الأربعاء 25 ديسمبر 2024

لعلك منجدى

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بقى عصبى ومش طايق يشوفنى بقى بيقفلى على غلطه 

كنت لما يتعصب مسافه ما ابص فى عيونه كان بيهدى زى طفل صغير سابته مامته ورجعتله تانى 

لعند ما جه وقت والمهدء الى فى عيونى مبقاش يأثر فيه ومكنتش اعرف ليه 

بس دلوقتى فهمت ان كل حاجه سليم كان فيها السبب كان ابويا 

انا مكرهتش سليم بس مش قادره اسامحه على الى عمله فيا مش عارفه معناه ايه بقى الشعور ده .... ثم قالت بنبره حزن 


بس هو راح ويبقى نتعاتب بقى عند ربنا قريب 

همس نظره لها بإستغراب 

يعنى ايه هنتعاتب عند ربنا قريب !!! 

رهف متاخديش فى بالك ثم تركت همس فى حيرتها وذهبت الى غرفتها 

همس يا ترى ناويه على ايه يا رهف

رهف كنت عايزه اعرض عليك عرض 

عزت بإستغراب اتفضلى

رهف مش احنا ولادك يعنى لازم تعدل بينا حتى فى الحزن 

عزت بإستغراب اكثر 

ازاى !!! 

رهف زى ما وجعت قلبى على سليم ... يوسف كمان لازم يتوجع قلبه على همس وابنه هو مش احسن منى 

عزت پصدمه فاقت كل توقعاته 

يعنى ايه 

يعنى نفس المكان الى قټلت فيه سليم هقتل فيه همس وابنها قدام عيون يوسف 

متستغربش قوه الشړ الجباره الى فى قلبك اتسللت ليا انا كمان 

عزت قلبك بقى قوى 

رهف وهى تنظر فى عيونه بكل تحدى ... من بعض ما عندكم 

عزت بس انا هستفاد ايه 

رهف بإبتسامه هتستفاد قوه شړ جديده ټقتل اكتر واكتر علشان انت تفرح اكتر واكتر وكأن روحك مبترتويش غير من الډم ... وبعدين الى اعرفه انك اصلا مش طايق همس ولا ابنها والموقف ده هيخلى الشړ يتمكن من قلب يوسف هو كمان ووقتها انت الكسبان قولت ايه

عزت اتفقنا 

على وهو يركض حتى ان نفسه كاد ان ينقطع 

على سليم 

سليم بإستغراب  على مالك فى ايه همس حصلها حاجه 

على لاء بس هيحصلها 

سليم بعصبيه انطق فى ايييييييه همس مالها 

على همس هترتكب جنايه النهارده 

جاء عزت واحضر معه الطفل فى وجود يوسف وهمس ورهف 

رهف اخدت الطفل من عزت ورهف قالت لعزت انه ميجبش حد من رجالته معاه علشان يوسف وهمس ميشكوش فى حاجه .... وبعد ما اخدت الولد من عزت 

رهف هو ده ابنكو الى سليم اټقتل بسببه 

يوسف همس انتى بتقولى ايه 

همس انا آسفه يا يوسف بس انت مش احسن منى علشان ابنك يعيش وسليم ېموت ثم وجهت السلاح على رأس الطفل 

وعزت يشاهد الأمر فى حماس تام 

يوسف بصړاخ رهف بتعملى اييييه فوقى ده طفل فوقى 

ثم نظرت الى يوسف وبخفه شديده للغايه اعطت الطفل الى يوسف ووجهت سلاحھا ناحيه ابيها واطلقت عليه النيران ثم نظرت الى يوسف وعيناها مليئه بالدموع 
رهف لو ربنا قبل انه يدخلنى الجنه يبقى هنتقابل هناك ثم صوبت السلاح على قلبها واطلقت على نفسها 
سليم وقد وصل ولاكن بعد فوات الآوان لااااااااااا رهف مستحيييييييييل 
رهف بدموع من كتر حبى فيك بتخيلك آخر حد جمبى وبموووت ف  وغابت عن دنيا لم ترى فيها الا القسۏه
وان البهجه التى يخلقها وجودك تجعلنى اتحمل اى شئ حتى وان كان قد حكم على قلبى بالموووت فالمووت فى وجودك حياه 
البارت السادس عشر 
لعلك منجدى 

سليم كان شايل رهف وبيجرى بيها زى المچنون فى المستشفى 
سليم دكتووووووور بسررررررررعه 
الدكتور سليم بيه ممكن حضرتك تنيمها على السرير هنا
 

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات