الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية كاملة

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

تطلقي 
اه نطلق وتعيش حياتك مع الأنسانه المتعلمه اللي من نفس مستواك عقلها ناض عارفه تتعامل معاك مثقفه من عائلة رقيه أنا برضو من عائلة محدش يتشرف ينسبهم بس الحلو مش بيكمل عندي عائله ومستوا بس معنديش شهاده أنا مش طلبه كتير أنا بس عاوزه احب واتحب يبقا حنين عليا ويحتويني وقت زعلي وتعبي أنا مشفتش معاك إي حاجه حلوه من ساعة ما دخلت بيتك حتا الموقف اللي بقيت فيه أنا واختك شوف أنت عملت ايه معايا و عملت إيه معاها بس معاك حق أنا معنديش أخ اتحمى فيه معنديش اخ اقول سندي وضهري ولا اخ ياخد باله مني وېخاف عليا زي ما أنت پتخاف على اختك 
مسك ايديها بحنان مفرط عايزك تنسي كل حاجه فاتت ونبداء صفحه جديده
صدقني مش هقدر أسمحك على اللي أنت عملته فيه ابعد يا كريم سبني في حالي وطلقني 
مرر ايديها على شعرها وعيونه فيها لمعة أثر الدموع
فكري تاني 
احترم قراري وابعد أنا مش هقدر اكمل معاك كل ما بقف قدامك بحس بك سره محستهاش قبل كدا 
مش هقدر صدقني مش هقدر ابعد عنك متعمليش فيه كدا 
كل واحد بيتحمل مسؤلية اللي عمله وأنت عملت فيه كتير اتفضل اخرج برا 
اطلبي إي طلب وأنا موافق اعمله بس تسمحيني 
مسحت دموعها اي طلب 
اي طلب 
مليكه پقهر شديد تمسك سك ينه وتم وتني بيها لو بتحبني بجد تعمل كدا علشان أنا تعبانه جدا كملت بنهيار عارف احيانا بفكر ام وت نفسي بس برجع اقول هقول ل ربنا إيه 
سحابها ل حضنه بحزن شديد سامحيني يا مليكه بجد انا تعبان من غيرك احنا بقالنا شهر على الوضع دا أنا اسف 
بصت في عنيه بۏجع عرفت الحقيقه عرفت ان عمري ما خون تك ولا حتا هحاول بس خلاص عرفت بعد فوات الأوان ابعد يا كريم وكفايه لغيط كدا
ض رب ايده في الكمودينه بعصبيه واتكلم بصوت مرتفع 
ليه مش قادره تسمحيني أنا اسف اتأسفت كتير 
قام پغضب خرج من الغرفة ورزع الباب خلفه اتنفضت في مكانها پخوف قامت من على السرير لمت ملابسها في الحقيبة ولبست وخرجت من البيت سمعت صوت حركة في غرفة كريم فتحت الباب بهدوء وخرجت أخذت سيارة أجره وصلت بعد فترة منزل جدها كان الوقت متأخر دخلت العماره اللي امام منزل جدها صعدت إلى الطابق الخامس وقفت أمام الباب فتحت الحقيبه تدور على المفتاح 
تفخت بضيق أنا متاكده اني حطيت المفتاح في الشنطه راح فين 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . 
خبطت على الباب بضيق وهي بتتمنا يكون حمزه خرج من السچن بس متلقتش اي رد سحبت حقبتها ووقفت أمام الاسانسير ثواني وفتح كان فيه شاب في الاسانسير سحبت الحقيبه ودخلت وهي بصه للأرض وقفت بغرور امام الشاب وهي مدياله ضهرها بصلها الشاب من تحت النظارة ورجع بص التليفون أتفجأة ان الاسانسير وقف مره واحده قربت على لوحة الارقام داست پخوف شديد على الرقم خبطت على الباب بړعب
الباب اتقفل هنتحبس هنا 
رجعت للخلف پخوف وهي بتبص على الشاب اعمل إي حاجه أنت واقف كدا
ليه 
كان واقف ببرود اعصاب ولا كانه اتحبس في المكان نظر ليها بطرف عنيه بصمت 
سندت ايديها على الحائط بړعب وهي بتحاول تلتقط أنفسها بنتظام 
اتحرك من مكانه بقلق على هيئتها أنتي كويسه 
هزت رأسها بلا لا عندي ضيق تنفس حاسه أني هم وت 
مسك ايديها بتردد قبل ما تقع على الارض حاولي تخدي نفسك بنتظام يلا حاولي 
رفعت عيناها نظرة إلى ملامحه بنغنشه شوف اي حد يجي يلحقنا 
عيسى بتشبيه حاضر بس اهدي أنتي 
طلع تليفونه ورن على خمس دقايق وتكون في العماره الاسانسير علق بيه وأنا فيه 
غلق التليفون ورجع نظر ليها بأطمئنان اخويا هيجي يشوف العطل في إية بس اهدي أنتي يا مليكه 
سمعت كلامه بتشويش وهي بتفقد الوعي تدرجين في حضنه جلس على الأرض وهي في حضنه پخوف شديد عليها ض رب بخفه على وجهها يفوقها الاسانسير اتحرك حملها ووقف الباب اتفتح ووالده وشقيقه في انتظاره وهو حملها بين ايديه
يتبع...................
