قلوب تائهة الفصل الاول
الله
بدئواا في تناول طعامهم ولكن قطع جلستهم رنين هاتف منزلهم نهضت مريم لكي ترد علي المتصل
مريم السلام عليكم
المتصل وعليكم السلام ازيك يامريم يابنتي
مريم الحمدلله ياعم حسين ازي حضرتك
حسين بخجل انا الحمدلله يابنتي بخير معلشي اتصلت بيكم في الوقت ده
مريم لا ابدا ولا يهمك
حسين بخجل وبدء يقص عليها ما اتصل لاجله
ريري عشان خاطري خلينا كمان نرقص ولا عايز ولادك يقولوا عليك عجزت
عزت بتكابر انا عجزت فشړ
شايف يا احمد خالك مش عارف امتا بس هيحس بسنه فاكر نفسه لساا مراهق انا مش عارف هلاقيها منه ولا من أياد طب أياد لسا شاب وطايش اما هو ديه 10 جوازه ليه في سنه واحده
احمد بتعاطف انت هتعمل ايه ولا ايه يا ادهم ربنا يهديهم
كانت اعينها مازالت متعلقه عليه تتابع حركاته وعندما رأته يهم ليغادر الحفل استأذنت ورحلت هي ايضاا
ركب سيارته بهدوء وهو يشعر بالأختناق من تلك الساعه التي قضاهاا في تلك الحفل التي جمعته بوالده ليري تصرفاته تلك ألتفي ليفتح زجاج سيارته لينعم ببعض الهواء وجدها تقف تنتظراحدي سيارات الاجره
خرج من سيارته بهدوء ثم عرض عليهاا ان يوصلها كي لا تبقي بمفردهاا في مثل ذلك الوقت وايضا ليعتذرلها ثانيه عما فعله بهاا عندما اسكب عليها بعض قطرات العصير
ركبت بجانبه وهي تشعر بسعاده بالغه فقد تحقق ما تمنت
اوصلهاا الي البنايه التي تقطن بهاا في أحد المناطق الراقيه وبعد الحاح شديد كي يشرب معاهاا فنجان قهوه حتي يهدء الصداع
سعاد بأشفاق طب هنعمل ايه دلوقتي معاش ابوكي ولساا الحكومه مش هتصرفوا لينا دلوقتي والله اعلم لو اخدناه
والتاكسي اه عمك حسين طالب مفاتيحه الي اصلا كنا هنبعتهاله من غير كلام بس الواحد اتلهي انا هرجع اخيط تاني يامريم وهطلع مكنه الخياطه
مريم لاء طبعاا ياماما طول ما انا عايشه مش هتعبك ابدا انا هنزل من بكره ان شاء الله هدور علي شغل
مريم بحزن يعتصر قلبها ربنا كريم ياماما وان شاء الله مش هنحتاج لحد قولي يارب مش انتي ديماا بتقوليلي ومن يتوكل علي الله فهو حسبه وكفي بالله وكيلا
سعاد ونعم بالله يارب
مريم يلا ننام بقي ياست الكل عشان نصحي نصلي الفجر
الام بحب وهي تربط علي كتف ابنتها ربنا يباركلي فيكي ياحببتي ويحفظك
صافي صباح الخير
ادهم صباح النور نمتي كويس
صافي يااا ده اكتر يوم انام فيه