اسكريبت الورث بقلم هنا سلامه
جلياط يا عمي.
دي لسانها طول السلم.
دة بيخوني مع الطبيعة شوف من البداية كدة خېانة وبيقولي عاوز يكلم الطبيعة في الحمام يا عمي.
بص أبوه ليه وقال بغمزة طالع نمس زي أبوك بس صحيح حد برده يخون مراته مع واحدة إسمها طبيعة
طب خونها مع جمالات مثلا.
إتكلم بعصبية أنت بتقول إية يا بابا !! أنا بقولها إزاي هستخدم الحمام وألبي نداء الطبيعة وهي عاوزة تاخده في الجزء بتاعها.
إتكلمت بغيظ متقولش كلمة جوزك دي.
علي بعند ما أنا جوزك يا بنت شاكر جوزك.
إتكلمت بغيظ بقولك متقولش جوزي!
طب أنا جوزك.
قالها ببرود وهو بيحط رجل على رجل ف رمت فازة كان فيها ورد دبلان وكانت هتيجي عليه لولا إنه وطى !
بص لها عمها وقال بلوم الواد مكنش هيروح الشغل كدة دة كان هيروح عند ربنا.
ضحكت بإنتصار وقالت عشان يدوق إبنك بارد يعني الوصية هي إلي خلته يتجوزني دة أنا بحبه وهو خنزير برأس حمار بديل.. بديل إية يا عمي
بصي بعد التشكيلة دي هو بديل كلب.
لا بت إتلمي.
سوري يا عمي خلاص.
قرب عليها وهو بيبص حواليه وبعدين قال بهمس بصي بقى يا قلب عمك لسانك إلي طول نخلة دة تقصريه كلامك يبقى حلو شوية..
أنت بنت وإسمك مريم مسمكيش سيد.
هدوم الچينس في چينس دي الحظاظات وصوتك دة.. صوتك دة يرفع شوية..
الواد فاكر إنك بتكرهيه مش بتحبيه بطريقتك دي.
إتكلم بغيظ لا مش كدة أنت مش كدة متفتكريش إن دي روشنة يا مريم وإنه كدة هيحبك أنت مش واحد صاحبه ولا..
نغزته في رجله وهي بتقول بصوت عالي وصل أبوك للباب يلا يا علي ويلا على شغلك.
بص لها من غير ما يرد وهو بيظبط الورق في الشنطة وقال بضيق يلا يا بابا.
ف إبتسمت له ف بص لها علي وقال عاوزة حاجة يا ست من برة
سلامتك يا أبو أحمد.
رفع حاجبه وبرق پصدمة ف ضړب أبو علي جبهته وقال بغيظ دة السلوك بتاعة الكلبوبة دخلت على سلوك مخها.. مفيش فايدة.. مفيش.
يلا يا بابا هتأخر كدة.
طلعوا من الشقة ف قالت بغيظ أووووف.
يا بنتي إفتحي الباب عاوز أدخل.
إتنفضت على صوته وهي في إيدها مذكرات جدتها إلي لاقيتها بالصدفة تحت السرير وقالت بتوتر حاضر دقيقة واحدة بس.
صبرنا يا رب مش قادر أفتح عيني.
قامت بلهوجة وهي بتراجع أول قاعدة من القواعد إلي جدتها كانت كتباها عشان توقع جدها في حبها !
" القاعدة الأولى الإهتمام. "
قادر على زرع الحب في