رواية كاملة بقلم فاطمة على
بس انا قلقان عليها اوى اول ما شيلتها وبقت فى حضنى حسيت انى قلبى اترعش معقول اكون زى ما ماما بتقول اكون بحب .... لا مستحيل انا عمرى ما حسيت بكدا معاها دماغى طول الليل وانا بفكر فيها لحد ما نمت لان كان عندى امتحان
عدى اسبوعين وانهاردة اخر يوم امتحانات ليا كنت فى المواصلات مروحه معرفش عدو ازاى بس عدو فى صمت وحزن وبس وكنت بتلاشى اسامه بكل الاشكال بعتلى فيس وواتس مكنتش برد نزلى وكنت بقفل على نفسى وماما تقوله نايمه انا خلاص لازم افوق ... بس هو انا فعلا هقدر انساه ومقدرتش اتحكم فى دموعى من الواضح انى مش هقدر ولا هعرف انساه يارب اربط على قلبى يارب فتحت الفون ولقيت رسايل كتير اوى منه ومن صحابى فتحت الفيس وكتبت على صفحتى
كتبتها وقفلت ومردتش على حد ووصلت البيت وانا طالعه كان هو نازل يا الله اد ايه واحشنى ومفتقداه
برى فينك يابنتى مختفيه
الامتحانات بقى
اه ياعينى انتى لسه مخلصه انا مخلص من بدرى
اه معلش .. بعد اذنك
ابرار
انتى كويسه .. انتى متغيرة اوى
لا ابدا كان ضغط الامتحانات بس
يعنى هترجعى تتنططى تانى وتجننينا وتاكلى الرز بلبن بتاعى
اكيد طبعا
ماشى يا بربورة
بربورة فى عينك يا لزج
يخربيت دى شتيمه
ويخربيت دا دلع دا دلع مقرف
خلاص يا ستى متزعليش .. انا هنزل بقى علشان هشترى شوية حاجات ليا للسفر
باى
بااى
دخلت الشقه وانا كنت خلاص قناع القوة الى كنت رسماه بينهار اول ما دخلت قفلت الباب ووقفت اعيط وببص ورايا لقيت بابا باصصلى جريت عليه واترميت فى حضنه فضل حاضنى كتير وبيملس على شعرى وخدنى ونيمنى وفضل يقرالى قرأن لحد مانمت دى اول مرة انام فيها مرتاحه من ساعة ما تعبت وبعد ما صحيت طلبت منهم انى اسافر عند خالتى فى اسكندريه وبعد الحاح كبير على بابا وافق وسافرنا كلنا يوم وهما رجعوا وانا الى فضلت هناك واتفقت معاهم مش هرجع الا لما اسامه يمشى ووافقوا الحمدلله
_ ابرار عند خالتها هتقعد كام يوم
ايه ! وازاى تسيبها يا عمى وكمان خالتها دى عندها ولدين ازاى تسيب ابرار معاهم لوحدها
_ دول ولاد خالتها يا اسامه وهيخافوا عليها وهيحطوها فى عينهم
بس الزفت الى اسمه ممدوح دا دايما بيعاكسها وهى بتدايق _ هى هتعرف توقفه عند حده يا اسامه .. تصبح على خير
جريت على شقتنا ومسكت التلفون وبحاول اكلمها ومش بترد عليا ... رودى يا ابرار رودى بقى