فخضع لها قلبى للكاتبه فاطمه ابراهيم
البنات دي لأجل عيونك وحبه ليكي وبصراحة عنده حق طلع عنده نظر وعرف يختار الواد سيف دا والله
بدأت ريما تعرق وهي مش قادرة تفكر ولا قادرة تصدق كلام سعاد معقولة فيه حاجات زي دي ممكن تحصل بجد!
قاطع شرودها صوت سعاد وهي بتقولها أنا عارفه أنك ممكن تكوني خۏفتي من حكاية أمه دي بس صدقيني سيف مش قسي قلبه غير أقرب حد ليه لو عاوزة نصيحتي خليكي جمبه وحسسيه بالحب والأمان إلا عاش عمره كله يدور عليه ومش قدر يلاقيه ولو نجحتي في دا ساعتها بس هيحطك في عينيه ولو طلبتي عمره كله مش هيتردد أنه يدهولك
بصتلها بستغراب بعد كل إلا عملته فيه !!
أتنهدت سعاد وقالت مش قولتلك هو في الحقيقة مفيش أطيب من قلبه
فخضع لها قلبي
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
Fatma Ibrahim
رأيكم وتوقعاتكم يارب تعجبكم كومنتات كتير وتفاعل حلو علشان أنزل أسرع
البارت
مشت ريما إيديها ع وشه إلا مليان كدمات من الضړب حطت إيديها ع شفايفه تمسح الد م الناشف إلا عليهم وفجأة لقت إيده بتمسك إيديها بصتله لقته بيفتح عينيه
پخوف شالت إيديها بسرعة وقامت وقفت
پخوف وهي بتبص حوليها هي ااا هي م مين دي !
غمض عينيه تاني وهي بيتمتم ببعض الكلمات كأنه بيحلم ل لييه عملتي فيا كدا أنا لسه محتاجلك معايا متمشيش
أترعبت ريما أكتر من كلامه رجعت لورا پخوف ي ماما ه هو بيكلم ميين م معقولة يكون ااا
جت تمشي وقفت وألتفتت له تاني وهي بتفرق في إيديها وبعد تفكير منها كتير قررت تساعده قربت منه بهدوء وهي بترتعش پخوف كان صاحي بس لسه أثر السكر وتعب جسمه مخليه مش قادر يقاوم أي ردة فعل فستسلم ليها وقام معاها
حطت إيده ع كتفها وسنده لحد ما طلع برا الحمام قعدته ع حرف السرير وطلعت فوطة بدأت تنشر جسمه وهي بتتجنب تبصله مالت رأسه ع كتفها من عدم التوازن إلا في حالته فبعدت ريما بسرعه عدلته ونيمته ع السرير وبدأت تدور في الأدراج ع أي مراهم للكدمات إلا في وشه ملقتش فتحت تلاجه صغيرة موجودة في الجناح وطلعت كيس تلج وحطته ع وشه وهو نايم فضلت قاعدة جمبه شويه وهي بټعيط وبتفتكر وهو بيحاول يلمسها ڠصب عنها صعبا عليها نفسها ونهارت في العياط مكنتش عارفه ټعيط ع حياتها إلا بضيعها بإيديها ولا سذاجتها إلا وصلتها لهنا بس كل إلا كانت متأكدة منه أنها حاسة براحه في العياط فضلت قاعدة ع الكرسي لحد الصبح بتفكر مش جايلها نوم لحد ما النهار طلع وهي مقررة أن لازم حاجات كتير تتغير مع النهار دا طلعت من الأوضة وسيف كان لسه نايم نزلت لقت سعاد في المطبخ
بشحوب صباح الخير
ردت سعاد بإبتسامة صباح النور والورد ع عيونك ي قمر ثواني بس هروح أودي القهوة دي ل عزيز بيه في البلكونة وأجيلك حالا أجهزلك أحلي فطار
لأ أنا إلا
هوديله القهوة أنا حابة أتعرف عليه بنفسي
وماله يحببتي بصي ي ست البنات هتمشي ع طول وبعدها هتحودي يمين هتلاقي البلكونه في وشك
مسكت ريما القهوة وطلعت البلكونه
عزيز وهو بيبص في الجرنال شكرا ي سعاد
ريما پقهرة لأ أنا المفروض ألا أقولك شكرا وبرافو كمان
رفع عزيز رأسه فبصلها بستغراب وهو بيبص حوليهداليدا !!
سقفت ريما داليدا بكسرة ودموعها بتنزل ع خدودها لأ براافو برافو أنك لسه فاكر أسم البنت إلا مضيتها ع إقرار الإنتحار بإيديها وبعدها قټلتها وأنت بعيد وأيدك نضيفة
قام وقف وهو بيبص حوليه بقلق مسكها من دراعها بقسۏة أييه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي أتجننتي !! تعالي معايا تعاااالي
خدها ودخلوا بسرعة أوضة المكتب وزقها ع الكرسي فقعدت وهي بټعيط أنتي أتجننتي خلاااص ي داليدا أييه عاوزة تبوظي كل إلا عملته دا في غمضة عين بسبب غبائك!!
وقفت بسخرية وصوت مخلوط بالبكاء عندك حق أنا فعلا غبية غبية علشان وافقت أبيع نفسي علشان محتاجة فلوس أنا غبية لأني صدقتك واعتبرتك زي أبويا إلا مشوفتوش وسمعت كلامك لما قولتلي أنك ب ورقة الجواز دي بتحافظ عليا وأني زي بنتك مكنتش أعرف أني بمضي ع عبوديتي هنا في البيت دا علشان أنضرب وأتهان من سكات غبية علشان مشيت وراك وأنا مغمضة ووثقت فيك وأنت مش همك غير نفسك وحفيدك وبس أنما دليداا !! داليدا دي حشرة فار تجارب زيها زي البنات إلا قبل كدا والله لو نجحت فى مهمتها وأثبتت للكل أن حفيدك زي الفل ومفهوش حاجة يبقي خير وبركة ترميلها قرشين ومع السلامة أرجعي لصفيحة الژبالة إلا جيتي منها لما حفيدي يزهق منك ولو فشلتي ھتموتي زي غيرك هو يعني ليكي مين هيعبرك ولا يسأل عليكي مش كدااا!!!
بزهول وهو بيبصلها أيه الكلام الفارغ دا مين ضحك عليكي وقالك أن فيه حد بېموت بسبب حفيدي!!
كملت وهي بتمسح دموعها دي الحقيقة إلا مش قولتهالي وإلا بتحاول تخبيها طول الوقت عقدته من مامته مش دي الحقيقة !! جيتلك أطلب منك شغل علشان أترحم من مدة الأيد والحوجة وأعالج أمي المړيضة طبطبت عليا وطلعتلي فلوس ملهاش أول من أخر وخلتني أمضي عقد شغل لسنة قدام فرحت وقولت الحمد لله أخيرا
الدنيا بدأت تديني وشها قولتلي أنك هتشغلني عندك في الشركة بس عاوز مني خدمة صغيرة وبعدها طاقة القدر هتتفتحلي قولت أن حفيدك كان متجوز ومراته ماټت ومن وقتها وهو رافض يتجوز وكل ما تخطبله واحدة