الخادمة الجديدة
عرفنا انك شهم قول بقااا ليملي عليه صلاح العنوان الذي لم يستغرق من غانم سوى نصف ساعة و كان هناك ليجد نفسه امام بيت فخم متعدد الطوابق يسأل نفسه من اين للعم جميل بكل هذا دق الباب ليفتح له الخادم فردد غانم و خدم كمان ليأتيه صوت جميل من خلف الخادم يردد أمال مفكر ايه يا أبن الصواف أنت بس إلي عندك خدم دلف غانم للداخل بخطى ثابتة يقول منين كل ده يا عم جميل رفع جميل رأسه و قال من شقايا من عرقي و تعبي ضحك غانم و ردد بإستهزاء فعلا أنت بتعرق أوي في السړقة متعبة بردو تحرك جميل ناحية الداخل و جلس على أحد المقاعد ثم وضع قدم فوق الأخرى مرددا بالعكس دي أبسط حاجه في الحكاية كلها اغتاظ غانم كثيرا و هو يسمع جميل يخبره أن خداعه و سرقته كانا أسهل ما في القصه ليسأل امال إيه بقا كان الصعب أنزل جميل قدمه من على الأخرى و تغيرت ملامحه و هو يردد حبيبتي إلي اتجوزت واحد غيري فهتف غانم ليه ما انت فضلت مشاغلاها و مخليها تعمل مشاكل بسببك و تشوه صورة بيتها و جوزها و في الآخر خليتها تهرب معاك و تجيب لي الڤضيحة وقف جميل من على كرسيه و قال بحزن شديد ياريت كانت دي الحقيقة صړخ فيه غانم پغضب و قد نفذ صبره ما خلاص بقا الحكاية
خدها في أيدك و أنت ماشي رمش غانم بأهدابه و سأل
مستنكرا مش حبيبتك الحقيقة فرد جميل پحقد شديد أيوهحبيبتي الحقيقة هي ملك صدم غانم و سأل إيه !! دار جميل حول جسد غانم المصډوم و ردد بحزن و ألم ملك بياعة اللبن إلي كنت بحبها من صغري و أخدتها من ايدي دول إلي يستاهلوا قطعهم لبيت غانم بيه الكبير عشان تبيع لهم لبن و جبنه لاجل ما توسع رزقها و تفرح اخدتها بأيدي عشان يطمع فيها ابوك و في ظرف شهرين كان متجوزها حاولت أميل دماغ جدك و أشبله من ناحيتها و هو بالأساس كان راجل جبار و مفتري و عارض الجوازة بس ابوك مسك فيها بأيده و سنانه و جبر جدك يوافق بدل ما يخسره حاولت أروح لها و أعترف لها بحبي قالت لي أنها من زمان شيفاني زي اخوها و أنها بتحب صفوان ما طبعا لازم تحبه ما هو الأغنى توقف بأنفاس لاهثة أمام غانم و ردد بغل و قد تغيرت ملامحه و أكمل ما قدرتش أمشي و اسيبها كانت زي المړض بتجري في عروقي فضلت أعيش خدام جنبها حاولت أغير لها رأيها و نهرب سوى صړخ عاليا في غانم بغيظ شديد لكن كانت بتصدني و ترفض كنت في الدقيقة ألف مره و أنا شايف حبها لابوك فيه إيه هو زيادة عني مافيش مافيش غير أنه اتولد لقى نفسه إبن غانم و أنا ابن عبد الباقي البواب لولا كده كانت هتحبني أنا عادي اهتز ثبات غانم حتى أن جسده ترنح قليلا مما يسمع لا يستطيع الإستيعاب حقا فسأل و ليه فضلت العمر ده كله جنبي و معايا ده أنت إلي ربتني فرد جميل بشجن عشان إبنها حته من حبيتي بس لأ طلعت زي ابوك نسخه منه غانم بصوت يملؤه خيبة الأمل و عشان كده بدأت تسرقني مش كده جميل كده غانم طب كان كفاية الفلوس ليه كمان تسرق عمتي طالما مش بتحبها إلتف جميل يوليه ظهره غير قابل لمواصلة الحديث أو إخباره المزيد عازم على المراوغة و غانم ينتظر الجواب بحيرة لكن يعلم أيضا أن جميل لن يريحه لكن صدح صوت وفاء تصرخ فيه پقهر و خذلان طب ليييييه ليه
بحجمك ده ثم نظرت لغانم تسأل جرى إيه يا غانم يا حبيبي هو أنت يا كده يا كده نهرها غانم پحده عمتتتتي فقالت حلا ببرود لأ لأ سيبها تركت غانم و بدأت تقترب من وفاء مرددة بتقولي ايه بقا يا ولية يا أم وش مثلث أنتي عشان ما سمعتش أتسعت عينا وفاء پصدمة و إحراج بينما كتم غانم ضحكته و حاول التحدث ببعض الجدية حلااا ما تنسيش دي عمتي فردت بإندفاع عمى الدبب شهقت وفاء پصدمة أيييه أنتي بتقولي إيه يا برميل السمنة أنتي فقدت حلا السيطرة على أعصابها و همت لكي تنهش لحم وفاء دون أي شفقة أو رحمه لكن غانم كان حاضر الذهن سريع البديهة و تحرك ناحيتها يحملها بين ذراعيه و هي ټضرب بيديها و قدميها في الهواء من شدة عصبيتها حاول إسكاتها أخرسي بقا حلا أوعى كده نزلني سيبني عليها إيه ده أنت واخدني فين