الأربعاء 25 ديسمبر 2024

اسكريبت الورث بقلم هنا سلامه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هناخد الورث ونطلق.
دة عند أمك يا علي. 
رفع حاجبه ف إبتسمت من بين سنانها أقصد عند والدتك يا إبن المدارس اللغات.
إتنهد وهو بيقلع الجزمة أنا محتاج فلوس ورث جدتنا وأنت كذلك كل واحد فينا محتاج الفلوس دي لسبب يخصه.. وصية جدتنا الجواز لمدة 3 شهور بس هنعيش فيهم زي الأغراب. 
حطت رجل على رجل وهي لابسة فستان الفرح وفي إيدها كانز كوكاكولا طيب هنقسم الشقة. 

إتنهد بضيق ودخل الأوضة وهو بيقول بلامبالاه إلي تحبيه. 
سابها ودخل الأوضة ف سندت خدها بإيدها وهي بتبص على شقة جدتها الكبير شقة دوبليكس عفشها قديم لكنه ذوق وجميل.. 
إتمشت في الشقة وهي بتشيل المفارش من على العفش التراب مغرق كل شيء في المكان.
فستانها الأبيض ترب من التراب وهي بتكح رفعت عيونها للسقف ف لقت رسومات تشبه رسومات العصر الڤيكتوري ف ضحكت وقالت لا دة كانوا ناس رايقة.. 
عيونها جت على المقشة ف قالت بعزم يلا يا بت يا مريوم هنخلي الشقة زي البلور !
جلانس مساحة فتالة كلور وماية ماية وكلور معطر مقشقة.. 
فضلت تنضف لحد الفجر وهي لابسة بچامة بيتي رقيقة البيت فيه طاقة جميلة كل شيء فيه جميل بس ناقصه شيء! 
شيء مجهول! يمكن " مريم " تحطه
يا بنتي يا مريم.. يا مريم. 
فتحت عيونها وهي نايمة في الأرض ف إبتسم وقال صباح الخير. 
صبا... 
برقت لما شافته وإتنفضت من مكانها وقالت پصدمة يا لهوي! أنا وأنت لواحدنا! 
يا لهوي يا لهوي يا لهوي. 
مسك معصم إيدها وقال بغيظ جوزك يا غبية.. والله جوزك. 
بربشت بعيونها وقالت وهي بتهرش في شعرها صحيح.. نسيت معلش أنا نساية بطابعي يعني. 
إتنهد بهدوء عارف. 
بلغت ريقها وهي بتبص على صوابعه إلي بتحاوط معصم إيدها طب سيب إيدي. 
ساب إيدها بتوتر وهي بيفرك في رقبته بإحراج وقال وهو بيبص على المكان بس دة أنت جامدة عملتي كل دة كله لواحدك! 
لفت خصلة من شعرها على صابعها وقالت بإبتسامة أستاذة ورئيسة قسم يا علي باشا. 
طب ممكن فطار حلو بقى من إيدك الحلوة عشان عاوز أنزل الشغل عقبال ما تجهزيه هستحمى. 
حطت إيدها في وسطها وقالت ببرود لا يا حبيبي أنا مش مراتك بجد دة عقبال ما أخد الفلوس.. ف جو الشوجر مامي وحبيبت القلب ويا بت أنت مراتي و... 
قاطعها بغيظ إية بكا بورت ! 
دة إلي عندي بقى. 
لف وسابها وراح الحمام جيه يفتح الباب لقاه مقفول ف قالت بصوت عالي لإنها في الدور الأول من الشقة نسيت أقولك الحمام في الحتة بتاعتي. 
بص لها من فوق السلم بتاع الدور التاني من الشقة وقال وألبي نداء الطبيعة فين يا أستاذة مريم 
وأنا مالي بيك وبالطبيعة ما تتصرفوا سوا شوف خد حد يصالحكم على بعض. 
رمى الفوطة في وشها وضغط على سنانه وهو بيقول بغيظ لا كدة مش فير بقى.
دي لا تطاق.
- دة
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات