك طبيعة شغلك ولا عايزه تسألي عن اي حاجه
مريم بابتسامه لاء ابدء اتفضلي 
بدأت هبه تشرح لها طبيعة عملهاا وتوضح لها كل شئ وعن نظام الشركه وعن الجديه في العمل الي ان وصلت ان حثتها ان تحترس من بعض الامور لم تفهم مريم ماتقصدهه ولكن ظلت صامته تتابع الاستماع الي حديث هبه 
هبه هاا ياستي فهمتي كل حاجه
مريم اه تمام متشكره اووي بس سؤال هو انا هشتغل فين 
هبه مع زمايلك عادي في قسم الحسابات بس المسئول عنك هو بشمهندس أياد لانك تعتبري تحت اشرافه 
.................................................. ............
بعد ان انهوا اجتماعهم جلسوا يتحدثون في بعض الامور
الي ان نظر خلفه وهو يندهه عليهاا لكي يعطيهاا بعض الاوراق 
انسه مريم 
اقتربت منه بهدوئها المعتاد الذي تعود عليه منذ ان أتت من اسبوعا
مريم افندم يا بشمهندس 
التف ادهم الي مصدر الصوت ولكن لم يتذكرهاا عندما ساعدهاا في النهوض ثم اشاح بوجهه ليتابع ما كان ينظره اليه من اوراق
اياد بأبتسامه اتفضلي الاوراق ديه عايزك تعمليلي جدوله وتشوفيلي الربح والخساره هتكون في حدود ايه وكل التفاصيل 
ثم نظر لهااا مبتسما يتأملها كعادته بدون ان يعرف لما عينه دائماا تتفحصها برغم من ملابسها المحتشمه 
نظر له احمد وهو يتابع نظراته ثم قال بصوت هامس
سيب مريم في حالها هي مش زيهم وانت عارف كويس كده
نهض اياد سريعاا من مكانه وتركهم
.................................................. ...
وجدها تتطلع لصورة ابنها بدموع وشوق شديد كان يتأمل عيونها كما كانت تدل علي مدي اشتقاهاا اقترب منهاا 
وجلس بمقربة منها وهو يقول
انا وعدتك اني هرجعهولك ياصافي خليكي واثقه فياا
صافي بأسي تفتكر اني ممكن الاقيه في يوم خاېفه اووي يا ادهم اني اعيش عمري كله استني اليوم الي القدر يجمعني بيه ويوم مالقيه مشوفش نظرة الحب الي اي ام بتشوفهاا في عين ولادهاا
نظر لهاا بأشفاق

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات