الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية اختارت نفسي لنشوى عادل

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وبتوتر رغد رغد استنى انا
انا مكنتش بقول اسمك وغلطت ده انا كنت لسه هكمل كلامى واقولك ان أمنية بقت بالنسبة ليا ماضى وراح لحاله 
رغد برضه لا مستحيل ادخل الشقة اللى هناك دى برجلى مهما حصل
احتضنها أنس خلاص ي حبيبى متزعليش نفسك واهدى وانا هعملك اللى انتى عاوزاه 
رغد بفرحة انت حبيبى 
عدى اسبوع وكان أنس بيحاول بكل الطرق يعرف أمنية فين او سافرت فين لحد ما جات بباله فكرة واتصل ع صديق له ظابط ف المطار اسمه على 
على اهلا ي عم أنس عاش من سمع صوتك 
أنس
الحمدلله ي صاحبى معليش كان عندى شوية مشاكل كده توهتنى عن كل حاجة
على مالك ف ايه!
أنس بص انا طالب منك خدمة لو تقدر تعملها ليا يبقى كتر خيرك 
على اؤمر
أنس عاوزك تشوف ع السيستم بتاريخ يوم الاثنين اللى فات ده اسم أمنية مجدى عبدالقادر الصالح سافرت فين
على اللاه هى مش أمنية دى مراتك ي ابنى ازاى سافرت وانت متعرفش!
أنس انا وامنية اطلقنا ي على وهى سافرت ع طول وانا محتاج اقابلها بأى شكل مهما كان
على طيب اعطينى بس وقتى وان شاء الله هرد عليك بكرة 
أنس تمام ي صاحبى كتر الف خيرك
عند أمنية اللى صحيت كالعادة بدرى دخلت عشان تصحى شام ولقيت حرارتها عالية 
أمنية شام مالك ف ايه!
شام ما بعرف كنت حاسة حالى الفجر مو قدرانه اوقف وبعدها ارتفعت حرارتى ما بعرف ليش
أمنية طيب فيه هنا خافض للحرارة!
شام ما بعرف شوفى بصندوق الاسعافات 
أمنية مسكت الصندوق ولقت فيه برشام كويس دخلت عملت فطار وعصير واتأكدت انها اكلت وشربت العصير واعطتها البرشام وعملت ليها كمدات وفضلت جنبها 
شام شكرا اختى ما بعرف لو ما كنتى موجودة شو كان راح يصير
امنية شكر ايه بس احنا مفيش بينا الكلام ده انا من زمان كنت بتمنى يكون ليا اخت بنت وربنا عوضنى بيكى اهو 
ابتسمت شام كان نفسى اضمك بس اخاڤ تتصابى منى 
أمنية الايام جاية كتير نعوضها ان شاء الله 
شام طيب يالا روحى انتى ع الشغل 
أمنية مينفعش اسيبك واروح هأجز النهاردة وهكلم باش مهندس فؤاد اعرفه 
شام تؤ بلاها انتى لسه بالاول وابو العضلات ما بيقدر روحى انتى وفهميه انى مريضة
أمنية بس مينفعش اسيبك
شام قلتلك ما تخافى راح حاكيكى بالفون كل شوى اطمنك على ولو حسيت انى مرضت كتير بخبرك تستأذنى وترجعى
أمنية ماشى ي قلبى خلى بالك من نفسك 
نزلت أمنية راحت ع الشغل وطبعا وصلت متأخرة جدا راحت للموظف وقالت ابو العضلات اقصد مستر حمزة وصل!
ضحك الموظف وقال شكل شام بهتت عليكى اه وصل وسأل عنكم 
أمنية پخوف احم استرها ي رب ما تيجى معايا 
الموظف واسمه حمدى بضحك اجى معاكى اعمل
ايه محرم!
أمنية اوف خلاص ادعيلى وخليك مكانك 
راحت أمنية باتجاه مكتب حمزة واستأذنت ودخلت صباح الخير ي مستر
حمزة بهدوء صباح النور ي ترى ايه السبب فى التأخير ارجو يكون المانع خير!
أمنية باستغراب لانه مش متعصب اصل شام تعبانة جدا وحرارتها عالية فمكنش ينفع اسيبها وانزل قبل ما اعطيها علاج واطمن عليها
حمزة طب هى عاملة ايه دلوقتى 
أمنية لسه العلاج معملش مفعوله
حمزة لو لسه تعبانة ممكن ابعتلها دكتورة او اروح اخدها واجيبها المستشفى 
أمنية بابتسامة لا شكرا لحضرتك هى قالتلى لو فضلت تعبانة هتتصل عليا 
حمزة بابتسامة بينت غمازته اللى ع الخد اليمين تمام اتفضلى شوفى شغلك 
سرحت أمنية فيه كانت اول مرة تشوفه مبتسم لاحظ حمزة نظراتها وبادلها النظرات بحب وشغف وقال بعدها بجدية باش مهندسة فيه حاجة ولا ايه!
أمنية باحراج ها لا لا أبدا اى اوامر
حمزة الامر لله شكرا 
خرجت أمنية بسرعة ع مكتبها وهو متابعها بنظرات فرحة امنية بعد ما قعدت هو ايه اللى بيحصل بالظبط ليه كل مرة بشوفه بتأكد انى اعرفه او اتعاملت معاه! يارب ميكنش فهم غلط انتى غبية ي أمنية 
عدى اليوم وكانت أمنية من وقت للتانى بتكلم شام وتطمن عليها لحد ما خلص اليوم ونزلت عشان تروح لقت شاب بينده عليها وكالعادة كان حمزة متابعها من فوق لو سمحتى ممكن نحكى شوى 
أمنية باستغراب حضرتك بتكلمنى انا!
اي بحكى معك 
أمنية طب انت مين اصلا وتعرفنى منين عشان تتكلم معايا!
انا تيام 
أمنية مش فاهمة يعنى مين برضه!
تيام انا كنت حبيب شام 
أمنية بعصبية ده انت بجح اوى ليك عين تورينى وشك امشى غور من هنا
تيام برجاء بترجاكى استاذة بس اسمعينى شوى واعطينى فرصة افهمك 
أمنية تفهمنى! تفهمنى ايه انك شخص كذاب ومخادع ومعندكش ذرة نخوة او رجولة تضحك عليها وتعلقها بيك وانت ع ذمتك واحدة تانية ليه تعمل كده ليه !
شافها حمزة متعصبة وبتشاور پغضب نزل جرى من مكتبه 
تيام صدقينى عندى حكى كتير مهم بدى اقوله بس شام ما بتعطينى اى فرصة 
أمنية بزعيق صاحبة الشأن نفسها مش عايزة تسمعك انا اللى هسمعك 
مشيت أمنية وقرب
تيام يمسكها من ايدها عشان يوقفها وفجأة وبدون مقدمات لكمة قوية ع وشه وقعته ف الارض 
أمنية پصدمة مستر حمزة!
قرب حمزة پغضب وهو مش شايف ادامه ومسك تيام اللى كان بوقه پينزف وهيكمل لكن صوت امنية الخائڤ وقفه مستر حمزة ارجوك سيبه 
نظر لها حمزة وقام وقف قصادها ولاحظ توترها وخۏفها انتى بخير عاوز منك ايه الزفت ده! انا هتصل بالشرطة
تيام استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام ووووو يتبع
اختارت نفسى السابع 
بقلم نشوه عادل
استاذ ما فى داعى لكل هاد انا بس بدى احكى مع الاستاذة بخصوص شام وبعدها راح فل بس بدى تسمعنى
نظر حمزة لامنية حركت رأسها بمعنى ماشى حمزة وانا هكون معاكم 
ابتسمت أمنية لانها كانت عاوزة تطلب منه يفضل معاها متعرفش ليه بس لما هو قال كده دارت فرحتها وبعدها راحوا ع اقرب كافيه وبعد مرور خمس دقايق كاملة من الصمت
حمزة خير انت جايبنا تسمعنا صمتك ولا ايه!
تيام ما بعرف من وين بدى بلش بس انا بعرف كتير ان حضرتك رفيقتها لشام ومعاها بالسكن ومن ردة فعلك واضح انه صار عندك علم بموضوعى وياها 
أمنية ممكن تلخص وتقول انت عاوز ايه!
تيام بدى احكى مع شام بدى اشوفها بأى شكل كان 
أمنية وهى مش عاوزة تشوفك ولا تسمعك كفاية بقى انت ايه!
تيام استاذة انتى بتعرفى نص الحكاية من شام اتركينى قول اللى عندى وبعدها شو ما بدك ساوى اوك 
أمنية بنفخ اتفضل قول وخلصنى 
تيام قبل ما اعرف أمنية بشى سنة كنت كاتب كتابى ع
بنت قريبتنا صار مشاكل بين العيلتين ووقت اتجادلنا نصفت اهلها وبعدت عنى وما كنت بعرف عنها اى شئ باختصار كانت القسيمة فقط ياللى بتربطنى فيها بعد هاد الموضوع ب ٨ شهور اتعرفت ع شام وع فكرة كل هالفترة ما فى حكى بينى وبين مرتى وصرت انا وشام رفقات كتير وبيوم قالت لو انت ارتبطت او انخطبت وقتها ما بيصير نحكى لانه حبيبتك ما بترضى ما بعرف ليش وقتها لسانى عجز انه اعترف لها انى
كاتب كتابى قلت خلاص نحنا رفقات
وبس لحد ما بالايام
اتعلقت فيها وبوجودها واكتر منها بكتير والله وكل يوم كان بيمرق بينا كنت بمۏت وبدى

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات