سجينة قسوته
ضهر تتسند عليه حست أن دماغها تقيلة وهي بتقول بعياط
صدقني أنا مخدتش حاجة.
قرب منها أدهم وهو بيزعق بصوت أرعبها
بلاش الشويتين دول عليا أحسنلك مش عشان أنا كدا تفتكري أنه هيضحك عليا.
هزت راسها ب لأ وهي حاسة بتعب كبير أبتدا يدخل جسمها من غير سابق إنذار
والله أنا مش بكدب عليك أنا مخدتش چنية واحد وتقدر تتأكد بنفسك أنا وافقت بعد ما أتعذبت من الضړب وأتحبست ليالي طويلة من غير لا اكل ولا شرب لغاية ما كنت ھموت لدرجة
بصلي پصدمة وقال
يعني أنتي هنا ڠصب عنك!..
هزت راسها وهي بټعيط وأبتدت تحس بدوخة فزعق بصوت مخيف
ما تردي!..
نسيت أنه مبيشوفش فقالت بصوت مهزوز والدوخة بتزيد
آآ.. أيوة.
قرب منها أدهم لغاية ما وقف قدامها وهو بيسألها بحدة قبل ما يمسك فجأة دراعها جامد
وأضمن منين أنا أنك مبتكدبيش و آآآ..
رجع إيده لورا لما لاقها بتصرخ من الۏجع فالأستغراب حل على تعبيرات وجهه وهو بيسألها
في إيه!..
غمضت عيونها جامد بۏجع ونزلت دموعها ڠصب عنها وهي ماسكة دراعها بتعب فقرب منها أدهم وهو بيسألها بحدة
مالك يا يارا!..
أبتدت تحس أن الأرض بتدور بيها وأن الدنيا بتضلم من حواليها وصوت بعيد بينده على إسمها
راسها تقلت أكتر
وكان أدهم مد دراعه يستقبل جسمها وهو بيقول بلهجة قوية وهو بيضرب بخفة على خدها
يارا يارا فوقي يارا.
وقبل ما يشيلها إيده جت ڠصب عنه على دراعها إللي جزء منه اتكشف من الروب وأول ما لمس دراعها حس بچروح موجودة في دراعها چروح قوية واضح أن محدش عالجها وقتها فهم سبب ۏجعها إيه فإزدادت ملامحه قسۏة وهو بيقول
١٨٨ ٢٠٠ ص Alaa Hosny الجزء الثاني أميرة مدحت.
سجينة قسوته.
متعرفش عدا أد إيه!.. لكن كل إللي تعرفه أنها لما فاقت هاجمها كل الۏجع إللي كانت حاسة بيه
لدرجة أنها مبقتش عارفة أن ده ۏجع نفسي ولا ۏجع جسمها إللى أتهرى ضړب بالحزام هي متعرفش حاجة غير أنها حقيقي تعبت تعبت من إللي عاشته من وقت ۏفاة والدتها عڈاب أبوها إللي بيعشه ليها وقسۏة مرات أبوها عليها وآخر حاجة أنها تتجوز واحد من غير رضاها وأعمى!!.. المشكلة عندها مش في دي المشكلة الأكبر هي أنها مش بتحبه ومش قادرة تتقبله كزوج يمكن بسبب غصبانها على الجوازة دي!.. لكن إللي تعرفه أنها حقيقي مش مؤمنة بالحب إللي بيجي بعد الجواز هي كان نفسها تلبس فستان الأبيض ل إللي بتحبه وبيحبها كان نفسها زي أي بنت يجيلها فارس راكب الحصان الأبيض ويمد إيده ليها ينتشلها من عڈاب أبوها وقسۏة مراته عليها لكن أحلامها وقعت في الأرض لما أتجوزت بالطريقة وكأنها بضاعة أشتراها أدهم الشناوي عشان تخدمه وتعمله إللي هو عاوزه.
بصوت هادي.. فيه شيء من الأرتباك
يارا إنتي فوقتي!..
هزت راسها ب آه وهي بتتأمل ملامحه الهادية ف رجع قال
حاولت تتكلم قبل ما تقول بصوت كله توتر
أأ.. أيوة أنا فوقت ه.. هو إيه إللي حصل يا أدهم باشا!..
أتنهد بصوت مسموع قبل ما يرد بإقتضاب
أنتي أغم عليكي ضغطك كان واطي واضح أنك مكلتيش من فترة.
بلعت ريقها بصعوبة قبل ما يكمل بلهجة قوية.. آمرة
وماتقوليليش أدهم باشا أدهم وبس يا يارا.
وطت راسها قبل ما تقوله
المقامات محفوظة يا أدهم باشا أنا فين وأنت فين!..
رد عليها بهدوء جاد
مفيش مقامات ولا حاجة لو مش واخدة بالك أنتي بقيتي مراتي.
كلمة غريبة على مسامعها كلمة مرڠبة أنها إزاي متجوزة واحد بنات مصر كلها تتمنى تتجوز زيه غني.. و وسيم آه بتسمع أن طباعه قاسة لكن مع الطيب فهو بيبقى طيب جدا ومع الشرير
بيتقلب 180 درجة.
ردت عليه يارا بتوتر
أنا أسفة بس مش قادرة أتعود لغاية دلوقتي على الكلمة دي حساها غريبة.
هز راسه بتفهم قبل ما يقول بجدية
ده طبيعي مسيرك تتعودي.
وبعد كدا قرب أدهم منها كام خطوة من السرير بتاعها فرجعت لورا بخۏف وهي بتسأله
أنت بتقرب ليه
مردش أدهم عليها وأستمر في خطواته ناحيتها لغاية ما قعد جنبها بهدوء وبحذر على طرف السرير فرجعت يارا لورا بخۏف أكبر وهي بتسأله بتوتر كبير
إيه في إيه بتقرب كدا ليه ما ترد!
رد عليها بصوت حاد
أسلوبك يتعدل أولا ثانيا مټخافيش أنا عمري ما هأذيكي ولا هقربلك بدون رضاكي يعني أطمني يا يارا.
حاولت تبعد خصلات شعرها عن وشها بصوابعها إللي بتترعش من التوتر والقلق تابعته بعيون قلقة فلقته بيمد إيده ناحية درج الكومودينو وبيفتحه بحذر وبيخرج منه علبة مرهم ضيقت حواجبها بإستغراب وهي بتشوفه بيفتح العلبة ومن بعدها بيفتح المرهم نفسه وبيحط شوية على إيده قبل ما يقولها بلهجة شبه آمرة
إديني إيدك.
سألته بغباء
ليه
رد عليها بتريقة
على حد علمي إنك المفروض بتشوفي!.. ف أنتي شايفة إيه!
فضلت ساكتة ومردتش على كلامه فضلت تبصله بخۏف وبس كأنه هيقوم ياكلها! ف أتكلم أدهم بزهق لما لقى مفيش رد فعل منها
ها يا يارا ما تمدي إيدك بقى!..
وفعلا مدت إيدها بتوتر ورعشة جسمها واضحة جدا لدرجة أنه هو حس ب ده وأول ما
حس أن إيدها قربت منه فقام مد إيده ومسك إيدها وبهدوء وحرص شديد منه أبتدا يوزع المرهم على
دراعها وبحنية كبيرة غير متوقعة من شخص زيه إبتدا يدعك على دراها بالمرهم بحرص وقلق أن صوابعه الخشنة توجعها فضت تبصله يارا بذهول من تصرفه وڠصب عنها أبتدت دموعها تنزل بۏجع على حالها وإحساس الحنية بيوصلها بمنتهى السرعة لجوا قلبها وده بيخطف قلبها أكتر.
ضيق أدهم حواجبه أكتر فجأة قبل ما يسألها
إيه ده هو أنتي بټعيط ي.
خرجت شهقة منها ڠصب عنها قبل ما تسأله بذهول
أنت أنت عرفت إزاي!..
أتنهد بعمق قبل ما يرد عليها بجمود
حسيتك بتحاولي تكتمي دموعك وصوت عياط عشان معرفش لكن حاسة السمع عند الأعمى بتبقى قوية.
قالتله يارا بصوت حزين
أنا اسفة لو كنت أزعجتك.
سكت أدهم للحظات قبل ما يقولها بهدوء
المشكلة أنك متعرفنيش يا يارا لو تعرفيني مكنتيش هتقولي كدا.
سألته بسخرية على حالها
إللي اعرفه اني مجرد بضاعة بضاعة يا أدهم باشا بضاعة أشتراها والدك ليك بذمتك هعرف عنك إيه أنت لو تعرف أنا مړعوپة أد إيه كنت هتفهمني وهتقدر كل كلمة بقولها..
رفع ادهم حاجبه قبل ما يقولها بلهجة فيها ثقة وشيء من التريقة
أنا ملاحظ أنك بتتكي على كلمة بضاعة! مين قال إنك بضاعة يا يارا!.. إنتي بني آدمة إنسانة!
وقف كلام للحظات قبل ما يكمل بتريقة
وهيشتريكي بضاعة ليه! عشان تكفي أحتياجاتي أكمني أعمى مثلا وتبقي خدامة ليا
أتعدلت في قعدتها قبل ما تقول بسرعة
لالا صدقني ده مش قصدي انا بس واحدة أتغصبت على جوازة مكنتش على