الخميس 26 ديسمبر 2024

بقلم اسما السيد

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا ايه  
يانهار مدوحس وحك رأسه بضحكه خبيثه  
مرددا اسمها بشروود  
ساااالي  
ضربه فارس علي رأسه قائلا ايه يابني انت  
بتكلم نفسك  
الټفت له ماجد قائلا بشروود  
سالي اسمها سالي يافارس  
عاوزه اتجوز سالي  
يخربيتك انت اټجننت  
مين سالي دي  
وفي عجاله كان 
حكي له ومازال علي نفس الهيام  
ضحكات فارس المجلجه هي من أفاقته  
فنظر له ماجد پحده وقال بتضحك علي ايه يازفت انت  
فارس بسعاده أخيرا وقعت ومن مين عيله في تانيه ثانوي  
ماجد پحده متقولش عيلة دانا اللي عيل  
فارس بضحكه لم يستطع ان يكبتها قال  
ياعيني عالحلو لما تبهدله الايام  
انفجروا ضاحكين وسرعان ما تبدلت ملامح فارس  
فنظر له ماجد وهو يعلم مابه  
وربت علي كتفه قائلا  
لما انت بتحبها اوي كدا عملت كدا ليه فيها  
كنت فاكر ان هلاقيها هنا  
عرفت من خالد انها كانت هنا في بيت يوسف  
وكانت قاعده مع لارا  
بس ملهاش أثر ازاي هتبقي عارفه ان فرح لارا ويوسف انهاردا ومتحضرش  
قلبي وجعني اوي ياماجد  
ربت ماجد علي كتفه قائلا بود انت السبب ياصاحبي كان لازم تفرق بين الالماس والفالصو  
صدح صوت من خلفهم يقول  
عندك حق ياماجد  
التفتوا له كان سليم  
سليم لفارس انت غلطت يافارس أليس كرامتها فوق كل شئ ومش هتسامحك بسهوله  
نكس فارس رأسه فأكمل سليم  
قائلا عموما أليس سافرت امريكا من يومين  
وللاسف محدش قادر يقنعها انها ترجع  
أخدت قرار انها مش هتنزل مصر تاني  
وطبعا انت عارف السبب  
فارس پصدمه ايه بتقول ايه  
سليم بحزن اه انا عمري ماهاسامحك يا فارس أليس بنسبالي اكتر من اختي  
تعرف ايه انت عن حياتها عشان تحكم عليها كدا  
تعرف شافت ايه مين أهلها عايشه ازاي  
ازاي قدرت تحكم عليها كدا  
فاكر انها حاجه سهله ان الواحد يتغرب ويعيش في بلد وحيد  
انك تبقي عايش وحيد حاجه صعبه جدا  
اليس والدها مصري ومامتها تونسيه  
يعني عربيه زينا اه اتربت بأمريكا بس كان والدها الله يرحمه كان حريص علي تعليمها كل حاجه  
تخص الدين  
انت ظلمتها اوي يافارس  
ومظنش انها هتسمحك بسهوله دا لو
لسه زي مهيا دايبه في هواك 
وتركه واستدارلكي يرحل
بينما هو صړخ بۏجع قائلا 
كفايا بقي كفايا انا عرف اني كنت غبي بس كان لازم تقدر حالتي 
واللي بمر بيه 
انا مخلتش مكان الا ودورت عليها فيه الټفت له سليم بعتاب وحده وقال 
مش لما تقدر انت الاول حاله غيرك كنت لاقيت اللي يقدرك 
والټفت تاركا 
هتلاقيها انشالله 
لمعت عين فارس بالتحدي قائلا 
انا مش هسمحلها تبعد عني هلاقيها يعني هلاقيها 
ماجد بتشجيع لنفسه قبل فارس 
هو دا 
حبيب قلبي بيفكر في ايه 
بفكر فيكي طبعا ومين غيرك هااا 
ضحكت وقالت كل بعقلي حلاوه 
تنهد وقال تسنيم في حاجه كنت عاوز اخد رأيك فيها 
  ومش عاوزك تحسي اني بضغط عليكي 
تسنيم بهدوء ايه هيا ياقلب تسنيم 
قبل انفها بحب وقال 
كنت عاوز نعجل بالفرح ملوش لازمه التأجيل 
نظرت له بشرود وقالت  
بعد فتره موافقه 
بس بشرط 
فرح وقال انتي تؤمري ياقلبي 
ضحكت وقالت عاوزاه يبقي حفله بسيطه بينا بس 
انت عارف الظروف اللي بنمر بيها 
وو 
تفهم وضعها وقطع كلماتها قائلا 
اللي انتي عاوزاه هعمله المهم تكوني مبسوطه 
وتكوني جمبي دايما 
ضحكت بخجل فسحبها للخارج قائلا لا وحياه ابوكي يالا بينا قبل مازين يمشي وسيلا معاه 
هيا الوحيده اللي بتقدر عليه 
ضحكت ونزلو للاسفل 
دهش الجميع  
لقرارهم ولكن زين تفهم الوضع واقر ان ذلك أحسن لحالتها النفسيه 
  فوجود سليم بجانبها سيساعدها علي نسيان ماحدث لهم 
واتفقوا علي ان تكون حفله زفافهم بعد أسبوع م
الان 
حتي ياتي يوسف من رحلته مع لارا 
طبعا انا رجعت لحكايه سليم و تسنيم لارتباطها بأحداث الروايه 
فاللي هيسأل ويقول سليم وتسنيم كانو اتجوزو وحامل بخاتمه مازلت طفله 
فهقوله دا زياده احداث بس وهتمر بسرعه 
نوضح بيها بعض النقط بس 
واخيرا انا بجد زعلانه من قله التفاعل هيا الروايه مش عجباكو 
انا بجد لو فضل التفاعل كدا هوقفها فيس نهائي وكفايه تكمل واتباد 
انا امبارح منزلتش مع ان البارت جاهز 
بس اټصدمت ان التفاعل موصلش 100لايك حتي 
فياريت اللي متابع يثبت وجوده بلايك وكومنت ظريف يشجع الكاتب بتفرق كتير جدا 
الفصل السادس  
روايه القبطان  
بقلم أسما السيد  
أخيرا وصلوا لوجهتهم بعد عناء طوال الطريق منها ومن اسئلتها 
استدار وهو يزفر براحه ناظرا لعينيها 
أخيرا وصلنا 
نظرت حولها ولكنها لم تجد غير ميناء ويخوت كثيره 
وكأن عقلها اختار الأن ان يصدأ 
نظرت له باستغراب قائله 
وهي ترفع حاجبها بدهشه وصلنا فين انشالله 
يوسف بدهشه الم تتبين حتي الان 
أوصل بها الغباء لذلك الحد ام ان جينات العند والتحدي ظهرت الان كي تقهره 
اغتاظ وجز علي أسنانه قائلا 
انزلي ياست الستات خلينا نخلص 
نفخت خديها ونزلت بسرعه واغلقت الباب پعنف 
فشهق قائلا انتي ياغبيه مابراحه 
لارا ماشي يايوسف هتشوف مين الغبيه 
بس ايه المكان هنا تحفه اخر حاجه 
ياريت نكون فهمنا بقي 
رايحين فين 
تعالي يختي تعالي 
ضحكت قائله مابراحه ياشبح هتوقعني الله 
بينما هو لم يكترث لها 
ثنت كاحلها فصړخت بۏجع 
توقف وكانه استوعب الان 
يوسف پخوف عليها لارا حبيبيتي ايه اللي حصل 
لارا بغيظ هيكون ايه ياغبي انت 
رجلي
اتلوحت من شدك فيا زي الجاموسه 
وبنواااح
اه يارجلي ياني 
نظر لها بغيظ وقال لسانك دا عاوز قطعه 
لارا پبكاء اقطعه ياخويا اقطعه مانت مش غرمان حاجه 
كسرتلي رجلي وهبقي عارجه وهتقصلي لسانه وابقي بكمه 
عااااااا 
لم يحتمل صرخاتها  
واستقاام حاملا اياها 
متمتما بغيظ خربيت الي يفاجئك ياشيخه 
ذلك الغبي لو ترك كل شئ يمشي بطبيعته لكانت عشقته من غير شئ 
ذلك الوسيم زوجها وكم تشعر بالفخر 
ولكنه لابد وأن يعاني الامرين حتي تسامحه 
لم ولن تكون تلك الفتاه المقهوره ابدا 
لن تصبح مثل هؤلاء 
من خططت لهم حياتهم ويعيشون علي الهامش فقط 
أحست بتوقف قدمه عن السير 
ورفعت وجههاأخيرا وجدت نفسها 
باحدي اليخوت وأمامها البحر 
شهقت من جمال المنظر والزينه وطاوله الطعام المزينه بطريقه خرافيه 
أنزلها يوسف بهدوء وهمس بجانب اذنها 
عجبتك المفاجأه يالولا 
همسه بأذنيها بتلك الطريقه لا تساعدها أبدا 
ان تنفذ أيا مما خططت له 
كيف تكون بمنتهي الجحود وتنكر جمال مفاجأته 
دار مخها قليلا وقررت ان تؤجل مقالب اليوم الي الغد وتستمع بتلك الليله الساحره اليست من حقها ان تحتفظ بذكريات لتلك الليله كما يسموها ليله العمر 
اذن ستخلدها بأجمل الذكريات ستطلق لنفسها العنان تلك الليله 
لا تنكر انها منذ رأته تلك الليله بمنزل جدها وهي تفكر به حتي حينما اتت ذلك اليوم لتمكث يوما عندهم فوجئت بأليس وحالتها واضطرت ان تبيت يومين متتاليين وفي اليومين كانت تلاحظ نظراته المعجبه ولكنها كانت تتجاهلها 
