المچنون
يا كنوزده انا مش ورايا غيرك قبل ما تطلبي بنفذ بقيت اسيب شغلي اوقات علشان اجي اشوفك واتكلم معاكي قربت الناس متردش عليا السلام بسبب اني كل يوم اعمل مشكله من غيرتي عليكي بقيت المچنون في نظر الكل علشان ابقى الوحيد في نظرك كل ده مش تلميح
امال ايه التلميح في نظركومسكها من
انتي ليا ياكنوزليا ومن حقي من زمانمش هسمح تكوني لحد تانيانا اموت فيها
كان حاسس بچحيم في صدره من كلامها بس حاول يتمالك نفسو وقال اه يا كنوزهخليكي جمبي بالعافيه زي ما بقربلك بالعافيه لاني واثق ان هيجي يوم وابقى جمبك بمزاجك زي ما بيحصل لما بقربلك بيبدأ عافيه وينتهى وانتي راضيه
تاني يوم كان فيه فرح في العماره جمبهم وكانت كنوز واقفه بتنفخ بغيظ قدام فهد وهو بيشوف لبسها اذا مناسب او لا
فهد بقى يبصلها بتقييم وقال لا معلش لفي تاني حاسس الفستان ضيق وغمز وقال بهمسخاصة عند المرتفعات
امه ضحكت وقال ت حطها في شوال احسن يا ابني ما هو واسع اهوه هتلبس ايه اوسع
من كده
كنوز قال ت بغيظ مفيش غير انو يفصلي هو بقى يا خالتي ده انا الوحيده في سني الي لابسه كده حرام عليك بقى عايزه اروح الفرح هيخلص وانا واقفه قدامك كده
كنوز ضحكت بخفه على كلامو وقال ت يا ابني انت بتتكلم مع بنت مش مع واحد صاحبك حسن ملافظك ايه ده
فهد ابتسم وقال ماشي هحاول مع ان عادي الواحد بيقول اي حاجه مع مراتو
كنوز ابتسمت بسخريه وقال ت مراتو ياعيني عليك يا فهد بقيت تحلم وانت صاحي
فهد بص لعيونها الي بيعشقهم وقال من زمان بحلم وانا صاحي من ساعة ما بقيتي حلمي
كنوز ابتسمت بكسوف شديد وفهد اتنهد وقال احم ويلا مترغيش خلاص اعتمدنا الفستان ده يلا علشان اوديكي
كنوز ضحكت وقال ت توديتي فيندول في وشنا فيه ايه يا فهد مش كده بقى
فهد قال بضيق هتيجي اوصلك ولا نبقيها من الفرح اصلاوانا كده كده بتلكك وانتي مزه كده
وفعلا وصلها لحد البنات وفضل عينه عليها من بعيد
فضلت تتكلم مع البنات جرانهم وهيه واقفه معاهم جاتها رساله من نبيل بتقولحاولي تهربي منو وتعالي عايز
اتكلم معاكي ضروري
كنوز اتوترت وبقت تبص لفهد الي كان مش مبعد عيونه من عليها لحد ما جالو واحد صاحبو من الجيران وبقى يتكلم معاه
كنوز استغلت الوقت الي بقى مشغول فيه ونزلت جري وكان نبيل مستنيها تحت قال ت بقلق فيه ايه يا نبيل
نبيل قال پخوف يلا بينا بسرعه يا كنوز المأذون مستني في العربيه هنطلع على بيتنا القديم ونكتب الكتاب هناك
كنوز اتفاجأت وبقت تبصلو بزهول وقال ت ايه قصدك نهرب
نبيل قال پخوف ايوه يا كنوز مقدمناش طريقه تانيه خلينا نحطو قدام الامر الواقع يلا يلا بيناحد
نبيل قال بتوتريلا يا كنوز بتفكري في ايه
كنوز اتنهدت وراحت معاه بتردد وهيه محتاره وخاېفه وركبو سوا وطلعو بالعربيه ووووو
غيرة الفهد الأخير
راحت معاه بتردد وهيه محتاره وخاېفه وركبو سوا وطلعو بالعربيه
فهد كان بيتكلم مع صاحبو وبص مكان ما كانت واقفه ملقهاش استغرب واستأءن منو وبقى يدور عليها
فهد كان زي المچنون بيدور عليها في كل حته وبيسأل كل الي يقابلو لحد ما فيه واحده قال ت لو انها نزلت تحت فجري على طول يدور عليها
اما كنوز كانت وصلت البيت الي نبيل يقصده وهو نزل وهو مبسوط جدا وقال يلا يا قلبي
كنوز بلعت ريقها ونزلت معاه بتردد ومشيو سوا هما والمأذون في الشارع الي هيوصلو لبيتو وكان ضيق وضلمه
بقلم زهرة الربيع
وهما ماشين طلعو اتنين شباب واحد منهم بقى يصفر ويعاكس ويقولالحق الصارووووخ يلا
والتاني قال اوعى الفحت لننزل تحت
وفضلو ماشين وراهم وبيصفرو بوقاحه وكنوز اتنرفزت منهم جدا وقال ت ما ترد على الحيوانات دول انت عادي كده سايبهم يعاكسوني
نبيل قال بارتباك وصوت واطيوطي صوتك يا حببتي وطنشيهم دول مجرمين مش هينفع اشتبك معاهم وبعدين هما بيتكلمو كلام مش هيضرنا في حاجه يلا امشي بسرعه
وشدها ومشي بيها وهيه مضايقه من الاتنين الي ورها ولأول مره حاسه پخوف رهيب
اول ما وصلو قدام البيت واحد منهم وقف قدامو وقال هات الي معاك علشان نسيبك تتهنى بالحلوه بدال ما ادخل عليها انا
كنوز شهقت پخوف من جملتو وكانت مستنيه موقف من نبيل بس اټصدمت لما طلع الي في جيبه وقال خد دول مش معايا غيرهم والله بس بكره هتصرفلك يلا بقى سبنا في حالنا
الشاب باس الفلوس وهو بيقرب من كنوزعسل عيش عقبالي يا رب ومشي هو وصاحبو وهما بيضحكو
نبيل قال بفرحه يلا يلا يا كنوز يلا يا سدنا الشيخ الحمد لله مشيو
كنوز زقت ايده پغضب وقال ت هو فعلا الحمد لله اني شوفت الي كان المفروض اشوفو من زمان قبل ما اتورط
نبيل قال ت قصدي ايه يا كنوز
كنوز قال ت اقصد ايه انت ازاي جبان كدهازاي تسيبهم يعاكسوني طول الطريق
نبيل قال بسرعه لا يا حببتي مش كده انا بكسب حلو قوي وانتي عارفه و
قاطعتو وقال ت وهيه بتبصلو باستحقار انت جبان اوي بس مكنتش عارفهوانا الي غلطانه اني كنت هسيب الراجل الي بجدواخد عيل خيخه زيك ولسه هتمشي مسك ايدها وقال بعصبيه انتي رايحه فين انتي فاكره ان الي بيعملو ده شجاعه دي بلطجه وجنان وقلة زوق عجباكي المرمطه بتاعتو
كنوز قال ت وهيه بتبصلو پغضباه عجباني ومكنتش مقدره قيمتها عشت معاه ١ سنه مخوفتش فيهم قد ال دقيقه الي كنت معاك فيهمطول عمره بيحميني وبمشي معاه وانا خاېفه على الناس مش خاېفه منهم اوعى تاني اشوفك قدامي مبقتش طايقه اشوف واحد جبان زيك
قال ت كده ومشيت وسابتو ووقفت اول تاكس ورجعت بيه على العماره
عند فهد كان بيدور عليها پجنون لحد ما قابلتو واحده من المعازيم وبيسألها قال ت اه شوفتها مشيت مع نبيل وركبو عربيه ومعاهم الشيخ المأذون
فهد كان هيقع من طوله اتسند على سور السلم وهو مش مصدق وقلبو هيقف حرفيا وقال منمن امتى
قال ت الستيجي نص ساعه كده
فهد نزلت دموعه لاول مره مقدرش يسيطر عليهم وقعد على السلم وهو حاطط ايده على قلبو واتوقع انهم خلاص كتبو كتابهم
بقى قلبو يضرب پعنف وڼار بقت تاكل فيه وهو بيفتكر انو زمانهم سوا قال بدموعليه يا كنوز ليه
بس زي العاده مقدرش يسبها
لغيره وقف وضم اديه پغضب