بيت الړعب
طب وليه كل ما بتشوفها بحسك متوتر وقلقان من حاجة
جاوبني بجملة عجيبة اوي خاېف عليها منه! كان يقصد ايمن بكلامه مع أني مش شايفة أن شخصية أيمن فيها اي حاجة تخوف بالعكس شخص عاقل ومتحكم في انفعالاته وأغلب وقته مبتسم.
فطمنته أنها أكيد مرتاحة وبتحبه وأننا كلنا جنبها مش هنسيبها.
خلصنا قعدتنا وجه الليل علينا وأيمن قال يروحنا من طريق مختصر عشان نروح بشكل أسرع وفي الطريق وكلنا سرحانين في الشبابيك وساكتين تماما العربية عطلت فجأة.
وقفنا نبص على أي عربية تمر تساعدنا لكن الطريق كان فاضي تماما وهادي جدا بشكل مريب. حتى شبكات التليفون كانت واقعة معانا كلنا.
لحد ما كريم قال طب أنا هروح أدور بنفسي على مكان قريب يمكن ألاقي بنزينة أو حد اسأله وخليك انت يا أيمن معاهم هنا
مشيت في إتجاه كله أشجار كتير بحاول ألقط اي شبكة على الخط.. وقبل ما أبعد مسافة سمعت أيمن بيندهلي... فرجعت بسرعة فكرته لقى بنزين في العربية والمشكلة اتحلت.. أول ما وصلتلهم لقيته بيقولنا بصوا هناك كده مش اللي باينة من هناك دي ملاهي بردو
وبما أننا معندناش حل تاني قررنا نروح نبص عليها يمكن نلاقي حد يساعدنا بدل ما كل واحد يدور في طريق مختلف ويحصلنا حاجة.
دخلنا احنا الأربعة من البوابة الحديد الكبيرة اللي كانت مقفولة من غير أي اقفال وأي حد يقدر يزق الباب ويدخل بسهولة عادي.
كان المكان ضلمة ومفيش أي حاجة تدل أن في حد موجود هنا أيمن فضل يعلي صوته وينده وهو بيقول في حد هنا يساعدنا يخوانا ياللي هنا..
كلنا اتخضينا شوية من هيئته وخروجه المفاجئ من كشك خشب مضلم زي باقي المكان.
جه علينا وقالنا أنتوا مين..
رد كريم عليه وقاله العربية بتاعتنا عطلت بينا قدامك هنا تقدر تساعدنا ببنزين أو تدلنا على أقرب مكان نشتري منه
وقف القزم يفكر شوية وبعدين قالنا تعالوا ورايا
وقف القزم عند خزان كبير ومسك چركن صغير وقالنا ده هيكفيكوا للخروج
بس الخزان كان بطئ جدا وبينزل بنزين بالعافية فضلنا واقفين جنبه نتلفت على المكان لحد ما سأله أيمن السؤال اللي كلنا عايزين نعرفه أنت اي مقعدك في مكان مهجور زي
ده لوحدك كده