بالرغم من تبادلها معه بنفس الشعور لو لم يكون تزوجها غدرا لكانت أسعد نساء الارض 
أفاقت من شرودها علي همسه 
يوسف لارا سكتي ليه وبحزن أكمل  
شكل مفاجأتي معجبتكيش 
استدارت له وبجرأه وضعت يديها علي كتفيه 
وقالت بسعاده وحماس لم تستطع اخفاؤها 
فهي بالاخير  
مازالت طفله 
الله ياسوفا دا تحفه مش حلو بس 
هامسا ببحه بجد يالولا عجبتك 
أومأت له وقالت حلوه أوي يايوسف انت عملت كل
دا عشاني انا 
يوسف بهيام طبعا وأعمل اكتر من كدا  
عشان خاطر لولتي انا  
بصي بقي 
الاسبوع دا كله بتاعك وقررت ان احنا نقضيه هنا عاليخت انتي تؤمري وانا انفذ اي مكان حبه تروحي فيه 
أحلي يوسف
دا ولا ايه 
أحبك بقي والله 
يعلم انها قالتها بعفويه ولكن قلبه اللعېن من يتحكم به 
ولم يمنعه من التحليق عاليا 
تنهد بحب وسحب يدها برقه بعدما امرها ان تتخلص من ذلك الحذاء اللعېن 
وبسعاده خلعته وألقته داخل المياه 
يوسف بضحكه مرتفعه خطفت قلبها 
مجنونه والله مجنونه 
لارا عاااا 
يوسف أحلي مجنونه في الدنيا 
سحب لها كرسيها وأجلسها 
واستدار هو وجلس أمامها قائلا 
أحلي عشا لاحلي لارا 
لارا بسعاده والله مېته من الجوع 
وشرعت بتناول طعامها بسعاده تحت نظراته العاشقه لها 
بعد فتره كانت تقف تمسك عجله القياده وهو خلفها يعلمها كيف تقود اليخت بسعاده ظاهره عليهم الاثنان 
  يوسف بحب ها ياستي فهمتي بقي 
لارا بسعاده اه اه سيبني بقي اجرب لوحدي 
يوسف ماشي جربي يالا 
فعلت مثلما أرشدها فدار المحرك فصاحت بسعاده يشاركها ضحكتها بضحكه اكثر سعاده 
لارا بدهشه دا بيتحرك بجد بص ياسوفا 
يوسف بضحك اه ياقلب يوسف اوعي بقي ا اضبط المسار 
قام بتوجيهه لعرض البحر وأخذ اليخت يشق طريقه 
بهدوء 
شغل المقود الالي 
وأخذها من يديها قائلا يالا تعالي 
مشت خلفه الي ان أقتربو من سطح اليخت 
نظرت بشرود للبحر بينما هو ينظر لها هي 
خصلاتها التي تتطاير بالهواء وشعرها الذي انسدل علي ظهرها براحه 
جعلها كجنيه من جنيات البحر بوهج شعرها الاحمر الڼاري 
  فنظرت له بنظره لاول مره يراها عليها الا انه لم يستطع تفسيرهاا 
ولكنه تجاهل تفسيرها ونطق يسألها 
يوسف مبسوطه 
لارا بهدوء مبسوطه جدا 
تنهد براحه 
استجابت له هي علي الفور
تستشعر لاول مره بحياتها معني كلمه أمان 
ربنا يقدرني وأسعدك اكتر وأكتر ياقلبي انتي 
بعد يومين 
كان يجلس علي مكتبه بشرود هو حصل علي كل المعلومات التي يريد ان يعرفها عنها وعن عائلتها 
تلك الفتاه منذ رأها وهي بداخل تفكيره 
زفر بتعب فهو منذ يومين وهو متردد بالذهاب لها ليس من شيمه ان يفعل تلك الافعال 
أفعال المراهقين ناهيك عن انه يفضل دخول الباب من بابه 
يعلم ان والده لن يعارض ابدا فهو رجل عصامي كون نفسه بنفسه 
اما المشكله الاكبر هي امه وأخته 
ولكنه لايهتم لن يستطيعو التأثيرعلي قراره 
ولكن ما يقلقه هو مكر امه واخته 
فامه لن تتواني في أذيتها ابدا ابدا 
ولكنه لن يكون ماجد السيرطي 
ان ما تزوجها وليجرؤ أحد علي اذيتها 
تلك الجميله سليطه اللسان 
عزم امره وخرج قاصدا مكان ما 
ذهب باتجاه ورشه أكرم 
ماجد ببشاشه السلام عليكم 
أكرم بدهشه وعليكم السلام اهلا ياماجد ازيك 
ماجد
بسعاده كويس انك لسه فاكرني 
اكرم بهدوء طبعا فاكرك اتفضل اقدر اخدمك بايه 
كان سيجلس الا ان اعصار قادم 
مسرعا جعله يقف مسرعا 
كانت أتيه من درسها كالعاده بجانب صديقتها الا ان اعترضها ذلك الشاب التي تقدم لخطبتها ألاف المرات وفي

انت في الصفحة 5 من 27 صفحات