اسعد قلبى بصوته
..
عمر أيوه كده يلا بينا نصلي جماعه .. وضحكوا هما الاتنين وخرجوا من الاوضه
عمر اخو سلسبيل الكبير متخرج من طب أسنان و بيحب مريم لأن مريم متدينه و محترمه وشبهه أخته سلسبيل و مستني انه يفتح العياده بتاعته و هيتقدم لها و العياده فاضلها شهر و تتفتح
تاني يوم الصبح سلسبيل نزلت و قابلت مريم صاحبتها و حضنتها لأنها وحشاها اوي و راحوا الجامعه و دخلوا القاعه و سليم دخل و أول ما دخل بص كده شاف سلسبيل و ابتسم كده بعد اما كان جاي متدايق بقي مرتاح لمجرد أنه شافها ..
و خلصت المحاضره وهما خارجين مريم و سلسبيل .. سليم بيقول ل سلسبيل حمدا لله ع السلامه .. وحشتيني
سلسبيل أفندم !!
سليم بخجل قصدي .. أقصد انك .. انك وحشتينا كلنا و وحشتي مريم ... و .... و ... و وحشتك الجامعه وكده .
سلسبيل طيب شكرا
وهما خارجين مروه حطت خبطت في سلسبيل عن قصد ف بتقول ل سلسبيل ما تحاسبي انتي اتعميتي !
سلسبيل قالت لها انتي اللي خبطاني !!
مروه هو انا كدابه يعني ..
سلسبيل كانت عارفه أن مروه ناويه لها ع شړ فقالت لها لا ياستي مش كدابه انا أسفه .. مريم كانت هتشيط من سلسبيل أنها اعتذرت لها من غير ما تعملها حاجه .. ف مريم لسانها متبري منها و قالت لا هي مش أسفه هي ماعملتش حاجه هو انتي عايزه تتخانقي وخلاص .
مريم كانت هترد بس سلسبيل قالت لها وانتي بقي اللي هتعلميني الادب يلا يا صغننه من هنا وخلي بالك لا توقعي وانتي ماشيه ..
مروه ماستنتش حتي سلسبيل تكمل كلامها وقامت جايبه سلسبيل من الخمار بتاعها قلعتها الخمار و وقعتها علي الارض. و اتفك شعر سلسبيل وطبعا الجامعه اتلمت عليهم
مروه نزلت شدت سلسبيل من شعرها و ضړبتها بالقلم من هول المنظر و صدمة مريم قامت زقتها عن سلسبيل وفي اللحظه دي الامن جه و مروه قامت جاريه .. مريم حاولت أنها تقوم سلسبيل بس سلسبيل أغمي عليها غطت شعرها قدر المستطاع و في لحظه الدربكه دي و عياط مريم والبنات بتحاول تقوم سلسبيل يجي سليم و اتفاجئ من المنظر ومن دون تفكير شالها من علي الارض و اخد مريم معاه و راحوا المستشفي .. الدكتور طمنهم عليها و قالوا عندها صډمه عصبيه شديده جداا وادوها مهدأت ونامت ..
يشوف سليم سلسبيل وهي نايمه علي السرير و شعرها مفرود جنبها و اول اما شافها قال سبحان الذي شرع الحجاب لكي يصون هذا الجمال مريم سمعته و ابتسمت وبعد اما خلص جملته بدأت سلسبيل تفتح عيونها و شافت سليم و مريم حواليها ...
يتبع ..
البارت الخامس
بدأت سلسبيل تفتح عيونها و شافت سليم و مريم حواليها و بصت ل مريم وقالت غطي شعري ياختي بما