الجزء الثاني والاخير رواية جديدة رائعة بقلم أسراء عبد اللطيف
كده و كمان أشوف حاجه حلوه كده تروقني هههههه
ضحك أدهم و وضع يديه في جيب بنطاله قائلا ب مزاح
هتفضل طول عمرك بتاع نسوان يا جاسر و مش هتتعدل أبدا ههههههه
ضړب جاسر ب ظهر كفه علي صدر أدهم قائلا ب ضحك
و هو فيه أحلي من النسوان وقعدتهم برضو هههههه سيبك أنت ماتيجي تروق عن نفسك معايا
هههههه لا ياعم سيبك مني أنا أنا مستني نهله نخرج نتعشي بره
أدهم أنا حاسك متغير مش مودك الضحك و الهزار و الخروج ده دا أنا بقول عليك أدهم النكدي ههههههه
ضحك أدهم قائلا
هههههه أهو قولتها بنفسك ف أنا قررت أنبسط بقي و أعيش حياتي
فتح جاسر باب السياره و ركبها و غمز بعينه إلي أدهم قائلا ب مزاح
علي رأيك عيش و أنبسط سلام أنا
سلام يا عم
و أنطلق جاسر ب سيارته
بعد فتره ليست ب كبيره نزلت نهله و كانت ترتدي فستان اسود طويل علي غير عادتها
نظر إليها أدهم قائلا و هو يشير ناحية السياره
يلا بينا
بدون أن تنطق هي كلمه واحده صعدت إلي السياره و جلس أدهم بجوارها و أنطلق بها !
ب الفندق
كانت مها مستلقيه علي جانبها و وتضع يدها أسفل رأسها و تنظر ناحية نور النائمه علي الفراش المقابل لها و لكن رن هاتفها معلنا عن أتصالا ف مدت يدها و تناولته من علي الكومود الموجود بجانبها و ما أن رأت اسم عمر حتي هبت جالسه علي الفراش و من ثم نظرت ناحية نور قائله ب هدوء
أجابتها نور و هي مغمضة العينان
اممم عايزه أيه يا مها !
عمر بيتصل
طيب ما تردي !
لأ لأنه قفل المكالمه في وشي !
و بعدين علي أساس إنك نايمه بتردي ليه ها !
ههههههه و الله أنت مجنونه و عمر التاني أجن منك !
أنتهي رنين الهاتف و أضاء ثانية ليعلن عن تكرار الأتصال
جلست نور علي الفراش قائله
طيب أهو
ضغطت مها علي زر الأيجاب و وضعت الهاتف علي أذنها قائله ب ڠضب
نعم عايز أيه يا عمر ها خلص أيييه
ما هو لو أنت تسكتي علشان أعرف أتكلم !
يا سلام ياعم ما أنت قفلت الموبيل في وشي !
أنا أسف ياستي حقك عليا يا حبيبتي ها خلاص كده ولا أيه
أبتسمت مها قائله
اه خلاص سماح عايز أيه بقي
عايز أيه الصراحه وحشتيني قولت أكلمك
طيب يا اخويا أنا عايزه أنام ومش فاضيه مش ده كلامك برضو
هه بترديها يعني طيب والله أنا كنت هعزمك ننزل نتعشي في مطعم كده شيك بس خلاص طالما عايزه تنامي !
جحظت عيني مها و هبت واقفه علي الفراش قائله بسرعه
لا لا لا مين قال إني نايمه خمس دقايق و أكون عندك تحت
ههه طيب ياختي هستناك
و لكن عادت مها في قرارها و توجهت ناحية الشرفه حتي لا تسمعها نور قائله ب خفوت
و لا أقولك يا عمر خلاص بلاش
ليه يابنتي أيه اللي حصل !
نظرت مها للداخل حتي تتأكد أن نور لا تسمعها و وضعت كفها علي الهاتف و فمها معا قائله ب خفوت
علشان نور مقدرش أسيبها لوحدها هي بتمر بظروف صعبة !
طيب خلاص أيه رأيك تجيبيها و نخرج أحنا التلاته سوا حتي نخليها تغير جو !
أبتسمت مها قائله
و الله فكره حلوه طيب يلا سلام خمس دقايق ونكون عندك تحت !
بعد أن أغلقت مها المكالمه مع عمر توجهت للداخل و أرغمت نور علي الجلوس قائله بسعاده
قومي قومي يلا مفيش أعذار هننزل نتفسح هييييي
رفعت نور أحدي حاجبيها وهي تنظر إلي مها قائله
أنت أكيد هبله ننزل فين يا حبيبتي
جلست مها بجوار نور علي الفراش قائله ب فرحه
عمر أتصل وقال هنخرج نتفسح شويه
ضحكت نور قائله وهي تمثل حديثها بأصابعها
طيب عمر قال تخرجوا علشان عايز يخرج معاك أنا أيه دخلي ولا هتاخديني عزول و خلاص
وقفت مها قائله بشده
ما هو بصي بقي أنا عايزه أخرج و ماما حذرتني قبل ما أسافر إنى ما أخرجش مع عمر لوحدي
و أنا طبعا لا يمكن أكسر كلمة ماما غير كده عمر عزمك معايا
و من ثم جلست بجوارها و أمسكت بكفها قائله برجاء
علشان خاطري يا نور أنا عايزه أخرج
و رسمت مها ملامح الحزن علي وجهها بمهاره بينما نظرت نور إلي صديقتها بنصف عين و أبتسمت قائله وهي تقف
أوكي هروح معاك
وقفت مها قائله بفرحه كبيره وهي تصفق بكلتا يديها بحركه طفوليه
بجد يا نونو الله عليك هيييي
طيب يلا ياختي علشان نلبس
وضع جاسر كأس الخمر علي الطاوله و باليد الأخري أمسك زجاجة الخمر النصف ممتلئه و بدأ في سكبها ب الكأس و أمسك الكأس و رفعه ناحية فمه و هو يغمز بعينه إلي تلك الفتاه الجالسه علي البار وتبتسم له
أقتربت تلك الفتاه من طاولة جاسر وهي ترتدي ملابس مثيره و جلست علي المقعد المواجه له ومالت بجسدها للأمام ناحيته وهي تنظر إليه و تحدثه بطريقه مثيره قائله
العسل قاعد لوحده ولا مستني حد !
ضحك جاسر وهو ينظر حوله قائلا بسخريه
ولو إني عارف حركاتك دي كويس بس تعالي تعالي أقعدي ونسيني
أطلقت تلك الفتاه ضحكه رقيعه قائله
تسلملي وأنت سکړان كده ههههههه
نظر إليها جاسر بسخريه و هو يرفع حاجبيه معلقا
أنا اسكر !
أنا مش بكون في قمة تركيزي غير و أنا سکړان يا
ثم عقد حاجبيه مكملا حديثه
ماقولتليش اسمك أيه !
ألتفت تلك الفتاه حول الطاوله و أقتربت من جاسر لتلتصق به وعبثت ب أصابعها في ياقة قميصه بطريقه مثيره قائله
فيفي قولي يا فيفي
ضحك جاسر ب شده معلقا ب سخريه
فيفي ههههههه عليا برضو ههههههه يا خۏفي يطلع اسمك فوقيه في الأخر هههههههه
أطلقت فيفي ضحكه عاليه قائله وهي تتحسس وجنته ب أناملها و تطللع إلي عيناه
هههه دمك خفيف يا مضړوب ههههههه
هز جاسر رأسه ب الرفض و بدا ساكرا قائلا
لأ لأ لأ جاسر اسمي جاسر الشناوي
أمسكت فيفي ذراع جاسر و جذبته ناحية المكان المخصص للرقص قائله وهي تضحك
طيب يلا يا ابن الشناوي نرقص سوا
صف أدهم سيارته أمام أحد المطاعم الفاخره و نزل منها هو ونهله و توجهوا إلي الداخل
جلس كلاهما علي أحدي الطاولات المنظمه و التي تظهر فخامة هذا المكان وأتي النادل ليدون طلباتهم ثم رحل ليحضرها لهم
بالفندق
توجهت كلا من نور و مها ناحية الأستقبال ليجدا عمر بأنتظارهم
فضلت كلتاهما أرتداء ملابس عاديه و ليست ملابس خاصه ب السهر حيث أرتدت مها بنطال أسود و بلوزه بأكمام باللون الأحمر و جعلت شعرها علي هيئة كحكه و تركت بعض الخصلات و أكتفت ببعض مساحيق التجميل البسيطه بينما أرتدت نور بنطال من الجينز الأزرق و بلوزه بيضاء حريريه ب أكمام قصيره و تركت شعرها المموج الذي بالكاد يصل إلي كتفيها و أكتفت ب الكحل الذي يظهر جمال عيناها البنيه الواسعه و ملمع الشفاه
أمسك عمر بكف مها قائلا برومانسيه
أيه القمر ده وحشتيني جدا
سعلت مها بهدوء و نظرت إلي نور التي كانت شارده و تنظر بعيد ثم نظرت إلي عمر متسائله
هتاخدنا فين يا عمر بقي !
أبتسم عمر قائلا
حتت مكان فخم كنت بجيه انا و أدهم ابن خالتي !
أبتسم عمر قائلا
حتت مكان فخم كنت باجي فيه أنا و أدهم ابن خالتي
ألتفت نور بسرعه ناحية عمر بمجرد أن نطق ب اسم أدهم و تذكرت تلك المره التي قابلوا بعض بها محدثه نفسه ب
أزاي أنا كنت غبيه أوي كده و حاجه زي دي راحت عن دماغي عمر يعرف أدهم ساعة ما اټخانق هو و جاسر و أدهم جه أزاي كنت غبيه لدرجة إني أنسي اسئلهم يعرفوا بعض منين
ثم أستجمعت قواها قائله ب ثبات
عمر هو آآ هو أنت قصدك عن أدهم اللي كان في المحل يعني يعني هو يبقي ابن خالتك !
ضحك عمر قائلا
اه هو ياستي هو أدهم ماقلكيش ولا أيه
وزعت مها نظراتها بين كلا من عمر و نور و عقدت حاجبيها متسائله
هو في أيه و أدهم ابن خالة عمر هو أدهم اللي أنت قصدك عليه يا نور !
ظهرت بارقة أمل علي معالم وجه نور و أبتسمت قائله
اه هو يا مها بس أستني أنت كده
و تابعت و هي تنظر إلي عمر متسائله ب فرحه
يعني آآ يعني لو طلبت منك توصلني ليه هتعرف !
شعر عمر ب ريبه حول هذا الموضوع ف أيقظ كل حواسه و هو يحدث نور ب جديه قائلا
نور قوليلي هو أدهم آذاك أو عملك حاجه وحشه !
أبتسمت نور و لم تعرف كيف تخفي الفرحه مجاوبه ب سرعه
لا لا ابدا هو بس نسي حاجه معايا حاجه مهمه أوي و عايزاك تساعدني علشان أقدر أشوفه و أرجعهاله
أبتسم عمر قائلا
أنت تؤمري أول ما نرجع من الرحله دي ياستي نبقي ننزل القاهره أحنا التلاته سوا نزوره و تديله اللي أنت عايزاه
ثم أمسك ب ذراع مها قائلا
يلا بقي بينا علشان ما نتأخرش !
أنصاعت كلاهما لأوامر عمر و توجهوا إلي الخارج و مها ممسكه ب ذراع عمر و سعيده جدا و تبعتهم نور و كأنها ب عالم آخر و السعاده واضحه جليا علي تقاسيم وجهها ف قد أصبح لديها أملا من جديد للعثور علي أدهم
أوقف عمر سيارة أجره ركبت كلا من نور