رفيق العمر بقلم مليكة السعيد
وسابها وعقله كله شغال مع سارة وبس ضحكتها روحها الخفيفه في عز تعبها فضل يفكر فيخا كتير. .
عدا اليوم وجه تاني يوم ياسين في المحاضرة.
دخل لقي الكل موجود ولما شاف سترة ضحك وق لها اعتزار قدام كل الطلبه والكل كان مستغرب عدا يوم ويومين وحالة سارة بتدهور وكل يوم ياسين معاها في المستشفي وعمل كل جهده عشان يلاقي متبرع ملاقاش خالص لحد ماجات في اغه فكرة ليه ميبقاش هو المتبرع ويعمل التحاليل وفعلا قرر أنه يعمل التحاليل من وري الكل عشان عارف أن سارة هتمنعه وابوه وامه هيمنعوه
خوف وياسين نفس النظام. !!!!!!
يتبع
طلع الدكتور وهو معاه التحاليل وهو بيبص لياسين بنظرة خوف وياسين نفس النظام !!
ياسين پخوف . طمني يادكتور إيه أخبار التحاليل
الدكتور پخوف التحاليل إجابي يادكتور ياسين تقدر تتبرع لسارة بجزء من
الكبد
ياسين . تمام كدا بص بقا
موقع أيام نيوز
يادكتور أنا مش عاوز سارة تعرف مين هو المتبرع ووالدي وولدتي كمان
الدكتور. بعيد عن أن الخبر هيوصل لزياد بيه عاجلا ام اجلا بس سارة عمرها ماهتوافق ع كدا
ياسين يادكتور العملية هتكون في السر الخبر مش هيروح لزياد. بيه ولا اي حاجة انا كل اللي يهمني سارة مينفعش تعرف أن انا المتبرع احنا هنكذب عليها ونقولها ان العملية علي حساب المستشفي عادي تمام ونقولها أن لقينا المتبرع وبردوا علي حساب المستشفي ويبقا الموضوع ولا من شاف ولا من دري بجد أنا حاسس بالذنب والشفقة ناحية البت دي
بتبصلي بيها دي بكره الشفقة وبكره الذل كانت لسه هتقع بس إيد ياسين لحقتها وضمھا لحضنه عشان يهديها ولكن هي بضعف بعدت عنه وقالت لزي خرجني من هنا يازي وهاتلي روز تاخدني وبعدين بصت لياسين بطرف عنيها وقالت وخد الدكتور بتاعك في ايدك أنا مش هعمل عمليات ومش هفضل ف المستشفي هنا ومش هرجع مستشفي الجارخي تاني في الوقت دا بدأ بؤها يجيب تاني وبدأت ترجع ووقعت بين إيد زي ياسين اتخض عليها وقرب منها وبعد. كل محاولات الرفض منها شلها ودخلوها العناية وهي فقت الوعي دخل الدكتور معاها هو والممرضين
ياسين بخضه إيه يادكتور .
الدكتور بأسف الكبد جاب أخره خلاص والسمۏم بتكتر في جسمها وأحنا مش ق نا أي حل .
ياسين لاء فيه فيه انا جاهز اتبرع حالا والعملية تتعمل النهارده
الدكتور هي مش بالسهوله دي ياياسين بيه دا أولا
ثانيا بقا سارة موكلتش حد عنها لما جينا ناخد. منها توكيل لأي حد يتصرف لو هي ع الحافة رفضت وقالت انها هي اللي هتاخد قرارتها بنفسها وأنا وعدتها اني مش هعملها حاجة اصب عنها
الدكتور پخوف وتعاطف مع حالة ياسين يايسن بيه كان لازم اتصرف سارة زي بنتي بالظبط غير ان ظروفها متسمحلهاش انها تخلي حد موكلها أرجوك أفهم بقااااااااااا
لف ياسين پغضب ناحية روز وقرب منها بشړ . أنا عاوز أعرف هو البهف أخوها دا ازاي مش بيلاخظ غيابها ها وازاي مش بيكلمها ع الفون وازاي مش واخد باله من الحالة اللي هي فيها هو إيه خلاص مش بيحس
روز پبكاء أيهم مش بيرجع البيت غير الساعة 10 بليل عشان هو بيشتغل 3 شغلانات في اليوم الصبح بيبقا سواق ع مكروباص وبعد الضهر بيشتغل جارسون في كافيه وبيخلص منه الساعه 7 المغرب وبعدين بيرجع يشتغل في القهوه اللي تحت البيت فا مش ملاحظ خالص ان سارة مش بتبين عليها اي تعب في البيت وبتنام قبل هو م يرجع عشان ميعرفش حاجة كفاية اللي هو فيه
قعد ياسين بتعب قدام روز. أنا تعبت هي ليه مش عاوزه تفهم ان حياتها مهمه وانها لازم تعمل العمليه ليه مصيره أنها توجع قلوبنا
قرب زي من ياسين وقعد جمبه وجط إيده ع كتف ياسين وقال هي ع فكره نفسها تتعافي قبل كل حاجة بس احساس الۏجع وانت شايف اللي قدامك دا بيعمل الحاجة دي عشان هو شافق عليك فقط لاغير دا بيبقا احساس مهين للكرامه حتي لو انا بمۏت فا انا هرفض مساعدتك أكيد وهو دا اللي سارة عملته بس انت يادوك بدال ماتساعدها وتحسن نفسيتها انت زفتها واهي حالتها بتسوء اكتر علي فكره لما قالتلي انها عاوزه تشوفك وتروحلك قالت لأنها بتبقا مبسوطه وهي شيفاك
قدامها وبتبقا مطمنه شويه وبتهون عليها اللي هي فيه كانت جاية تقولك شكرا ع كل حاجة انت ق تهالها بس انت ق تلها ص ة دخلتها في المړض زياده . انا اقترح يادوك انك
لازم تدخلها دلوقتي اكيد هي هوقدر تفهم وجهة نظرك
قام ياسين وبعدين بص لزي ف زي بادله النظره بمعني ادخل متقلقش دخل ياسين وهي زي كل مره محطوطه بين اجهزه كتير وخراطيم في انفها وفي بؤها ومفتحه عنيها وبتبص للسقف وال وع بتنزل من عنيها
بأنسيابيه قربمنها ومسح وعها بإيده اول ما قرب
رفيق العمر للكاتبة مليكة السعيد
موقع أيام نيوز
إيده منها قفلت عنيها ونزلت وع تاني وبصوت واطي قالت. خلاص معدش هينفع انك تكون المشفق ع حالتي أرجوكي امشي انا مش عاوزه اتعلق بحد أرجوووك سامحني وعيطت تاني
قرب منها ياسين وقعد. جمبها ع السرير وقال ب وع . سارة تتجوزيني
جهاز القلب بدأ يصفر جامد وسارة
يتبع
قرب منها ياسين وقعد. جمبها ع السريروقال ب وع . سارة تتجوزيني !!!!!
جهاز القلب بدأ يصفر جامد بمعني أن ضربات القلب بتزيد جامد وبدأ جسمها ينتفض بين أيد. ياسين وياسين حاضنها جامد و وعه مغرقه وشه الجهاز بدأ يصفر بمعني أن ضربات القلب بتقف خرجها ياسين من حضنه بفزع وبصلها لقها بؤها بيجيب تاني وانفها والخراطيم اللي بؤها وانفها بدأوا يتملوا ودا اللي خنقها دخل الدكتور بسرعه هو والممرضين وبدأوا يشيلوا الخراطيم ويحطولها تنفس صناعي لحد والدكتور بدأ يضغط ع قلبها عشان يرجعلها
النبض بعد الخنقه اللي هي وصلتلها وفعلا رجع النبض لأن كان مجرد خنقه وبس حطولها جهاز