الأربعاء 25 ديسمبر 2024

مقدر ومكتوب

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

من مكانها سيف

سيف و هو يتلقاها داخل احضانه و يقبلها حبيبتي عامله ايه

فريده انا كويسه بس انت وحشت فريده اووي

سيف و انتي كمان وحشتيني والله بس كان ڠصب عني كان عندي شغل

كل هذا يحدث تحت مراقبه اسيا لابنتها الذي يحتضنها سيف

لينظر سيف لها

اسيا بمزح اسيا اتنست مش كده يا فريده

فريده لا يا ماما مش نسيتك و لا حاجه لتتعلق برقبه سيف بس سيف كان وحشني اووي

ليبتسم لها سيف و هو يردف طب يلا ننزل نتعشا مع بعض

لتنهض اسيا اوكي حصلني انت و فريده و انا هغير هدومي و انزل وراكو علطول

سيف بابتسامه تمام

لينزل سيف برفقه فريده و ظل يمزح معها و يلعب معها حتي نزلت فريده من غرفتها

ليظل سيف ينظر لها لم يستطع ان يبعد عينيه عنها فلو كان المر بيده كان اخذها بين احضانه و لم يكن سيستطع احد اخراجها من بين ضلوعه

سيف بايماءه يلا

ليجلسون و يتناولون الطعام سويا و كان سيف كثيرا الاهتمام بفريده فهي ابنه اخيه الاكبر الذي كان في مقام والده لا ينكر بان ما جعله يتعلق ب اسيا كان انها من اختارها قلب اخيه سمير الذي كان مضرب عن الجواز و لم يتزوج من قبل ف اسيا كانت اول امراه في حياته و لكن هناك سؤال دائما ما يلح عليه و هو هل اخيه هو الرجل الاول بحياتها ام انه كان هناك اخر

 ثم قام بالضغط علي الملعقه پغضب عند هذه الفكره فهو لا يتخيل انه كان هناك اخر بحياتها الا يكفي اخيه

اسيا سيف انت كويس

سيف بابتسامه لم تصل لعينيه ايوه

لينهض من مكانه

سيف انا هروح بقا اشوفك بكره في المستشفي

اسيا و هي تنهض لترافقه اوكي يا سيف اشوفك بكره

ليخرج سيف من المنزل و يركب سيارته و يتجهه ناحيه منزله

اسيا لداده ابنتها و تدعي محاسن لو سمحتي يا داده ممكن تطلعي فريده اوضتها

فريده باعتراض بس انا مش عاوزه انام دلوقتي

اسيا برفض اسيا البنات الحلوه هما اللي بيناموا بدري يلا اتفضلي علي اوضتك

فريده و هي تدب بقدميها حاضر

اسيا استني يا فريده

فريده بزعل طفولي نعم

اسيا و هي تمنع ابتسامتها مش هتقولي لماما تصبحي علي خير و لا ايه

المتواجده بغرفتها و ظلت تستنشق الهواء النقي واغمضت عينيها لتجد صوره معتز ټقتحم

بعد الحاډثه التي تسبب بها معتز لها اصبح اقرب صديق لها حيث وجدت معه ما افتقدته مع والدها فهو كان حنون معها دائما الاستماع لها حتي جاء اليوم الذي اعترف فيه معتز بحبه و عشقه لها

كان معتز ينتظرها حتي تنتهي محاضرتها لا ينكر بانه تقرب منها بالبدايه حتي يكسب الرهان و لكنه يشعر بشئ معها لم يشعر به من قبل ليجدها تخرج من محاضرتها ليتجه ناحيتها

 معتز اسيا

اسيا بابتسامه معتز انت ايه اللي جابك انهارده انت معندكش محاضرات انهارده

معتز جاي عشانك في كلام مهم عاوز اققولهولك

اسيا بابتسامه خير قول

معتز طب تعالي نقعد في كافيه الجامعه و هقولك كل حاجه

فاؤمات له اسيا و تحركت برفقته و اتجه ناحيه الكافيه و جلست برفقته لتردف اسيا

اسيا خير يا معتز ايه هو الموضوع المهم

ليمسك معتز يديها و هو يردف بحب اسيا انا بحبك بحبك فوق ما تتخيلي

لتبتسم اسيا بسذاجه و تسحب يديها بس احنا صحاب

معتز بنفي لا يا اسيا انا من اول مره شوفتك و انا حاسس بحاجه مختلفه ناحيتك

اسيا و بعدين

معتز و هو ينظر لها باستغراب هو ايه اللي و بعدين

اسيا بتوضيح ايوه يعني دلوقتي بتقولي بحبك و بعد بحبك هتقضيها خروج و فسح مش كده

معتز و هو ينظر لها نظرات تدل علي عدم فهمه حديثها فلاحظت اسيا عدم فهمه لتشرح له اكثر

اسيا يعني انت لو بتحبني المفروض يبقا في خطوه جد الحب افعال يا معتز

معتز و هو يمثل عدم الفهم مره اخري فهو يحبها و لكنه ليس جاهزا لاتخاذ خطوه علي الاقل في الوقت الحالي

اسيا بتسئاول معتز هو انت فعلا مش فاهم كلامي و لا عامل نفسك مش فاهم

ليصمت معتز يفكر ماذا يقول لها فهو لم يكن يتوقع ان يكون هذا ردها

اسيا و هي تنهض معتز انت دلوقتي اعترفتلي ان في مشاعر بتحس بيها ناحيتي و انا كنت واخداك صديق مش هقدر اتعامل معاك بعد كده عادي فانا اسفه جدا بس انا مش عاوزاك تتعامل معايا تاني يا معتز لاني مش هقدر اتعامل معاك كصديق تاني بعد كلامك ده

لتنهض من مكانها ليلحق بها معتز

معتز بلهفه اسيا استني اسيا

لتقف اسيا نعم يا معتز

معتز حدديلي ميعاد مع والدك عشان عاوز اتقدملك

لتبتسم له اسيا بتكلم جد

معتز بتأكيد طبعا بكلم جد هو ده فيه هزار

رجع معتز منزله ليجد والده بانتظاره

حسن اهلا بالبيه المحترم اللي ملموم علي شويه صيع

معتز بتأفف بابا الله يباركلك انا مش ناقص مش كل يوم الاسطوانه دي

و كاد يدخل غرفته ليوقف حديث والده

حسن اعمل حسابك انا كلمت عمك و قولتله ان احنا هنروحلو بكره و هنطلب أية و تبقو تتجوزوا بعد ما تخلص جامعتك

لينظر لابيه پصدمه و هو يردف انت بتقول ايه انت ازاي تعمل كده يا بابا انت بتتصرف من دماغك

حسن بسخريه منا لو سبتك انت اللي تتصرف من دماغك هضيع نفسك

ساميه بتأييد لزوجها ابوك مغلطش يا معتز هو عاوز مصلحتك و بعدين انت مش هتلاقي بنت في ادب و لا اخلاق بنت عمك

معتز پحده اه ده انتو متفقين عليا بقا

حسن بصرامه و پغضب احترم نفسك يا ولد انت ناسي انك بتكلم ابوك و امك

معتز و هو يجز علي اسنانه لا منستش بس انتو اللي نسيتو اني بني ادم و من حقي اختار اللي الانسانه اللي هتشاركني حياتي بس ازاي لازم تدخلوا في كل كبيره و صغيره بس مبقتش صغيره يا بابا و مش هتجوز أيه فاهمين و لا لا

ڠضب والده كثيرا ليمسكه من ملابسه و هو يردف

حسن امشي اطلع بره

ساميه حسن اهدء مش كده

حسن لو عاوز تفضل في البيت ده يبقا كلامي انا اللي يتنفذ و هتيجي معايا عند عمك

لينظر له معتز پغضب چحيمي ليتجه ناحيه الباب حتي يغادر و قبل ان يغادر النفت

لوالده و هو يردف

معتز لو فاكر انك بكده هتتضغط عليا يبقا لا يا بابا و انا فعلا هتجوز بس مش بنت اخوك هجوز اللي انا اختارتها

وصل معتز منزل صديقه رامي فهو يعلم بانه يعيش بمفرده ليطرق الباب ليفتح له رامي

رامي بانعقاد حاجبيه معتز ايه اللي جابك دلوقتي

ليدخل معتز المنزل مفيش سبت البيت بس

ليدخل المنزل ليجد طارق و بجواره بنتين

معتز بسخريه ده ايه الحلاوه دي من غيري يا او

ليردف رامي من خلفه ما انت اللي بقالك فتره مش مضبوط و مبتقعدش معانا من ساعه ما اتلميت علي البت اللي اسمها اسيا

ليردف طارق بغمزه الا قولي صحيح يا معتز هو ايه الحكايه بالضبط

معتز و هو يتحرك و يجلس بجوار احدي الفتيات و ياخذها لاحضانه

معتز و هو ينظر للفتاه نظرات حكايه ايه بضبط

رامي هو مش انت كسبت الرهان خلاص و خدت العربيه مني ايه الحكايه بقا مكمل معاها

معتز بضحك شكلي كده طبيت

رامي پصدمه بتهزر مش كده معقول حبيتها

معتز حبيتها و في نفس الوقت هاخدها عند مع ابويا مش انا اللي يحطني قدام الامر الواقع

طارق و هو يزيح يده من علي الفتاه طب وسع بقا كده

ليمسك معتز يده قبل ان يزيح يديه عن الفتاه جرا ايه يا طارق

 طارق باستغراب الله يا اخي مش انت لسه قايل انك حبيت اسيا عاوز ايه بقا سيبلي الحته

الفتاه بدلال مصنع انتو هتتخانقو و لا ايه

لينهض معتز و هو يجذبها من ذراعيها  و الدلع حاجه تانيه يا صاحبي

ليغلق الباب في وجهه طارق و معتز و الفتاه الاخري

لينظر رامي للفتاه بنظرات قد فهمتها لتنهض معه و يدخلون احد الغرف ليبقي طارق بمفرده

ليردف و هو ينهض حتي يغادر كده الليله اضربت منك لله يا معتز بوظتلي الليله

بمنزل اسيا

و خاصه في غرفتها

اسيا پصدمه يعني ايه يا ماما هو ممكن بابا ميوافقش عليه

ميرفت بحيره من امرها والله ما عارفه يا بنتي ابوكي ده بحالات علي العموم اعملي زي ما قولتلك ادي الشاب ده رقم ابوكي و خليه هو اللي يكلمه عشان لو انتي او انا قولناله عليه هيفهم انه في بينك و بينه كلام

اسيا بايماءه حاضر

ميرفت و يخليكي ليا يارب

في صباح يوم جديد

اسيا بتسئاول طب وانت روحت فين بعد ما مشيت من البيت

معتز مفيش اتمشيت شويه علي البحر عشان كنت مخڼوق جدا و بعدين روحت علي رامي و دخلت نمت علطول متتخيليش حالتي كانت عامله ازاي امبارح يا اسيا انا كنت مڼهار

 اسيا ان شاء هتتحل

معتز بتسئاول و انتي عملتي ايه خدتيلي ميعاد من والدك

اسيا مهو انا كنت عاوزه اكلمك في كده بس قولي الاول انت ازاي هتيجي تتقدم من غير والدك

معتز بصرامه انا مش صغير يا اسيا انا كبير كفايه عشان اعرف اخد قراراتي بنفسي

اسيا طب انا هديك رقم بابا و انت ابقا كلمه و حدد معاه معاد و اوعي تقوله اننا بنشوف بعض في الجامعه ها

معتز بابتسامه متقلقيش

في نفس الوقت كانت أيه تخرج من كليتها برفقه صديقتها لتنتبه علي صوت صديقتها

امنيه بت يا ايه مش ده معتز ابن عمك

لترفع ايه وجها لتري معتز يقف مع فتاه اقل ما يقال عنها جميله

لتعشر بنغزه في قلبها

امنيه بتسئاول متعرفيش مين دي يا أية

أية بنفي لا معرفش و يلا بينا نروح

امنيه يلا

ظل معتز بمنزل رامي و ظل يتجاهل مكالمات والدته له و اتصل بوالد اسيا و اخبره انه يريد ان يتقدم لخطبتها و وافق عبد السلام و جاء اليوم الموعود

عبدالسلام يعني انت لسه بتدرس

معتز و هو يبتلع ريقه ف عبد السلام كان شديد الصرامه ايوه حضرتك

عبد السلام طب و اهلك فين مش المفروض كانوا يجو عشان نتعرف عليهم

معتز هو الحقيقه والدي معارض الموضوع و

عبد السلام بصرامه معارض و لما هو معارض الموضوع جاي ليه تطلب بنتي مش كفايه انك لسه طالب

معتز حضرتك انا هق

قاطعه عبد السلام بصرامه الزياره انتهت اتفضل

معتز پصدمه يعني ايه حضرتك انا دخلت البيت من بابه

عبد السلام و انا معنديش بنات للجواز اتفضل

دخلت اسيا من الشرفه و اتجهت ناحيه فراشها لتنام فذكرياتها قد ارهقتها و احزنتها مره اخري

بمنزل معتز

دخل معتز منزله ليجد ايه بانتظاره

أيه اتأخرت كدا ليه يا معتز

معتز بسخريه ايه هو المفروض اخد الاذن من الهانم و لا ايه

أية بتبرير لا والله مش قصدي كدا بس انا قلقت عليك

لتلمع الدموع بعينيها و تدخل بغرفتها و تبكي بقهره من معاملته لها لا تعلم لما يعاملها بتلك القسۏه و ذلك الكره

في صباح يوم جديد

استيقظت اسيا من نومها و خرجت من غرفتها و هي ترتدي قميص نومها لتتجه ناحيه غرفه نومها و كادت تدخل ليفتح الباب و يخرج سيف و هو يحمل فريده

تجمد سيف مكانه بروئيتها بتلك الملابس ليشعر بدقات قلبه و هي تدق پعنف

اسيا بانعقاد حاجبيها سيف انت جاي بدري كده ليه

سيف و هو لا ينظر اليها حبيت افطر انهارده معاكو

لتلاحظ انه لا ينظر لها في حاجه و لا ايه

سيف هنزل انا و اسيا و انتي غيري و حصلينا

لينزل للاسفل لتستغرب افعاله و تتجه ناحيه غرفتها لتتذكر ما ترتديه لتبرق بعينيها فكيف لم

وصلت المستشفي برفقه سيف لتنزل من السياره و تسير بجانبه

اسيا كويس انك جيت الصبح انا عربيتي سبتها هنا امبارح وروحت معاك برضو

سيف و هو ينظر لها و ده سبب تاني خلاني اجيلكو الصبح و افطر معاكوا

اسيا بابتسامه انت تيجي اي وقت يا سيف

ليبتسم لها سيف و كاد يرد

فقاطعه صوت غير مالوف بالنسبه له و هو يتحدث لاسيا خاصته

معتز و هو يرمق سيف بنظرات حاده دكتوره اسيا ممكن اتكلم معاكي شويه

لينظر له سيف بتمعن و يقترب منه و هو يردف انت مين

سيف انت مين

جاوبه معتز و هو يجز علي اسنانه دكتور معتز

اسيا سيف ده دكتور معتز من ضمن فريق الاطباء الجديد

سيف و هو يثاوره الشك اها

ثم نظر لمعتز مره اخري تخصصك ايه

معتز جراحه

ليرفع سيف حاجبيه و بعدها نظر لاسيا ليري بعينيها التوتر ليتأكد من شكوكه تجاه معتز فمن الواضح انهم يعرفون بعضهم من قبل

سيف تمام يا اسيا هسيبك تشوفي شغلك و انا هشوف العمليات اللي عندي

اؤمات له اسيا ليغادر سيف من امامهم و أسيا مازالت تتابعه بعينيها ليقترب منها معتز

معتز بغيره مين ده يا أسيا

ليلتفت سيف مره اخري لتلتقي عيناه ب أسيا التي مازالت

تتابعه بعيناها ليبتسم لها ابتسامه ساحره لتبتسم له ابتسامه لم تصل لعينيها

معتز بغيظ من ابتسامتها له أسيا انا بكلمك

أسيا بانعقاد حاجبيها دكتور معتز انا قولتلك ايه قبل كده مش قولتلك مرفوض تقولي اسيا بس انا اسمي دكتوره اسيا مدام اسيا المهم اسمي مينطقش منك من غير القاب فاهم يا دكتور

ثم تركته و دخلت مكتبها لتغلق الباب في وجهه ليغتاظ معتز و ضم قبضه يديه پغضب و جز علي اسنانه ليلحق بها و يدخل مكتبها دون ان يستأذن و كانت اسيا تجلس علي مكتبها لترفع عينيها لتري ان معتز هو من اقتحم مكتبها بتلك الطريقه

نهضت من مكانها پغضب و ضړبت بيديها علي سطح المكتب لا انت زودتها انت نسيت نفسك يا دكتور

ليقترب منها معتز بسرعه و يدفعها للحائط و يقوم بمحاصرتها ببين يديه

معتز انتي ايه اللي غيرك كده يا اسيا انتي مكنتيش كده

اسيا بصرامه البركه فيك بقا

لينظر لها پغضب و يضرب الحائط من خلفها انا اللي قولتلك روحي اتجوزي انتي مش متخيله عملتك المهببه دي عملت فيا ايه

اسيا و هو ينظر له پغضب يا بجاحتك يا اخي و مين كان السبب في اللي حصل ده مش انت يا استاذ انت اناني يا معتز زمان فكرت في نفسك و في مصلحتك و مفكرتش فيا و دلوقتي عاوزني اول ما اشوفك اترمي في حضنك و اققولك

انت في الصفحة 2 من 19 صفحات