الفصل العاشر
الاسانسير اتفتح وعيسى شايل مليكه بين ايده فاقده الوعي قرب والده عليه بقلق شديد أول أما شافها 
خالد پصدمه شديده مليكه مالها 
عيسى پخوف شديد وهو خارج من العماره أطلب دكتور بسرعة ولما تفوق هنعرف كل حاجة منها
دخل غرفة في منزل والده وضعها على السرير ونظر ليها بقلق بعد فترة كانت الطبيبه جت وعلقتلها محلول وطمنتهم عليها مليكه فتحت عنياها بتعب نظرة للغرفة بستغرب فصلت المحلول وقامت من على السرير خرجت الصاله كان الكل جالس بقلق أول اما شافت يوسف جدها حضنته وبكت بنهيار 
يوسف طبطب عليها بقلق مالك يا مليكه بټعيطي كدا ليه 
خالد عمها أنتي متخانقه مع جوزك 
مليكه بدموع خرجت وجهها من حضڼ جدها أنا مش قادره استحمل معاه اكتر من كدا أنا عايزة أطلق منه 
ريهام زوجة عمها لطمة پصدمه ليه يابنتي أنتو لحقته 
يوسف بهدوء بطلي عياط وفهميني إية اللي حصل 
نظرة مليكه إلى عيسى ابن عمها التي لم تراه منذ أكثر من 11 سنه 
يوسف بتفاهم اتكلمي يا حبيبتي مفيش حد غريب 
قام عيسى بغرور ماما فين عز 
مع ياسين اخوك بيجيب حاجات خليك هو زمانه على وصول 
بدأت مليكه تحكي وعيسى جلس أمامها بنتباه مليكه كانت بتتكلم وشفيفها بتتخبط في بعض من شدت البكاء سردة كل حاجة من ساعة ما دخلت منزل كريم إلى منذ خروجها منه بختصار وبخجل شديد من أخبرهم هذا الأمر 
يوسف مرر ايده على ضهرها بحنان مفرط وأنتي كنتي مستنيه إية تاني يحصل علشان تعرفينا 
معيش تليفون علشان اكلم حد فيكه يجي ياخدني ومحدش جالي يسال عليا 
خالد إزاي يا بنتي جنالك أنا وجدك ومرات عمك وحماتك قالت أنك مع جوزك مسافرين بس مكنش يجي في بالنه أنها تكون بتداري على عملة أبنها وتكون حبساكي فوق 
مليكه هدية بعض الشئ أنا مش عايزه ارجع تاني طلقني منه يا جدي ن ار حمزه ولا جنة كريم
هطلقك منه اوعدك في اقرب وقت هتكوني مطلقه لأني مش هأمن ليه عليكي بعد كدا 
خالد بحزن على حال أبنة اخيه قومي يا ريهام جهزي الأكل ل مليكه 
كان عيسى بيتابع الأمر وهو في قمة غضبه 
مليكه بتعب نظرة إلى الكالونه أنا نسيت مفتاح باب الشقه في البيت ومش معايا غيرة 
برضو عايزه تقعدي هناك تعالي اقعدي معايا 
معلش يا جدي أنا حابه اقعد في الشقه بتاعت بابا كفايه ان رحتهم لسه موجوده فيها
يوسف بتعب من اسرارها دائما على جلوسها في منزل والدها انزلي اقعدي معايا لغيط اما اشوف حد يجي يطلع نسخة جديدة ل المفتاح 
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . 
بعد اذنك يا بابا خلي مليكه تقعد هنا هتحتاج مرات عمها معاها انهارده 
قومي يا مليكه ادخلي اوضة عيسى نامي فيها انهارده 
مليكه بصت ل عمها بخجل وهو هينام فين يا عمي 
هو قاعد في العمار فوق شقتكه على طول قومي أنتي ارتاحي باين عليكي التعب وسيبي الأمور على الله وهتتحل وهنعملك اللي أنتي عايزه 
ابتسمت ل عمها ابتسامه باهته وقامت دخلت الغرفة جلسة على السرير وبدات في البكاء مجددا سمعت طرق على الباب مسحت دموعها بسرعه دخلت ريهام بإبتسامة وضعت صنية الطعام أمامها 
عملتلك حاجه خفيفه تكليها وتنامي شكلك هفتانه خالص شنطتق اهي ورا الباب علشان تغيري 
هزت رأسها بهدوء مسكت ريهام ايديها بحنان 
مليكه أنتي عارفة معزتك عندي ازاي أنا كان نفسي في بنت وربنا رزقني بيكي أنا مش عايزكي تزعلي ولا ټعيطي هو ك لب ميستهلش واحده زيك ولا تنزلي دمعه عليه 
مليكه دموعها نزلة غظب عنها قربت عليها ريهام وحضنتها 
والله ما يستاهل دموعك دي بكرا ربنا يكرمك باللي احسن منه ويرزقك أنا عارفه ان الموضوع صعب وانه مأثر فيكي جامد بس حاولي تجمدي لان أنتي اللي هتخففي عن نفسك بنفسك يلا انا هقوم أنا وأنتي كلي الأكل كله ونامي شويه الوقت أتأخر 
هزت رأسها
بإبتسامة وسط دموعها حاضر 
ريهام قبلت رأسها وقامت خرجت بعدة مليكه الصنيه عنها وقامت فتحت حقبتها أخذت ترنج ارتداته وشالت الكالونه من ايديها بعد خوف شديد منها و طفت النور ونامت من التعب 
عفريت فيه عفريت جوه 
خرج ياسين من الغرفة بذهول 
ريهام بسم الله الرحمن الرحيم دا ياسين يا حببتي 
عيسى اتعصب أول اما شاف علمات الض رب اللي على جسمها 
خالد أنت إية اللي دخلك أوضة اخوك 
ياسين وهو مركز مع شعرها الطويل أنا معرفش أنها موجوده جوه 
عيسى بنرفزه مليكه روحي ادخلي الأوضه أنتي مش شايفه نفسك لبسه إية 
مليكه اتحرجت جدا ودخلت الغرفة بسرعه لأنها كانت لبسه ترنج لون توبي تشرت بنص وشورت برمودا
تاني يوم كانت جالسه في الصاله أمام الشاشه بشرود وضعت ريهام امامها صنية الشاي وجلسة جنباها
مليكه لازم تتخطي الموضوع محدش هيحس بيكي لما ټعيطي وتنامي وأنتي زعلانه محدش بيشوف الحزن والتعب اللي شايله بقلبك محدش هيحس بيكي غير نفسك علشان أنتي اللي بتمري ب الحزن دا حبيبتي اتخطي الموضوع مش هتفضلي طول عمرك في الزعل دا هي فترة وهتعدي زي إي فترة 
مفيش حاجه عدت معايا بالساهل كل حاجه عدت بيها اخدت جزء مني بس أنا ديما برضي دائما بمشي أموري طول عمري بهون عن نفسي بنفسي على طول بشوف ان خلاص اللي حصل حصل نشوف اللي بعده الدنيا مش هتقف بس للأسف بتكون عقد جوايا من كل حاجه ببان مش فارق معايا اي حاجه بس اوقات بتهز حضنتها بدموع دماغي بتقف وتتشتت من كل اللي مريت بيه بس برجع أقول ل نفسي ان عادي مش كل الناس زي بعض بس أنا فعلا تعبت كتر التركمات اللي جوايا عملت حاجز نفسي جوايا 
ريهام طبطبت عليها بحنان لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم اهدي يابنتي ومتعمليش في نفسك كدا إن شاءلله خير ربنا شيلك الخير كله 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اصحابه اجمعين . 
مليكه بصت ل عز صاحب التلت سنين بتسأل هي فين مرات عيسى مشفتهاش 
ريهام بحزن رجع هو وابنه ولما سالنه قال طلقها ورجع مصر 
لا حول الله رجع

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات