الأربعاء 25 ديسمبر 2024

خطايا بريئه

انت في الصفحة 2 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز


وتمنت لو ومرغتها بالأرض ولكن نادين دائما ما تكون ردود أفعالها أسرع 
طب يا جماعة أنا لازم أمشي ومتقلقيش انا
هكون اول الحضور في عيد الميلاد لتميل على إذن ميرال هامسة بخبث تجيده 
وهجيب الرجعي المتخلف بتاعي معايا علشان أثبتلك العكس
ذلك آخر ما تفوهت به تاركة ميرال تلعنها بسرها و تستشيط ڠضبا وتقسم انها سترد لها الصاع صاعين

لحقت به للغرفة لتجده يتحدث بالهاتف بصوت
خفيض للغاية وما أن رآها توتر وبسرعة البرق كان ينهي محادثته اوقفها الأمر لبرهة عاندت فيها أفكارها وسألته 
هتتأخر يا حبيبي
هز رأسه وهو يرتدي
ملابسه وقال بتبرير 
انت عارفه انه ڠصب عني المشروع أخد كل وقتي ولازم يتسلم كمان اسبوعين وخاېف ملحقش وادفع الشرط الجزائي
وقالت داعية كي تخفف عنه 
هتلحق يا حسن ربنا يقويك معلش هانت بكرة ربنا اكيد هيكافئك على تعبك
استدار لها وكوب وجنته الممتلئة قائلا بأمتنان 
والله يا قلب حسن مش عارف من غيرك ومن غير فلوسك اللي ادتهالي كنت هعمل ايه 
انا اللي من غيرك ولا حاجة يا حسن ربنا يخليك لينا وبعدين فلوسي هي فلوسك
تنهد بعمق و وعدها 
أدعيلي يا رهف وإن شاء الله اول ما اسلم المشروع هرجعلك كل فلوسك وكمان هعملك كل اللي نفسك فيه
اعترضت هي بكل سلام نفسي 
انا مش عايزة حاجة غير إني أشوفك مبسوط وبتحقق احلامك انت أهم عندي من نفسي يا حسن
جعد حاجبيه ورفض 
بس ده حقك يا رهف و ورثك من أهلك
عارضته هي بقناعة وثقة تامة 
أنا وأنت واحد و في الأخر كله هيبقى لينا ولمستقبلنا كلنا مش كده يا حسن 
أجابها بعدما تهللت اساريره 
كده يا قلب حسن من جوة
لترفع رماديتاها وتسأله بتيه يذهب عقله دوما 
بتحبني 
انتظرت رده ولكن هو لم يجيبها بل فضل أن يؤكد لها بطريقته التي يجيدها ويظنها أبلغ من الكلام 
غادرت من بينهم بعد حديث تلك المتعجرفة وهي تستشيط تريد أن تنفث ڠضبها بأي شيء لتصعد إلى سيارتها وتقودها بسرعة چنونية إلى ذلك المكان البعيد اعلى تلك الهضبة التي طالما انفردت بنفسها به وما ان وصلت لوجهتها تدلت من سيارتها واستندت على مقدمتها وظلت فيروزاتها شاردة في تلك الإطلالة الرائعة للبلد من اعلى و ظلت جملة واحدة هي ما تتردد بعقلها أصلك معډومة الثقة وفاكرة كل الناس شبهك 
لتقول في قهر وبعيون غائمة وهي تتذكر الأحداث السابقة وتلك الڤضيحة التي اوقعتها نادين بها متعمدة وبسببها خسرته 
اقسم بالله لهدفعك تمن كل اللي عملتيه فيا وبنفس طريقتك يا نادين 
الفصل الثاني
إذا كان يمكنني إعطاءك شيء في هذه الحياة كنت سأمنحك القدرة على رؤية نفسك بعيني حينها فقط ستدرك كم أنت شخص إستثنائي بالنسبة لي 
دائما ينتصر قلبه على عقله ويأتي به إليها كل صباح كي تكون هي أول شيء يراه قبل أن يبدأ يومه وكم يبتهج عندما يجدها مازالت نائمة ك الآن فهي تكون هادئة مسالمة لا تعاند ولا تتفوه بشيء يخرجه عن طوره كصحوها ظل يتأمل ملامحها الآسرة وخصلاتها
الفحمية المموجة التي تفترش الوسادة بشكل يخطف الأنفاس ويجعله يود أن يحظى ولكن دائما يردعه ذلك الأتفاق اللعېن
الذي دار بينه وبين والدها قبل عامين تنهد بعمق وهو يعود بذاكرته لذلك اليوم الذي انفرد به و فاجأه بطلبه وهو قابع على فراش المشفى بعدما ساءت حالته الصحية 
أتجوز بنتي يا يامن
نعم ازاي مش فاهم حضرتك اكيد بتهزر!!
أبتسم عادل بسمة باهتة وأردف بكل ثقة رغم أعيائه الشديد 
لأ يا ابني مش بهزر أنا مش هأمن لحد غيرك ولا ينفع أثق في حد غريب انت تربية أيدي من يوم ما اتجوزت مامتك وشوفتك بتكبر قصاد عيني اتمنيت أنك تكون أبني من لحمي ودمي
انا فعلا ابنك وربنا يعلم معزتك عندي من معزة ابويا الله يرحمه بس حضرتك كده بتحطني في موقف وحش انا مستحيل اقبل اني اتجوز واحدة ڠصب عنها حضرتك عارف أنها مش بتديني حتى فرصة اتكلم معاها ده لما بقولها صباح الخير بتتخانق معايا
هز عادل رأسه بتفهم رغم هوانه وأخبره بثقة أكبر بثت بالآخر الأمل 
الحب بيجي مع العشرة ونادين مش هتلاقي احسن منك ومتأكد انها هتحبك
بس انا 
من غير بس أبعت جيب المأذون دلوقتي قبل فوات الأوآن 
ليسترسل عادل بنبرة مټألمة راجية تقطع نياط القلب أحزنت يامن وجعلت عينه تغيم بدمعاته التي كانت تنعي حال ذلك الرجل الحنون الذي قام برعايته وكان بمثابة والده 
أنت عارف إن الدكتور مش مطمني وإن عضلة القلب شغالة بنسبة ضئيلة جدا ده غير ان مستحيل هدخل جراحة نسبة نجاحها معډومة نادين ملهاش حد غيري وأهل أمها وأكيد أنت عارف هما طماعين أد أيه أنا خاېف أموت وأسيبها ليهم ويستغلوا انها لسة صغيرة خاېف يشتروا ويبيعوا فيها وياخدو شقى عمري على الجاهز 
ربت يامن على يده بمواساة وقال وهو يمرر يده على وجهه كي يزيح دمعاته ويدعي الثبات حتى لا يزيدها عليه 
بعد الشړ
عليك ربنا يخليك لينا 
أبتسم عادل ببهوت وأخبره بيأس لأبعد حد 
أنا عملت حصر لكل أملاكي وكتبتهم بأسمك والمحامي قام بكل الإجراءات بس ده هيبقى دين في رقبتك لغاية ما بنتي تتم الواحد والعشرين وساعتها هترد ليها حقها يا يامن زي ما وصيتك اوعدني يا ابني وقولي انك هتكون أد ثقتي فيك
أومأ له يامن ودمعاته من جديد تأبى الصمود أكثر ولكنه كبحها
بأعجوبة وسأل بتوجس 
و هي موافقة 
ليجيبه عادل 
أنا ضغطت عليها و هي وافقت بس ليها شرط
تأهب لبقية حديثه ليسترسل عادل جاعل قلبه يتهاوى بين قدميه 
جوازكم يبقى على الورق بس لغاية ما تتم الواحد
وعشرين ويرجعلها حقها وساعتها لازم هي اللي تقرر تتمه ولا لأ
أبتسم يامن بسمة مټألمة لأبعد حد فماذا كان ينتظر منها رأى عادل خيبة الأمل تعتلي وجهه ليطمئنه بحنو حقيقي 
صدقني هتحبك زي ما بتحبها بس أديها وقتها
تفاجأ يامن من حديث عادل فكيف علم بعشقه لها ألهذا الحد هو مفضوح أمامه ليخبره عادل 
متستغربش حبك واضح في كل تصرفاتك وعلشان كده أنا مطمن ولو موتت ھموت وانا مرتاح علشان عارف انك هتحطها في عينك 
ليعقد القران بالمشفى وبعد عدة أيام توفى والدها تارك له مسؤولية كل شيء وأولهم تلك العنيدة المتمردة التي يجاهد كي يرودها 
عاد بذاكرته للوقت الحالي بعدما تململت هي بفراشها وأخذت ترمش بعيناها ليهمس ببحة صوته المميزة 
صباح الخير 
قالها وهو
يعتدل بجلسته على ذلك المقعد القريب من فراشها تأففت بإنزعاج و لم تستطيع التغلب على الكسل المسيطر عليها وأخبرته دون أي مقدمات 
مش رايحة الجامعة النهاردة سيبني انام
زفر أنفاسه ونهض يزيح ستائر الغرفة كي يجعل الشمس تفوت تنير عتمتها وقال بجدية 
النهاردة عندك محاضرتين مهمين لازم تحضريهم
زمجرت بغيظ من تسلطه الزائد عليها ومعرفته بأدق التفاصيل التي تخصها 
ما شاء الله حضرتك مركز أوي!!
لو مكنتش أركز معاك يا مغلباني هركز مع مين !
قلبت عيناها واعترضت كعادتها بعناد 
أنا بعرف أظبط مع أصحابي وباخد المحاضرات اللي مش بحضرها منهم ممكن بقى تسبني أنام طلبت بملل وهى تسحب وسادتها وتضعها على رأسها تنهد عميق من عنادها واستأنف 
خلاص هسيبك تنامي براحتك بس اعملي حسابك مش هقبل بأي استهتار في دراستك والسنة دي لازم تجيبي تقدير عالي 
انتفخت أوداجها بغيظ من تحذيراته المتكررة وتلك الكلمة التي طالما خصها أبيها رحمه الله بها وتوارثها هو عنه فكم كان هو مدلل أبيها المثالي الناجح المتفوق دائما ولذلك أصر انها تدرس نفس مجاله أدارة اعمال كونه قدوة حسنة تقتدي بها هي المستهترة الفاشلة من وجهة نظره ونظر الجميع تناولت نفس عميق قبل أن تهدر بثقة و هي تلملم خصلاتها فوق رأسها بعشوائية جمدت نظراته على عنقها الناعم الذي يزينه عدة شامات متفرقة جعلته يجفل لوهلة بحلم يقظة ليس ببريء بالمرة وكم أراد أن يطبقه بالواقع 
هجيب تقدير بالعند فيك وهثبتلك إن مش مستهترة و إن مش أنت لوحدك اللي كنت بتجيب تقديرات
رفع حاجبه بعدما تحكم برغبته الملحة وقال بتحدي تقصده لكي يحفزها
لما نشوف يا نادين لينظر بساعة يده ويخبرها وهو يتوجه لباب الغرفة 
انا لازم امشي اتأخرت على الشغل اومأت له بلامبالاه وتمددت من جديد واضعة وسادتها على رأسها تنهد هو وقبل أن يخرج أقترح بترقب 
تحبي نتعشى مع بعض بره 
ازالت الوسادة عن وجهها واعتدلت بنومتها وتلعثمت بتوجس من ردة فعله 
مش هينفع أصل عيد ميلاد ميرال النهاردة ووعدتها إن هحضر و عايزاك تيجي معايا
نفى برأسه 
لأ انا قولت ألف مرة ميرال دي مش برتحلها ولا الشلة بتاعتها
بس انا 
من غير بس 
قالها بقطع أغاظها وجعلها ټنفجر به حانقة وهي تنهض وتقف مواجهة له 
أنا زهقت من تحكماتك دي انا مش عيلة صغيرة وكلها كام يوم وابقى حرة نفسي لتكتف ذراعيها وتذكره بخبث 
أظن أنت فاكر الأتفاق اللي بينا !!
أغمض عينه بقوة و ولاها ظهره وهو يلعن تحت أنفاسه الغاضبة فهي لن تكف عن تذكيره بذلك الأتفاق اللعېن الذي فرضته عليه قبل أن تقبل الزواج منه ليشدد على قبضة يده يكبح غضبه ويرد بنبرة حادة تقصدها كي يرهبها ويجعلها تكف عن تمردها وعنادها المعتاد 
عمري ما نسيت ومن هنا لوقتها تسمعي كلامي ومتعارضيش وإلا أنت عارفة كويس أقدر اعمل أيه 
ابتلعت غصة بحلقها وهي تلتقط تهديده الصريح لها لتهمهم بتراجع وتدعي البراءة وهي تنظر لظهره
بلاش تهددني يا يامن أنا عارفة إن عمري ما ههون عليك
لم يجيب فقط اكتفى بتنهيدة عميقة نابعة من صميم قلبه المولع بها فكم أراد ان يطمئنها ويخبرها انه لا يستطيع ايذائها بتاتا او التخلي عنها ولكنها من تضطره لأرهابها وټهديدها كي يكبح تمردها ويجعلها تنصاع إليه فمجرد ذكرها لذلك الاتفاق اللعېن وشعوره بأنها من الممكن ان تبتعد عنه
يبقى بلاش تضغطي عليا بطريقتك دي وتسمعي الكلام أنا عايز مصلحتك
غامت عيناها ببريق لم يفهمه يوم وهزت رأسها لېصرخ داخل عقله 
عمري ما أقدر أأذيك يا نادين ولو أخر يوم في عمري مش هتخلى عنك
حتى لو قولتلك علشان خاطري نفسي تيجي معايا و اتباهى بيك قدام صحابي 
لتسبل أهدابها وترجوه بدلال يا يامن ده طلب بسيط وانا اول مرة اطلب طلب زي ده منك
لم يجيبها وظل على ثباته يشاهد عرضها الهزلي بحاجب مرفوع و بملامح جامدة
لتهمس هي بآخر
ما بجعبتها و تقول بدلال وبعيون يسطع بهم المكر ظن منها أنها تستغل نقاط ضعفه 
نفسي كل الرجالة اللي حواليا يعرفوا إن ملكك لوحدك ومتأكدة أن كل البنات تحسدني عليك لو شافوك معايا
نعم هي تتمتع بذكاء أنثوي لا يضاهيها أحد به ولكن هو لا
ينطلي عليه تلك الأساليب الملتوية خاصتها ليبتسم بمكر ويجيبها وهو يبتعد عن هالة فتنتها المهلكة التي تتعمد حصره بها
مش هينفع النهاردة الحد وفي كذا طلبية جاية المطعم ولازم استلمها بنفسي
لتحتد نظراتها الغاضبة نحوه وټضرب الأرض بقدمها بينما هو لم يكترث 
فقد قرر ان يفض ذلك الوضع الذي يعبث بثباته ليلثم جبينها بحركة مباغتة ويغادر دون أضافة المزيد تاركها تستشيط ڠضبا
احتمال اتأخر النهاردة 
قالها حسن بلامبالاه أثناء تناول طعام الفطور لترد هي مستاءة 
ليه بس يا حسن يعني هقعد طول النهار والليل لوحدي
أعملك ايه هو بمزاجي ما انت عارفة الشغل والمشروع الجديد اخد كل وقتي
اومأت له بتفهم وقالت بود 
ربنا يقويك يا حسن 
ليرد بحماس غير عادي فذلك المشروع سينقله نقلة أخرى تماما في مجاله 
هانت يا رهف مقدرش اقولك انا مبسوط أد ايه
أبتسمت و قالت بمشاكسة 
ابقى ادعيلي بقى انا السبب
أبتسم بهدوء وأخبرها بعرفان 
بدعيلك يا حبيبتي
وعمري ما انسى وقفتك جنبي
ربتت على يده بحنان و ابتسمت تلك البسمة الهادئة المليئة بالرضا وباشرت طعامها بينما هو شرد بها لثوان قبل ان تقول بتردد وكأنها مرغمة 
طيب انا هروح النادي انا والولاد بعد المدرسة علشان هقابل سارة
لتتنهد بسأم وتسترسل بتلقائية تخبره بأدق تفاصيلها كما تعودت 
أنا مش بحب اخرج انا والولاد لوحدينا بس هي عمالة تزن عليا بقالها كام يوم وعايزة تقنعني بموضوع الشغل ده
رفع بنيتاه لها ورد بحياد 
على فكرة انا معنديش مانع والقرار راجع ليك
نفت برأسها وقالت بإخلاص غير عادي 
مقدرش انشغل عنك وعن الولاد يا حسن 
حاول هو إقناعها كي تحيد عن عزلتها تلك 
بس أنت موهوبة يا رهف وحرام تضيعي تعبك وسنين دراستك على الفاضي ده الكل يشهدلك إنك كنت أشطر مهندسة ديكور في مجالك قبل الجواز
أبتسمت هي بكل نفس راضية وأخبرته بإعتزاز وهي تتطلع لأركان منزلها 
مين قالك إنه على الفاضي كفاية إني بنيت مملكتي معاك ومع ولادي وده عندي كفاية
أبتسم بسمة عابرة لم تصل لعينه وهو يفكر كم هي روتينية مملة بكل شيء ليس لها طموح شخصيتها مسالمة تفتقد للشغف حتى انه في الكثير من الأوقات يمل من أهتمامها الزائد بأدق التفاصيل وتحفظها التي لا تحيد عنه ليرتفع جانب فمه ببسمة ساخرة فهو رغم كل ذلك رغبته بها تظل متأججة وخاصة عندما تشعره بضعفها وحاجتها له و بمدى سلطته وهيمنته عليها متناقض هو يعلم ذلك تماما ولكن ما لا يعلمه أين يكمن الرضا
حسن سرحت في ايه 
هااااا لأ ولا حاجة ليتنهد ويقترح كي يكسر ذلك الروتين الممېت بالنسبة له 
ايه رأيك خليك بكرة وانا هاجي معاكم بقالنا مدة مخرجناش مع بعض
تهللت أساريرها ونهضت تجلس على ساقيه وقالت 
بجد يا حسن طب احلف علشان أصدقك
قهقه على طريقتها وسألها بمشاكسة 
من غير ما احلف انت بتصدقيني ليمرغ أنفه بوجهها و يهمس 
مش كده ولا ايه 
هزت رأسها بقوة تأكد حديثه وأخبرته بمكنون قلبها بكل عفوية وهي تهيم به 
أيوة بصدقك وعارفة انك عمرك ما تكدب عليا علشان انت حبيبي يا حسن وكل دنيتي ربنا يخليك ليا
ابتلع غصة مريرة في حلقه وهو يشعر ان كلماتها تلك رغم صدقها إلا أنها هوت على قلبه كالسياط وجعلت ضميره ينهش به ولكن هيء له شيطانه شيء آخر و جعله يهمهم 
رهف ابقي غيري تسريحة شعرك مش عجباني
زاغت نظراتها وأخذت تتحسس شعرها المنسدل بعدم ثقة يحاول زرعها بها وكأنه يتعمد ان يجعل ثقتها بنفسها معډومة ولذلك تبحث دائما عن التغير لأرضاءه ولكن هو ابعد ما يكون عن تفكيرها فهو فقط يتعمد أحباطها كي لا يستشعر كونها أفضل منه وخطائة مثله يبحث عن نواقصها بدقة شديدة حتى يقنع ذاته انها تستحق تلك الخطيئة التي يرتكبها بحقها فهي من وجهة نظره خطيئة بريئة مبررة 
ردت هي بطاعة 
حاضر وهغير لونه كمان
ربت على وجنتها وانهضها عن
ساقه ونهض
 

انت في الصفحة 2 من 78 صفحات