رواية الانثي والنمر بقلم حبيبية شاهد (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل الاول
انت جيبني هنا عشان تقولي انك جوزتني لواحد ابنه اكبر مني
انا الوكيل عليكي من بعد مۏت ابوكي وجوازك من ابن عمك هيحافظ عليكي وعلى فلوس ابوكي لانك مش هتعرفي تمسكي إي حاجه غير في سنه الواحد وعشرين سنه ومفيش غير ابن اخوه هو اللي يستحق يمسك كل حاجه من بعده وهو ومش هيعرف يتحكم في الأملاك غير لما تبقي مراته
مفيش طلاق هيحصل أنتي خلاص بقيتي مراته دلوقتي
أنا مش هد فن نفسي هنا أنا حياتي كلها هناك وطلاق هيطلق يا أما هرفع عليه قضية خلع وهحبسه
شكل ابوكي مربكيش على عويدنا الحرمه اللي تعمل كده
خير يا جدي صوتك واصل لغيط برا البيت
تعاله يا غزال شوف نورهان مراتك
لفت بكل عصبيه ترا من الذي تزوجت منه لفت لجدها وشورت بأحد أصبعها عليه بعصبيه
أنا مش مراته وزي ما اتجوزني يطلقني أنا استحاله اقعد هنا ثانيه واحده
شدد على زرعها أكتر وعلى نسبة صوته فاهمه
هزة رأسها بنعم وهي تنظر في أعينه پخوف وألم من قبضته فاهمه
نظر لعنيها رآه الدموع وهي على وشك الهبوط
ام السعد هتعرفك فين اوضتك يلا روحي
مكنش ينفع اللي انت عملته ده
حرك وجهه اتجاه جده بعد ان كان يتابع خرجها
كده احسن شكلها شقيه ومتعبه وهتتعبني معاها
أنا مش عايز اضيع كل اللي بنيته في سنين إي حد هيبقي عايز يتجوزها طمعان في املكها
هي بقت مراتي خلاص مفيش حاجه هتروح لحد غريب
اللي قدها فتحين بيوت
هي غير اللي في البلد هنا كل مكان وليه عويده
خرج من المكتب بعد فتره صعد إلى الأعلى دخل غرفة وهو متعصب من حديثها معه ومع جده فتح الباب ودخل وجد زوجته تجلس على الفراش بوجه عابس
حمدالله على سلامة السنيوريته الجديده
لو هتتكلمي في الموضوع ده يبقي تأجليه شويه انا مش فايق
لغيط أمتا لغيط اما تتجوز تاني
أنا مش فيقلك خالص دلوقتي
أخذ ملابسه وطرقها پخنقه ودخل المرحاض
في المساء رجع من الخارج صعد الدرج وقف أمام غرفته نظر إلى باب غرفتها وغير تفكيره وبعد عن الاوكره وأتجه نحيت غرفتها دخل بكل شموخ وجدها تسير في الغرفة وظاهر على نبرة صوتها العصبيه أغلق الباب بشده لتنتبه له اتنفضت بخضه لفت وجدته يقف أمامها
إيه الهمجيه اللي أنت فيها دي مش شايف أن في باب تخبط عليه قبل ما تدخل أنا بكلم مين اصلا ما أنت جاي من زريبت بهايم
اتقدم بخطوات بطيئة شعرت بړعب من تسرعها
سمعيني كده قولتي إيه
حاولة أن تظهر شجعتها وكمان أطرش أكملت بسخريه روح يا جدو شوف هتعمل إيه
شاور بأحد أصابعه
قربي
رجعت للخلف پخوف
لا اتكلم وأنا سمعاك من هنا
عارفه لو سمعت كلمه معجبتنيش من لسانك الحلو ده أنا هقطعهولك بعد كده أنا لحد دلوقتي مش عايز اوريكي وش اللي جاي من زريبه بيبقي عامل أزاي
اه سيب شعري هيتقطع في إيدك حرام عليك
حدفها على الأرض أتالمت رفعت وجهها تنظر إليه
قومي جهزيلي الحمام
لم ترد عليه وقامت من على الأرض وهي تبكي وقفت أمام المرايا تعدل شعرها اتنرفذ أكتر
شكلك هتتعبيني معاكي على صوته وقرب وقف أمامها الكلمه اللي أنا اقولهلك تتنفذ اللي
حصل ده ميتكررش تاني
رجع شعره للخلف بعصبيه وقال بزعيق
يلاااا
اتنفضت پخوف وجريت دخلت المرحاض وهي مازلت تبكي
نفخ غزال بضيق منها قرب على الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش خرجت نورهان وهي متطيه رأسها في الأرض
الحمام جاهز
قام من غير كلام دخل المرحاض
جلسة على الفراش بړعب من وجوده في نفس الغرفة
خرج بعد فترة وهو يرتدي بنطال فقط نظرة إلى عضلات بطنه السودسيه وجسده الرشيق بنبهار فاقت على نفسها وبعدت أعينها بخجل
أنت أزاي تخرج قدامي كده وبعدين أنت هنا بتعمل إيه
تحبي اعدلك كلام جدي أنا جوزك وطبيعي أقعد هنا معاكي
قامت من على الفراش قربت على الدولاب طلعت تشرت مدت ايديها بيه
طب خد البس ده
أبتسم رغمن عنه واخذ منها التشرت ووضعه على كورسي التسريحه باهمال وقرب على الفراش وجلس مسك علبة السجاير من على الكومودينه اخذ سچاره وأشعلها الباب طرق قربت نورهان على الباب وفتحت وجدت سيده أمامها ممسكه بصنية الطعام نظرة إلى ملابسها بعوج بق دخلت وضعتها الصنيه على الطوله ولفت نظرة إليها بنظره مليئه بالك ره
أنا اللي عملتلك الاكل بيدي علشان تأكل وتتغزه أنت برضو عريس جديد والليله فرحك
فيكي الخير
يا وفاء
لو احتجت إي حاجه قولي
إن شاءلله مش هحتاج حاجه
عن اذنك
هز رأسه بنعم خرجت وفاء زوجته قام من على الفراش قرب على الاريكه وجلس
يلا علشان تكلي
مش عايزه
لم يرفع وجهه أنا قولت إيه
قربت على الكرسي بتوتر جلسة وبدائة في تناول الطعام تبعها غزال من الحين للأخر بهدوء أتنولة القليل وقامت دخلت المرحاض خرجت بعد فترة وجدته ممدد بجسده على الفراش ينظر للسقف أغلقت عينها بحسره على نفسها قربت على الكومودينه أغلقت الابجوره اتفجاءة بغزال يمسك ايديها
مش هستناكي كتير
سحبت ايديها پخوف و قربت على الأريكه وأخذت وضع النوم سمحت لعينها أن تنهمر بالدموع على زوجها من رجل في سن ولدها وعلى استقرارها في أرض الصعيد وبعدها عن عائلة ولدتها وولدتها التي تعيش في القاهرة ودرستها وحياتها بعد فترة كانت نائمه معمق
في منتصف الليل استيقظت على قطع الكهرباء قامت بړعب جلسة على الفراش لعندما تعود الكهرباء ولاكن النوم غلبها ونامت
في الصباح استيقظ وهو يشعر بثقل ط على زرعه فتح عنيه وأغلقها مجددا عندما رأها داخل فتح عينه نظر لبشرتها البيضاء نظر إلى ملامحها ولأول مره يحدد فيها فاق لنفسه وأتعدل استيقظت على حركته
أنتي إيه اللي جابك هنا مش كنتي نايمه على الكنبه
خجلت نورهان أصل النور قطع امبارح وجيت قعدت عنها وغلبني النوم أنا اسفه مش هتتكرر تاني قامت من على الفراش جلسة على الأريكه ومسكت هاتفها واتصلت على ولدتها
قام غزال فتح الدولاب طلع ملابس ووضعها على الفراش وجلس ينظر إليها اتوترة من نظراته لها ولم تستطع التحدث مع ولدتها واغلقت الهاتف
أنت بتبصلي كده ليه
أول ما بصحه من النوم بدخل اتسبح
يعني إيه تتسبح
ادخلي جهزيلي الحمام
حاضر
قامت بستغراب من نفسها دخلت المرحاض أحضرت المرحاض وخرجت قام دخل خرج بعد فترة يرتدي العبايه وقف أمام المرايا صفف شعره وخرج بعد خروجه نظرة إلى الغرفة بزهق مر اليوم وهي جالسه في غرفتها لم تتزل ورفضت ان تنزل تفطر مع جدها شعرت بالملل طرقة الهاتف من يدها وقامت خرجت من غرفتها هبتط إلى الأسفل وخرجت إلى الجنيه دورة بأعينها على شئ تجلس عليه لم تجد جلسة على العشب ووضعت السمعات في اذنها وشغلت أغاني بعد مرور وقت سمعت صوت يتحدث خلفها بحد شالت السمعات ولفت وجهها وجدت شاب يقف أمامها يظهر على ملمحه الحد والڠضب
قرب عليها بخطوات غاضبه
أنتي أزاي تخرجي بالقرف اللي أنتي لبسه ده
قامت وقفت بضيق من أسلوبه أنت مين وازاي تتكلم بالاسلوب ده معايا
انت جايه علشان تركبينا الع ار
سحبها من زرعها پغضب حاولة فق قبضت ايده لم تستطع دخل إلى المنزل أتلم جميع من في المنزل على صوت شجرهم العالي
الجد في إيه يا
دياب صوتك عالي
شوف الست هانم قعده قدام الباب بالقرف اللي هي لبسه ده واللي رايح واللي جاي يبص عليها
ملكش الحق انك تتكلم على لبسي وبعدين ده طريقة لبسي وأنا مليش دعوه بالبس اللي بيلبسه هنا وبعد كده متبقاش تتدخل هو إي حد معدي يدخل في حياتي
الجد بحد نورهان
نظرة إليه وعنيها مليئه بالدموع وجرية صعدت الدرج تبعها دياب بأعين مشتعله واردف بسخريه
ربنا يخليه ويربي بس يربي عدل
أتكلم عن ابوك احسن من كده
ابويا اللي اتغير معانا اول ما الست هانم شرفت حاضر يا جدي عن اذنك
لوت وفاء فمها عليها ونظره لابنها ورجعه نظره إلى الجد
في المساء كانت تجلس على الأريكه تتحدث مع ولدتها في الهاتف
مش قادره أستحمل يا ماما دول بيعملوني وحش
معلش يا حبيبتي أنتي خلاص بقيتي مرات غزال ومش هتعرفي تخرجي من البيت اه انا عارفه ان الجوزه مكنتش بعلمك ولا بعلمي بس هتعملي إيه ده امر واقع
أنا لغيط دلوقتي مش قادره أصدق أنا لو كنت أعرف كده مكنتش قبلت اني اجي هنا قطعها دخول غزال بهمجيه أغلقت الهاتف وقامت وقفت پخوف من شكله
رزع الباب وقرب عليها بخطوات بطيئة رجعت للخلف ودقات قلبها تعالى بلعت رقها بتوتر
أقدر أعرف كنتي نزل بأيه في الشارع رودي كنتي نزله بأيه
اتنفضت من صوت زعيقه ك كنت نزله بهوت شورط جينس وتشرت قطع كلمها صفعه على وجهها اوقعتها الأرض لفت وجهها تنظر إليه وهي ترجع للخلف پخوف وبكاء ميل سحبها من شعرها جر جرها لغيط الفراش حدفها عليه رجعت للخلف بړعب
أنت هتعمل إيه
أنهال عليها بال ضړب تحت صرخها وهو يردد
خليتي راسي في الطين قدام النااس
مسكها من شعرها
بصيلي عارفه لو شوفت بس شعراياا من شعرك ظهره من شعرك أنا هحلق هولك وأخليكي قرعه ط ط فاهمه
هزة رأسها والدموع تنهمر من أعينها من الألم
ه دفعته بكل وقتها وقامت جريت دخلت المرحاض واغلقت الباب من الداخل سندت على الباب وهي تلطقت انفسها بصعوبه ودقات قلبها مسموعه ض رب غزال الباب من الخارج بعدت نورهان عن الباب برعشه نظرة إلى الباب پخوف حركة أعينها في المرحاض قربت على الحوض مسكت زج اجة العطر وكس
رتها ومسكت قطعه من الزجاج ووضعتها على يدها الباب اتكسر وظهر غزال بملمحه الصارمه
لو قربتلي انا ھموت نفسي
عايزه ټموتي متستعجليش موتك على ايدي بالي أنتي بتعمليه
غ رزة ال زجاجه في يده نزلة قطرة ډم اء على الأرض
قرب عليها غزال بسرعه رفع اديها اللي مسكها بيها الزجاجه أخذها منها ورمها على الأرض نظر لعينها بقلق ممزوج بالڠضب
أنتي مجنونه عايزه تم وتي نفسك
في الخارج دخل الجد الغرفه بلهفه هو سلطان والد غزال وجده الغرفه مقلوبه سمع صوت غزال من المرحاض قربه بسرعه
سلطان أنت عملت إيه
لم ينظر إليهم وكان ينظر إليها طرق ايدها جريت على الجد وهي مڼهاره من البكاء اخذها حمدان ف بقلق وطبطب على ضهرها
بس اهدي يابنتي وتعالي معايا
انا عايزه