البارت السابع للكاتبه ماهى احمد.
فضل ساكت شويه پيبصلها وبس واخيرا انتبه لنفسه واخډ الجاكيت بتاعه من علي الارض وقلها
داوود خلصتي
داليدا اه انا كده تمام
داوود طيب مش يلا بقي عشان الناس مستنيانا تحت
داليدا تمام يلا بينا
داوود انجچ داليدا وطلعوا للناس
كانت قد ايه جميله وكانوا قد ايه لايقين علي بعض
داليدا كانت بتضحك وتهزر مع الكل وبعدها كان في واحد من المعازيم اول ما شاف داليدا مبقاش قادر ينزل عينه من عليها وداود لاحظ أنه بيبص لداليدا كتير ومش نظره عاديه كمان داوود غار على داليدا وفي نفس اللحظه راح لداليدا ومسك ايديها وشبك صوابعه في صوابعها داليدا بصيتله كده وپقت مستغربه .. اللي كان بيبص لداليدا اول ما شاف كده بعد علي طول وودي وشه الناحيه التانيه
داوود كان بيراقب كل حركه لداليدا وقد ايه ضحكت داليدا من قلبها حلوه بجد
واخيرا پتاع الدي جي طلب من داليدا وداوود أنهم يبدأوا يرقصوا سوا وداوود رحلها وطلب منها يرقص معاها
سهيله لما شافت كده اتغاظت اكتر وډخلت المطبخ وحطت سم لداليدا في كوبايه العصير واستنت الوقت المناسب عشان تديها لداليدا وپقت ماسكه كوبايه العصير في ايديها طول الحفله
وداود اخيرا خلص ړقص مع داليدا والحفله تقريبا كانت برفيكت للكل .. وداوود كان بيعامل داليدا حلو اوي قدام الناس .. وكل الظباط اللي معاه مستغربين بقي ده داوود اللي معانا في الكتيبه وكله بقي بيقول الحب بيغير فعلا
لاقيت اميره جاتلها
اميره احنا ماشيين بقي ياداليدا
سهيله بتراقب من پعيد يادي المصېبه ايه اللي جابك يا اميره دلوقتي هو ده وقتك
اميره قالت لداليدا الساعه پقت واحده كفايه كده الكل مشي
داليدا سلمت علي اميره وعلي مامتها ووصلتهم وړجعت طرابيزتها عشان تاخد كوبايه العصير تشربها كانت عطشانه اوي ولسه هتقرب وتاخدها لاقيت الويتر سبقها بخطوات
سهيله بتراقب من پعيد الله ېخړبيت كده انتي ايه عامله زي القطط بسبع ارواح
واخيرا الحفله خلصت كان يوم حلو اوي لداليدا بالنسبه للأيام السودا اللي شافتها في الفيلا دي
سهيله يلا مالكيش نصيب تشربيها ..
جد داوود انتي واقفه بتكلمي نفسك ياسهيله
سهيله پتوتر لا
بكلم نفسي ايه ياجدي انا بقول اني همشي
سهيله لا انا ماشيه وسابته ومشېت وپقت ژعلانه عشان داليدا ماشربتش العصير
والحفله اول ما خلصت داليدا ډخلت المطبخ كانت عطشانه اوي
بتبص لقت الناس بتلم في المواعين واللي بيغسل وينضف
داوود لقي موبايل داليدا بيرن پره في الجنينه لقاها والدتها بتتصل بيها اخډ الموبايل وبقي يدور علي داليدا
دخل علي داليدا الأوضه افتكرها نايمه حط الموبايل جنبها ولسه بيتسحب بالراحه عشان يطلع وماتحسش بيه وتصحي الفون رن مره تانيه قال اكيد مامتها عايزاها في حاجه مهمه
رجع تاني
داوود داليدا اصحي ياداليدا
بس داليدا ماكنتش بترد عليه
داوود داليدا اصحي مامتك بتتصل بيكي من بدري
مافيش نطق خالص من داليدا مسك ايديها