أنانية اختى
يعني بقي ده ذنبي عشان زعلت انك مش مهتم بيا انت اكيد مش بتحبني عشان تعاملني كدة
نفخ شريف پغضب وبص لندي وقالها بجدية
بصي يا ندي اعتقد انتي عارفة الموضوع من البداية فياريت بلاش موضوع الغيرة ده لاني صارحتك بكل شئ ولو انا كنت لسة معجب بروفيدا مكنتش خطبتك ولو عايزة رأي انتي اسلوبك مع اختك كان وحش جدا واحرجتيها فانا لو منك كنت راضيتها وطيبت خطرها لانها مش جزائها انها خارجة عشانك فتعملي معاها كدة
عندك حق يا شريف انا هصالحها لما ترجع علطول
ابتسم شريف وقالها وهو بيقوم من مكانه
انا هروح اشوفها اتأخرت ليه حالا وانتي اول ما تيجي اعتذريلها يلا مش هتأخر
مشي شريف وكانت متابعاه ندي بغيظ وهي بتنفخ پغضب وفي نفس الوقت خرج شريف وكان بيدور بعنيه علي روفيدا لحد ما لاقاها واقفة مع ايهاب ابن عمها وهنا شريف قبض علي ايده پغضب لدرجة انها ابيضت وملامحه بان عليها العصبية والغيرة اتملكت منه وخاف احسن يتهور فغمض عنيه وحاول يهدي نفسه وبعدين فتحها تاني وابتدي يقرب منهم لحد ما وصل وقال بضيق مقدرش للاسف يخفيه
ابتسم ايهاب وهو بيمد ايده وبيسلم علي شريف وقال بتلقائية
شريف اذيك مصدقتش لما روفيدا قالتلي انها معاكم انت وندي ليا نصيب اشوفك بقي اخبارك ايه
ابتسم شريف بمجاملة ورد باختصار وهو بينقل بصره لروفيدا
تمام ما تتفضل معانا
رد ايهاب بسرعة وهو بيبص لروفيدا بحب وبينتهز الفرصة عشان يقعد معاها اطول فترة ممكنة
اضايقت روفيدا من نظرات ايهاب اللي اصلا مش بطيقه وپتتخنق من وجوده وكمان شريف اللي كان في قمة غضبه من نظرات ايهاب و هاين عليه يبعد روفيدا ويخبيها جواه من عيونه ورد باختصار وهو بيشاور لروفيدا تمشي
طيب يلا اتفضلو
دخلو هما التلاتة المطعم تاني واول ما شافت ندي ايهاب داخل مع شريف اټصدمت واتوترت واستغربت وجود ايهاب معاهم وحاولت تبان طبيعية وقامت وقفت وسلمت علي ايهاب اللي استغل الفرصة وقعد جمب روفيدا وكان بيتكلم وهو بيبصلها باعجاب باين في طريقته وتصرفاته وندي وقتها ابتسمت براحة وبقت تبص لشريف بخبث وفضل ايهاب يتكلم وشوية واتفاجأ شريف اللي قلبه وجعه من جملة ايهاب وهو بيبص لروفيدا وبيقولها بتلقائية
انتبهت روفيدا لجملة ايهاب اللي صډمتها لانها مكنتش مركزة في الكلام من الاول وكانت باصة في تليفونها بس كلمته خلتها تكشر وتبصله پغضب وهي بتقول باستفهام
افندم انت قولت يا اي
اتوترت ندي وخاڤت احسن تنكشف فحاولت تغير الموضوع ومسكت دماغها بتعب وهي بتقول بتمثيل
ااه الحقني يا شريف حاسة بدوخة جامدة اوي
مالك يا ندي تحبي نمشي
ندي قامت وهي بتقوله بتعب مزيف وبتسند عليه
لا مش ضروري بس ممكن تيجي معايا اخرج اشم هوا حاسة اني مخڼوقة اوي
قام شريف ڠصب عنه واخد ندي ومشيو وهو كل شوية يلف يبص لروفيدا لحد ما خرج برة المطعم ووقتها قامت روفيدا پغضب وهي بتبص لايهاب وبتقوله باندفاع
اتوتر ايهاب وقام وحاول يبرر موقفه لانه عارف ان روفيدا لا يمكن هتعدي الموضوع كدة بس قبل ما يتكلم اتفاجأ بيها .
يتبع.
الفصل الثالث
اتفاجأ ايهاب بروفيدا وهي بتقوم پغضب وبتاخد شنطتها فلحقها بالكلام وقالها بسرعة
روفيدا استني انتي رايحة فين
بصتله روفيدا بحدة وردت عليه وهي بتلبس شنطتها وبتشاورله بعصبية
انا همشي يا ايهاب لاني مش عايزة اسمع مبررات ولو سمحت ياريت متتعاملش معايا تاني كأني خطيبتك او شئ يخصك والا هيبقالي تصرف تاني بعد اذنك
سابته روفيدا ومشيت وكان متابعها ايهاب بضيق ولعڼ نفسه وافكاره الغبية اللي خلته يفكر انه لما يلمح بحاجة زي كدة فهي هتعرف انه معجب بيها وتبان مشاعرها ليه وهو دلوقتي فهم هي شايفاه ازاي اما روفيدا فخرجت برة المطعم وهي باين علي ملامحها الضيق والزعل وشافها شريف اللي كان واقف مع ندي ووقتها ابتسمت ندي بخبث وقالت بقصد
يا خبر ده شكلها كدة روفيدا اتخانقت مع ايهاب وزعلو سوا اللي يشوفها كدة ميشوفهاش وهي بتكلمه ليل ونهار في التليفون ده انا اوقات مش بعرف انام من صوتها
اضايق شريف من كلام ندي وحاول يتحكم في نفسه قدامها وفي نفس الوقت قربت روفيدا عليهم وقالت بضيق
هو احنا هنروح مكان تاني ولا هنروح وكفاية كدة انا بصراحة تعبانة وعايزة اروح
شريف لقي نفسه بيرد عليها باندفاع وهو مش عارف بيقول كدة ليه
مش كنتي قولتي ان ايهاب هيجي يا انسة روفيدا كنا عملنا حسابنا ولحقنا اليوم من اوله اصل انا ملحقتش اشبع من ندي بصراحة
ندي ابتسمت پشماتة وهي بتبص لروفيدا اللي كانت سامعة صوت كسر قلبها وهي باصة لشريف بحزن وجمعت نفسها وردت بهدوء
انا اسفة اني بوظت الخروجة بتاعتكم بس انا مكنتش اعرف ان ايهاب ابن عمي اصلا جاي هنا بس عموما متاخدوش في بالكم وتقدرو تتفسحو براحتكم واعتبروني مش موجودة
قالت روفيدا اللي قالته وسابتهم وسبقتهم هي قدام وكان متابعها شريف بعنيه وهو بيتنهد بضيق وقاطعته ندي اللي قالت بحماس
شريف انا عايزة اروح سينما ممكن
حرك شريف راسه بموافقة وفعلا مشيو كلهم ودخلو سينما وكان فيلم رومانسي وكانت قاعدة روفيدا جمب ندي وشريف طول الفيلم كان بيخطف نظرات لروفيدا اللي كانت سرحانة في اللي حصل واصلا مكنتش مركزة مع الفيلم وكانت في عالمها الخاص شريف فجأة اخد باله من الشاب كان قاعد جمب روفيدا وانه مركز معاها وكل شوية يبصلها باعجاب فاتعصب وفجأة قام وبص لروفيدا وقالها بحدة
قومي يا روفيدا تعالي هنا مكاني
انتبهت روفيدا لكلام شريف وطريقة كلامه الحادة معاها فقالتله برفض
لا متشكرة انا مرتاحة هنا
اتعصب شريف اكتر منها ومن عندها معاه فقالها وهو بيزعق فيها
وانا قولتلك قومي اقعدي مكاني حالا يلااا
اتنفضت روفيدا من صوت وطريقة شريف معاها لاول مرة وعيونها دمعت ومن غير ما ترد عليه بدلت مكانها معاه ولاحظ شريف انها بعد ما قعدت مكانه كانت بتحاول تمسح دموعها اللي خانتها ونزلت فقبض علي ايده پغضب مكتوم ولعڼ نفسه لانه حتي ملوش الحق انه يطيب خاطرها ويتعامل معاها عادي وكل اللي حصل كان تحت نظرات ندي
اللي كانت متغاظة وبتبص لروفيدا بنظرات حقد وغيرة
في البيت كان داخل ايهاب متغاظ وهو مش طايق نفسه وقابل امه اللي كانت بتتفرج عالتليفزيون فقالها بضيق
مساء الخير يا ماما
استغربت وفاء امه وقالتله باهتمام وهي بطبطب عليه
مالك يا ايهاب شكلك مضايق ليه كدة يا حبيبي
ايهاب افتكر اللي حصل مع روفيدا وقالها بضيق وهو بيرمي المفاتيح بتاعته عالترابيزة
تخيلي يا ماما انهاردة كنت في مطعم في وسط البلد وقابلت روفيدا بنت عمي بالصدفة واتكلمنا سوا وما صدقت اني قابلتها اصلا عشان افاتحها في موضوع جوازنا بس للاسف عشان غلطت في الكلام قدام ندي اختها وخطيبها
وقولتلها يا حبيبتي عاملتني وحش اوي وكمان يعتبر هزقتني
شهقت وفاء وهي بتخبط بايديها علي صدرها پصدمة وردت وهي بتقوم بعصبية
يا نهارها اسود وهي تطول بنت مهدي انك تبصلها انا مش عارفة شايفة نفسها علي ايه والله لولا اختها ندي مخطوبة كنت قولتلك اخطبها هي عالاقل احلي مليون مرة منها
كشړ ايهاب ورد علي امه وهو بيبصلها بعتاب
لا يا ماما انتي عارفة اني بحب روفيدا من زمان ومش عاوز غيرها
لوت وفاء وشها بسخرية وردت علي ايهاب بضيق
نعم يا حبيبي بتحبها ماهو عشان كدة هي عاملة فيك كدة والله انا ما عارفة انت بتحب فيها ايه بس اقولك ايه طالما عاجباك خلاص بس هي ترضي بنت السفيرة عزيزة
ايهاب مسك ايد امه بلهفة وقالها وهو بيترجاها
اتصرفي يا ماما انا عايز روفيدا تحبني زي ما بحبها عالاقل توافق عالخطوبة واتا هقنعها بطريقتي بس تديني فرصة
سرحت وفاء وكأنها بتفكر في كلامه وبعدين قالتله بخبث
متخافش يا واد انا هتصرف بس انت بس لما تجيلك الفرصة حاول تلين دماغها بكلمتين كدة ما تبقاش خايب
من عيوني يا ست الكل بس انتي خليها توافق تتخطبلي
ابتسمت وفاء بخبث وردت وهي بطبطب عليه
متخافش يا واد يا ايهاب سيب الموضوع ده عليا
كان الفيلم قرب يخلص لما قامت ندي و بصت لشريف وقالتله بابتسامة
شريف انا عايزة بيبسي ممكن تجيبلي
طلع شريف فلوس واداها ليها وقالها بابتسامة
اتفضلي هاتي اللي نفسك فيه بس متتاخريش عشان الفيلم قرب يخلص
ابتسمت ندي واخدت الفلوس وسابته ومشيت ووقتها بص شريف لروفيدا اللي كانت سرحانة وفي عالم تاني ورجع بص بتردد للكرسي الفاضي بتاع ندي اللي بينه وبينها ولقي نفسه بيقوم وبيقعد مكان ندي وبص لروفيدا وقالها بهدوء
روفيدا انا اسف
روفيدا انتبهت لشريف واتفاجأت بيه جمبها فاستغربت وبصت حواليها وسألته بقلق
هي ندي فين
اضايق شريف من تجاهلها لاعتذاره وقالها بهدوء
انتي مش قابلة اعتذاري صح
روفيدا حاولت تتجنب انها تبص في عيونه فزاغت بعنيها بعيد وهي بترد باختصار
حصل خير يا استاذ شريف ممكن اعرف ندي فين
اتنهد شريف بحزن ورد بصوت باين فيه الضيق
ندي بتشتري بيبسي تحبي اروح اجيبلك
حركت روفيدا راسها بنفي من غير ما ترد وده ضايق شريف اكتر وفهم انها زعلانة جدا منه وفي نفس الوقت الفيلم خلص فقامت روفيدا وقبل ما تمشي كان الشاب اللي كان معجب بيها بيحاول يتواصل معاها بالاشارة وشافته روفيدا واتجاهلته وبصت بعيد بتوتر بس اتفاجأت بشريف اللي مسك فيه وضربه مرة واحدة وهو بيقوله پغضب
يعني بتعاكسها قدامي يا ژبالة انا بقي هوريك
وفضل شريف يضرب في الشاب وروفيدا متابعاه پخوف وړعب وحاولت تبعده عنه وهي بتقوله پخوف
خلاص يا شريف لو سمحت سيبه
شريف حس بخۏفها فبعد عن الشاب بعد ما ضربه جامد ومسكها من ايديها فجأة وشدها وراه وهي بټعيط جامد من الموقف لحد ما وقف فجأة ولفلها وقالها پغضب وصوت قوي خلاها تتنفض
ممكن تبطلي عياط
حطت روفيدا ايديها الاتنين علي وشها من صوته القوي وبقت ټعيط بصوت واطي فلعڼ شريف نفسه علي انفعاله وغضبه اللي خرجه عليها وغمض عينه وهو بيكتم غضبه وبعدين فتحها ومد ايديه وشال ايد روفيدا من علي وشها وهو بيقولها بحنية
روفيدا انا اسف حقك عليا بس مستحملتش اشوفه بيعاكسك انا اټجننت لما شوفته بيبصلك وده سبب اني خليتك تبدلي مكانك معايا ارجوكي متزعليش
كانت باصة روفيدا في الارض وهي بتسمع كلام شريف ومعلقتش علي كلامه فرفع شريف وشها بايديه وبص في عيونها الحمرا من العياط وقالها بصدق
دموعك غالية عندي اوي يا روفيدا ارجوكي متعيطيش لو ليا خاطر عندك ممكن
روفيدا كانت مركزة في عيون شريف اللي لاول مرة تتأملهم وكأنها بتشبع عنيها منه وحركت راسها بايجابية اول ما شريف سألها وابتسم هو بفرحة عشان سمعت كلامه وسألها بحنية
طيب لسة زعلانة مني
حركت روفيدا راسها يمين وشمال بنفي ففرح شريف وابتسم بتلقائية ابتسامة جذابة خلت قلب روفيدا يدق واتفاجأو هما الاتنين بصوت ندي اللي كانت بتبصلهم پغضب
هو ايه اللي بيحصل هنا ده
اتوترت روفيدا وبعدت عن شريف بتوتر وهو كمان اتنحنح كأنه بيفوق نفسه من اثر سحر عيون روفيدا عليه وقال لندي بجدية
مفيش كانت خناقة عادي مع شاب مش محترم وخلاص خلصت يلا بينا عشان اوصلكم البيت عشان متتأخروش اكتر من كدة
بصت ندي بشك لشريف ونقلت نظرها بينهم هو وروفيدا وبعدين مشيت بغيظ وتوعد لاختها روفيدا
تاني يوم كانت خارجة روفيدا من الجامعة وكانت بتبص في ساعتها وهي ماشية باستعجال لحد ما سمعت صوت حد بينده ليها فاستغربت وبصت وراها واتفاجأت بفارس جارها وقرب هو عليها وهو بيبصلها باعجاب وبيقولها بابتسامة
ازيك يا انسة روفيدا
روفيدا مكنتش عارفة ترد تقول ايه فردت بتلقائية مع ابتسامة رقيقة
الحمد لله هو حضرتك بتعمل ايه هنا يا استاذ فارس
فارس اتوتر ورد بتردد وهو بيبصلها باعجاب
انا بصراحة كدة كنت مستنيكي من بدري تخرجي
كشرت روفيدا لانها من الاول حاسة ان في حاجة غلط وان فارس تصرفاته مش طبيعيه وفعلا كأن احساسها كان صح لانها اتفاجأت بيه .
يتبع
اتفاجأت روفيدا بفارس وهو بيقولها باندفاع وبيحاول يمسك ايديها
انا بصراحة كدة معجب بيكي وعايز اتجوزك
اټصدمت روفيدا وشدت ايديها منه وقالتله بحدة وهي بتشاورله بتحذير
انت ايه اللي بتقوله ده اولا مينفعش تقولي حاجة زي دي كدة في الشارع وكمان تمسك ايدي بالطريقة دي ثانيا حضرتك انا ليا بيت واهل يعني المفروض الاصول بتقول انك تطلبني من بابا ووقتها ردي هيوصلك
فارس اضايق من طريقة كلام روفيدا بس قالها باعجاب وهو بيبصلها بتأمل
ما انا كنت عايز اعرف حقيقة مشاعرك ناحيتي يعني في قبول بينا ولا في حد في حياتك
اتنهدت روفيدا بنفاد صبر وبصت لفارس بضيق وردت عليه بابتسامة باردة
تمام يا استاذ فارس بما ان حضرتك كنت عايز تعرف ردي الاول فانا للاسف رافضة لاني لسة بتعلم مش عشان في حد في حياتي ثانيا اتمني تشيلني من دماغك لان حضرتك تستاهل بنت احسن مني لكن انا لا بعد اذنك
كانت هتمشي روفيدا بس اتفاجأت بفارس بيوقفها تاني وهو بيمسك ايديها بسرعه فشدت ايديها منه بعصبية وهي بتقول
انت اټجننت ازاي تمسك ايدي كدة تاني
كان لسة فارس هيتكلم بس اتفاجأت روفيدا بايهاب وهو بيبعد فارس عنها وبيقولها پغضب
روفيدا هو الواد ده بيعاكسك ولا ايه انت مين ياض انت
نفخت روفيدا پغضب وكانت من جواها مخڼوقة لان القدر خلاها تقابل اكتر اتنين مش بطيقهم في حياتها مرة واحدة فكانت لسة هتتكلم لقت فارس بيرد علي ايهاب پغضب
انت اللي مين وتعرفها منين
ردت روفيدا بسرعة عشان تنهي الخلاف بين فارس وايهاب وعشان ميحصلش خناقة بينهم قدام الكلية تضر سمعتها هي
ده ايهاب ابن عمي يا استاذ فارس فياريت بقي تمشي عشان ميحصلش مشكلة سيبه يا ايهاب لو سمحت
بص ايهاب پغضب لفارس وسمع كلام روفيدا وساب فارس اللي بصلهم پغضب ومشي وبعدين لف ايهاب وقبل ما يسأل روفيدا عن فارس كانت سبقته وردت هي بملل
من قبل ما تسأل ده يبقي فارس جارنا يا ايهاب وكان جاي يطلب ايدي وانا رفضته حاجة