زوجة للبيت فقط بقلم زهرة الربيع
فرك دماغه بحرج لانهم متكلموش مع بعض غير يوم الفرح وبطريقه مش كويسه وقال ...يا جماعه ايه السؤال ده
البنت قالت باصرار لا ملناش دعوه ده سؤال حسناء مش سؤالك انت
حسناء ابتسمت وهي بتبص له وكانت متردده بس قررت تتكلم وقالت ...هو الصراحه باباه وبابا اصدقاء من زمان...وكنا نزور بعض بس كل فترات ...بس في مره باباها كان ماسكلنا مشروع تصميمات لمزرعه عندنا ....وتعب في نص المشروع وكان هيشرف عليه بنفسه بس مقدرش فبعت جسار ابنو بداله
كان بيسمعها پصدمه شديده من كلامها وهي بتبص له بعشق واضح وكملت وقالت.... من وقتها حبيته قوي وكنت اسيب المدرسه واقعد استناه....و قلبي احسو هيقف يوم ما يعتذر ويقول مش هيجي ...حتى اني كنت اروح واخد اكل للعمال بنفسي مع ان بابا كان يقول لي ابعتيه مع واحده من الخدم بس كنت اروح يمكن يشوفني او ياخد بالو ليا
حسناء انتبهت على صوتهم نزلت عيونها بكسوف
جسار كان بيبص لها ومش عارف يحرك عيونه من عليها واحده من البنات قالت بفضول..وانبي تكمل انت يا جسار وتقول امتى خدت بالك لحبها ده
و امشي بيها واول ما دخل الاوضه هي قالت برتباك شديد... انا قولت كده علشان يسكتوا يعني ما كانش صح
ولسه هتمشي شدها بقوه عليه وبص لعيونها وقال... ليه ما قولتليش... انت ما فكرتيش حتى تلمحي لي ...ازاي سبتيني كده ايه الغباء اللي انا فيه ده
جسار بقى يبص لعيونها اللي مليانين بالعشق كانو اول مره يشوفهم وقال... معاكي حق الحب ما بيتطلبش الحب بيتحس ...وانا من اول دقيقه حسيت ان في حاجه في قلبك حسيت بمشاعر جديده عليا مش هكدب عليكي واقول لك اني حبيتك بس كنتي زي نسمه رطبه في حر الصيف حاجه بجد مفيش اجمل منها يا حسناء
جسار ابتسم وقال....انتي متعرفينيش يا حسناء.... انا لو حبيت واحده اخاڤ عليها حتى من نفسي ...ولاحتى انا الا لو بقت حلالي ..هايدي كانت عابره
جسار اتسعت عنيه بدهشه
وحسناء قالت ..مصډوم ليه... هي ملهاش اسم تاني غير كده اي علاقه بره الجواز اسمها كده
حسناء ابتسمت وقالت.... ان الله يغفر الذنوب جميعا الا