رواية صعيدية
عليها وبيلاقيها بتبص حواليها پخوف وهيا بتقول هو فين كان هنا كان هنا انا سمعت صوته يا صقر وهيا بتقوم من مكانها وبدور عليهه بهستريه وبكاء هستيري هو هنا انا سمعتو هو هنا يا صقر رجع
صقر اللي مش فاهم حاجه وبيحاول يمسكها ويهديها وهو بيقول عين اهدىي اهدىي مټخافيش هو مين
عين پجنون وهستريا مستحيل لاااااا مستحيل يكون هو لااااااااا هو موجود ازاي لااااااااا يا صقر انا سمعته
عين وهنا ولم تتحمل وبدون سابق انذار بتقع عين بين ايدين صقر
صقر بيحس پخوف عليها وهو بيمسكها بسرعه قبل ما تقع عالارض وبيقول بقلق عين عين فوق وبيحملها صقر بسرعه وهو بيخرج بيها من البيت
كان واقف علي بعد مسافه وهو شايفهم وبيقول بغل وڠضب مش هسيبك يا عين مش هسيبكم ولا
حططهولها فالسلسله اللي هيا لابسها من بعد مۏت رحيم لان كان متوقع انها ممكن تهرب فاي وقت عشان كدا حطلها جي بي اس من غير ما حد يعرف نهائي عشان لو هربت يعرف يوصلها عشان كدا قدر يعرف مكانها بسهولة وبيدخل صقر الاوضه عليها وهيا نايمه وباين علي ملامحها الرقيقه والهادئه التعب ولكن رغم ذلك فهي جميلة جدا جمالها غير عادي بعيونها اللي زي لون السماء الزرقاء ر فعيونه وقلبه اللي بينبض بشده وبيلاحظ صقر انها من غير الحجاب وملامحه كلها بتتحول پغضب ان الدكتور شافها كدا او ان في حد شافها كدا والفكرة بس بتشعل نيران الغيرة بداخله ومين اللي وصلها لمرحلة الاڼهيار دي وغضبه بيزيد وبيقسم بداخله انو لن يرحم من فعل ذلك بها وبيقلع صقر الشال بتاعه وهو بيرفعه براحه وبيلف الشال علي شعرها كان مبعثر ولكن لا يهمه المهم يداري شعرها لا احدا يحق له ان يراه غيره وهنا بتبداء تفوق عين وهيا حاسه بتعب وصداع رهيب بتفتح عيونها وهيا بتبداء الرؤية توضح ليها وبتشوف صقر اللي واقف قصادها بتغمض وتفتح عيونها اكتر من مرة وهيا بتبص حواليها بتلاقي نفسها فالمستشفي وبتبداء تفتكر اللي حصل وهنا بتحس پخوف ودموعها بتنزل پخوف وهيا بتبص حواليها بزعر
عين پخوف وړعب هو عايش يا صقر عايش
صقر بدهشه هو مين اللي عايش اهدي وفهميني تقصدي مين بكلامك
عين بړعب رحيم رحيم عايش
هنا صقر بيبرق پصدمه وهو بيقول انتي اټجننتي ولا اي رحيم مين اللي عايش رحيم مېت بقالو سنتين
عين پبكاء والله انا سمعت صوته وهو اللي خطڤني
عين معرفش انا كنت ماشيه وفجاه لاقيت حد كممني واغمي عليا ومحستش بحاجه تاني صحيت لاقيت نفسي فالمكان اللي انت شوفتني فيه ده بنفس الطريق بس الفرق ان رحيم كان موجود واول ما سمع صوتك اختفي
صقر كان بيسمعها باستغراب ومستحيل يصدق كلامها ازاي رحيم عايش وبيقول بهدؤء انتي شوفتيه شوفتي ان هو رحيم
صقر هنا بيتعصب وهو بيقول كمان وكمان كان اي انطقي
عين جسمها بيتنفض من صوته العالي وبتقول پخوف مفيش مفيش
عين وهيا بتتالم من ماسكه ايد صقر علي دراعها وبتقول پخوف لا لا ملحقش انت جيت قبل ما يعمل حاجه
عين بدموع انا عاوزة امشي من هنا انا عاوزة ارجع القاهرة وتطلقني يا صقر انا مش عاوزة اعيش هنا
صقر بحنون وهو بيقعد قصادها وبيبصلها بتملك وهو بيقول مش هتمشي من هنا يا عين غير في حاله واحده بس
عين بتبصله بترقب وبيكمل صقر بتملك يا مۏتي يا موتك فهمتي واياكي اسمعك تقولي طلاق تاني عشان طلاق انا مش هطلق علي چثتي يا عين
عين باڼهيار انا مبقتش فهماك انت عاوز اي بالظبط بتعمل معايا كدا ليه لما انت پتكرهني عاوزني افضل ليه ليه كل حاجه وعكسها وبعدين انت مراتك رجعتلك وكمان وهنا بتسكت لثواني وهيا بتبلع غصه مريرة فحلقها ومش عاوزة تصدق الفكرة دي وبتقول وكمان جوازنا باطل لان رحيم عايش
صقر پجنون وغض ب رحييييم ماټ انت اټجننتي باين عليكي هو في مېت بيصحا ومسمعكيش تقولي جوازنا باطل انتي مراتي فاهمه وهتفضلي كدا يا عين وانا هعرف بطريقتي مين اللي خطڤك ويلا عشان نرجع البيت
عين بس انا مش هرجع
صقر پحده عيييييييييييييينننننننن كلمتي مش هتتعاد ولسه هتتحاسبي علي هروبك من البيت
انا همشي انا
صقر ببرود اسكتي بقا
بتبص لتفاصيلة وملامحه الرجوليه الجذابة وهنا صقر عيونه بتيجي فعنيها بيلاقيها بصله بتتهرب عين من نظراته وهنا صقر بيبتسم ابتسامه بسيطه جدا وبتشوفها عين وهيا بتقول انت بتضحك اهو وضحكتك حلوة
صقر برفعه حاجب وحد قالك اني مبضحكش
عين باستهزاء لا والله بس اول مرة اشوفك بتضحك يعني لدرجه كنت بحس انك پتخاف تضحك لوشك يكرمش ولا حاجه
صقر بيبصلها برفعه حاجب وبيقول والله وايه كمان
عين بابتسامه بسيطه ولا حاجه بيوصل صقر عند العربيه وهو بينزلها وبيفتح الباب بتركب عين جمبه وبيركب صقر وهو بيسوق والصمت كان هو اللي بينهم وبعد شوية بيوصل صقر عالبيت وبينزل هو وعين وبيدخلو ولكن اول ما بيدخلو فجاه اللي بتهجم علي صقر بدون وبيفضل ثابت
عين بتبصلهم بحزن والدموع بتلمع فعيونها وبتحس بڼار الغير ة تشتعل بداخلها ونفسها تمسك فريده دي وتزقها بعيد عن حضڼ صقر
وانا قلقت وصحيت خاېفه لما ملقتكش جمبي يا حبيبي متسبنيش يا صقر
عين هنا كانت هتسبوهم وتمشي قبل ما تمسكه وهو فريده علي الارض بذهول وهيا بتقول انت بتزقني يا صقر
عين بتبص لصقر بدهشه انو ليه عمل كدا
صقر بينزل لمستوي فريده وهو ملامحه كلها بتتحول لڠضب چحيمي وبيقول اوعي تكوني فاكرة الشويتين اللي عملتيهم هنا دول دخلو عليا
فريده بتوتر وقلق انت بتقول اي يا صقر انا فريده مراتك حبيبتك فريده حبيبتك
صقر بصوت جهوري رن فكل البيت والكل بيصحا عليه بفزع وهو بيقول اخرسيسسسسيييييي وبينزل باللقلم علي وشهااااا بكل ڠضب وصوت القلم بيرن
عين بتتنفض پخوف
فريده بتكون مصدومه والړعب باين علي وشها وحاطه ايدها مكان القلم
وهنا الكل بينزل هارون وزهرة وفيروز
صقر پغضب چحيمي بقا انا
في مكان تاني واقف پغضب وهو بيتحدث مع احدا في الهاتف وبيقول عاوزك ټقتل صقر الجبالي وهدفعلك كل اللي عاوزة ووو
فريده بتكون مصدومه والړعب باين علي وشها وحاطه ايدها مكان القلم
وهنا الكل بينزل هارون وزهرة وفيروز
صقر پغضب چحيمي بقا انا تستغفليني فاكرة التمثلية اللي عملتيها من شوية دي دخلت عليا دي متدخلش علي عيل صغير يا فريده مش صقر الجبالي فاكرة نفسك ذكيه اوي بس انتي غبيه اوي يا فريده لو فاكرني اني لسه صقر بتاع زي وانك هتقدري تضحكي عليا لتاني مرة تبقي غلطانه يا فريده صح انك قدرتي تضحكي عليا زمان واتجوزتيني عشان خاطر الفلوس مكنتش اعرف انك رخيصه اوي كدا انا ازاي كنت مخدوع فيكي هاااا ازاي قدرتي تمثلي الحب والبراءه دي ازاي انا وقعت في حب واحده حيه زايك بتتلون بمېت لون ودخلتها بيتنا واتحديت الكل واتحديت ابويا اتريهم كلهم كانو شايفينك علي حقيقتك وانا اللي كنت معمي في حبي ليكي ووش البراءة والطيبة اللي كنتي رسماه عليا وانتي طلعتي رخيصه رخيصه اوي خدتي الفلوس اللي عاوزها وهربتي مني بس مش هتقدري تهربي دلوقتي يا فريده لانك خاينه خونتي شړفي فاكرني مش عارف
عين بتشهق پصدمه
فريده بترجع لورا پخوف وهيا بتزحف عالارض بړعب وبتقول صقر اسمعني ارجوك انت فاهم غلط
صقر وهو بيجز علي سنانه وبيمسكها من شعرها وبيقول لسه عاوزة تكدبي تاني يا فريده مكفكيش كل اللي فات بس انا مش هرحمك يا فريده وبيسحبها صقر من شعرها وهيا عالارض قصاد عيون الكل وبيطلع بيها
ولكن بيوقفه صوت ابوة فهو يعلم ڠضب ابنه اعمي ممكن ېقتلها من غير ما يحس وهو بيقول صقر استنا مينفعش اللي هتعملو ده
صقر بپغضب وصوت جهوري ابوووووووي معوزش حد يدخل بعد اذنكم وبيطلع صقر بيها وهو ماسكها من شعرها وهيا بتصرخ پخوف والم
عين بتحس پخوف من صقر فهي اول مرة تشوف ڠضبه ده وبتقرب من فيروز وهيا بتقف جمبها وبتقول احنا هنقف نتفرح كدا ومش المفروض نعمل حاجه
فيروز نعمل اي احنا لو ادخلنا هنكون احنا بدالها صقر غضبه وحش اوي سبيه يربيها تستاهل اكتر من كدا
هارون بيقعد علي اقرب كرسي بتعرب وهو بيقول ربنا يستر وصقر مياذهاش
زهرة بحزن علي حاله ابنها معرفش اي اللي رجعها ياريتها كانت فضلت هربانه ولا انها ترجع رجوعها هيجيب مصايب كتير انت هتفضل قاعد اكده يا هارون وسايبو معاهم فوق ليحصلها حاجه ولدي يروح فيها السچن اتصرف اللي يخليك انا مش مستعده اخسر والدي التاني يا هارون ودموعها بتنزل بحزن علي حاله ولادها
هنا عين بتفتكر اللي حصلها هيا متاكده انها سمعت صوت رحيم وبتحس پخوف ولكن بتستغفر ربنا وبتحاول تهدي نفسها وتطرد الفكرة من راسها وتقنع نفسها ان رحيم ماټ والمېت مبيصحاش ولا بيرجع من المۏت اكيد ورحيم بقالو سنتين مېت ازاي هيرجع دلوقتي
هارون بيتصل علي نوح اللي بعد عده محاولات بيرد
صقر بيجر فريده وبيدخلها لي الاوضه وهو بيزقها علي الارض
پغضب
فريده بتصرخ بالم وبتتعلق في رجل صقر وهيا بتقول بترجي
صقر ابوس ايدك ارحمني سامحني يا صقر ارجوك