الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قلوب تائهة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فهل يعقل هو قد اشتاق لها ولكن لم يعطي لها فرصة للتفكير اكثر من ذلك وبدء يضمها اليه بشده لينعما معاا بليلتهم الهادئه التي يسرقوهه من حياتهم 

وكعادته كان يقف وقفته المعهوده التي تنم عن غرورصاحبها 
كان يحتسي احد المشروبات وهو يتحدث مع بعض اصدقائه في تلك الحفل المدعو اليها كان يلتف للخلف لكي يحصل علي مشروب اخر ولكن ظلا شاردا يتأملهاا
كانت فتاه في غايه الجمال شديدة التحرربملابسها 
كان يتأملها بأعين متفحصه تدل علي الرغبه الشديده 
نظر له صديقه وقد علم ما يفكر به ثم اقترب من اذنيه وبصوت يسمعه هو فقط
ديه شاهي اسعد بنت اكبر موزع وموارد للسيارات في الشرق الاوسط 
نظر له اياد ثم تركه وذهب اليهاا 
كانت تتراقص مع احدهما وبدون ان تشعر وجدته يمسك يداها ويراقصها نظرت له پغضب علي فعلته وكادت ان تذهب وتتركه ولكنه بثقته المعهوده امسك يدها ثانيه وبدء يحاوطها بذراعيه وهو يهمس في اذنهاا 
اصلك عجباني اووي
نظرت له بأعين كصقر وبصوت يملئه الغيظ مغرور

وضعت طعامها البسيط وقد بدأت تتأقلم تأكل بمفردها 
نظرت لطعامها نفس نظرة كل يوم ثم همت بلم الاطباق
وذهبت الي غرفتهاا تجلس وحيده شارده امسكت بمصحافهاا وبدئت تقرء في سورة تبارك وبعد ان انتهت 
بدئت تمسك منبهها لتظبطه علي الميعاد الذي اعتادت عليه قبل اذان الفجر وبدون ان تشعر بدأت تنام من كثرة تعبهاا 
كانت في قصر كبير يملئه الازهار ولكن ما لفت انتباهها ان فهذا القصر زهرتان ذابلتان اتجهت نحوهم وظلت تنظر لهم بحزن بدأت تلمس يديها الزهرتان وفجأه أصبحت الزهرتان مثل باقي الزهور الاخري المزهره
استيقظت من نومها علي صوت منبهها وهي تتمتم الحمد لله الذي احيانا بعد ما اماتنا واليه النشور

كانت تحتضنه وكأنها امه حقا 
الهام بحب وحشتني يا ادهم كده متسألش عني من زمان
ادهم بحب معلشي يالولو ما انتي عارفه الشغل 
الهام بحب ربنا يعينك يابني
نظر لها ادهم مبتسما وهو يتذكر تلك السيده 
فلاش باك
مالك يا ادهم بټعيط ليه 
كان ينظر لها نظرات طفل يكرهه زوجة اباهه
ادهم پشراسه مالكيش دعوه
الهام وهي تمسح علي رأسه بحنان ماشي ياسيدي ماليش دعوه بس ممكن تحكيلي يمكن اساعدك 
نظر لها طويلاا وبدون ان يشعر كانت دموعه كطفل تتساقط
الهام بخضه وهي تحتضنه مالك ياحبيبي حد ضايقك في المدرسه
ادهم بطفوله هو ليه كل صحابي عندهم امهاتهم بتوصلهم المدرسه وانا لاء اشمعنا انا
كانت تري في عينيه انكسار اليتيم كما كان قلبها يبكي حزنا عندما رأت تلك النظره في اعين طفل لما يتجاوز عمره الثامن سنوات ضمته اليها بحنان ام وهي تهمس في اذنه ومين قالك انك مالكش ام ياحبيبي 
ومن يومهاا هذا الي ان وصل عمره ل 15 عاما وهو مرتبط بها وكأنها امه حقا بعكس اخاهه الاصغر الذي كان لا يعي شيئا لصغر سنه

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات