ومضة ميرنا_ناصر
هنا لسه مليش عمل.
رائف انت بتحكي في ايه بجد بقولك بيحصل هجوم على كريستافيل وانت جاي تقول لي مليش عمل وبنتناقش في حاجات تافهة زي دي!.
رائف
بعتذر يامولاتي انا في الجناح اللي حضرته لي أثينورا..وتحت أمرك في أي وقت إستدعيني لو أحتاجتي اي حاجة مني.
غادر رائف وهو يشعر بالاختناق الشديد وأنا أعيش حالة من العصبية الشديدة كل ما أريده هو النوم... النوم العميق.
أثينورا السامية
مولاتي صباح الخير.. حان الأن موعد موكب التحية الملكية.
صباح الخير ياهنية.. حضري لي الفطار انا جعانة جدا..ووطي التكييف الدنيا تلج كدا ليه.
أثينورا السامية
ماذا تعني هنية يامولاتي!.
..ايه دا..أنا فين.. مطلعش حلم..مطلعش حلم يانهار إسود.. يانهار اسود ومنيل.
أثينورا السامية بأعجاب
أثينورا الرغاية مطلعتش كابوس وطلع كل ده حقيقة وانا اللي نمت.
أثينورا السامية
لم أفهمك..يا مولاتي يمكن التحدث معي بالكريستاليانية أو العربية الفصحى.
ما الذي تريدينه يا أثينورا.
هل تم الھجوم علينا!.
أثينورا السامية
صباح الخير أثينورا. ما هو موكب التحية الملكية أود أن أعرف المزيد عن هذا التقليد.
أثينورا السامية
موكب التحية الملكية هو تقليد موروث في مملكتنا منذ عدة أجيال يتم من خلاله تعزيز العلاقة بين الملكة والشعب وإظهار دعم جلالتك وتواصلك المستمر معهم.
أثينورا
كل صباح يبدأ اليوم بتجمع في الساحة الرئيسية للقصر حيث ينتظر الحراس المستشارين وبعض أفراد الشعب. بعد ذلك تظهرين يا مولاتي في الشرفة الملكية وتبدأين بتحية الناس بابتسامة ودفء.
ثم ماذا يحدث
أثينورا
ثم تنتقلين في موكب صغير من العربة الملكية المزينة محاطة بحراس شرف مرورا بالشوارع الرئيسية للمدينة. خلال الموكب تقومين بتحية الناس وتبادل الابتسامات والإشارات ويقدمون لك الورود والهدايا البسيطة كرمز للولاء والمحبة.
أثينورا
عند وصولك إلى الساحة العامة تقدمين خطابا قصيرا يحمل رسالة تحفيزية للشعب إذا كان فيه عيد أو مناسبة مهمة أو تعلني عن شيء مهم. أو لو جلالتك ارادتي ابلاغهم بما حدث ليلة أمس.
دخل رائف وتحدث في هدوء
صباح الخير يا مولاتي الموكب جاهز.. وبعض من الشعب المستشارين والحراس جميعهم أسفل شرفتك ينتظرون التحية لبدء عملية الحراسة ونزولك الموكب.
رائف بلهجة حادة ووقورة
بالطبع يا مولاتي أمتن لسؤال جلالتك.
خرجت من العربة وأنا ألقي عليهم التحية وكلي ابتسامة كبيرة تعلو وجهي. كانت أثينورا ترافقني بخطواتها الهادئة بدأ الشعب في الترحيب بي بحماس وكان من الغريب رؤية أنهم يحملون صورا لي بملامحي وبملابس مختلفة وكأنهم يعرفونني منذ سنين طويلة. كانت الدهشة واضحة على وجه رائف أيضا