الحلقة الخامسة من رواية عشق الملاك علياء بطرس
اشياء لم يسمعها ادهم فلعڼ غباءه كان يجب عليه ڼصب مايكروفون مع كاميرا المراقبة حتى يسمع ما تقول قطع اندماجه بها دخول سكرتيرته سالي تمسك بيديها عدة ملفات قالت بدلع مصطنع غير لائق مستر ادهم الورق ده محتاج امضه حضرتك
هاتيه وبرا
ثم قال بغموض سالي ..... هو الي بيوصل معلوماتي لحد انا هعمل فيه ايه
لا مفيش حاجة على شغلك وياريت اللبس ده تخليه للسهر بلاش للشغل عشان ادهم السيوفي ما بيدقش من الحاجة مرتين انتي فاهمة انا اقصد ايه على مكتبك
وفي مكتب مها نجد ملاك تقرأ بعض الملفات
حتى قاطعتها مها انتي اتأخرتي ليه النهاردة يا ملاك انا افتكرتك مش جاية
وها نازلة
مش كلهم في مواد نزلت ومواد كمان يومين وفي مواد بداية الترم التاني
طيب والي نزل جبتي فيه كام ولا عاوزة تاكلي عليا الحلاوة
ضحكت ملاك لأمش هاكل عليكي الحلاوة همك ع بطنك لما اجيب امتياز فكل المواد هبقى اجبلك شنطة شوكلاته
كادت مها ان تتحدث فقاطعها دخول ادهم المفاجئ وقف ادهم ينظر لملاك وكأن مها غير موجودة ينظر لها من شعرها حتى قدميها توترت ملاك من نظراته لها فأخذت تقضم شفتيها بأسنانها اللؤلؤية الجميلة واصطبغ وجهها بالحمرة مما زاد الڼار المشټعلة بداخل الواقف امامها ليتسائل وزعت مها نظراتها بين ملاك وادهم وهي تبتسم فيبدو انه سيولد حبا جديدا هنا تنحنحت حتى تلفت انتباههم انتبه ادهم لنفسه فدخل لامجد الذي تفاجئ بوجوده فمكتبه ولكنه عرف سبب مجيئه الذي يكافح ادهم لاخفاءه
ما تتكلمش كلام انته مش قده ثم اكمل بتعلثم جاهد اخفاءه انا بس قلت دلوقتي بتكون مشغول فقلت انا هجيلك
ما انا دايما بكون مشغول بتبعتلي ايه الي جد
امجد في ايه
ابتسم امجد بسليه عليه فهو لم يرى ادهم متخبطا ومتوترا من قبل طيب خلاص اهدى اخلي ملاك تعملك قهوة ثم اكمل بخبث اصل عليها قهوة يا ادهم لازم تذوقها هتعجبك صدقني
قهقه امجد على غيرة ابن عمه الواضحة دام انك واقع كده ما تقولها قبل ما تطير لغيرك وهتبقى خسرتها
ده الي يفكر يبصلها همحيه من على وش الدنيا
قطعت حديثهم مها مستر امجد الملفات دي لازم تراجعها وتمضيها وقفت مها بجانب مكتب امجد
وفي الخرج نجد ملاك تنظر لبعض التصاميم ولم تلاحظ وجود ادهم وصل لها راحته الممزوجة برائحة الدخان فهبت واقفة تنظر اليه ظهر شبح ابتسامة على شفتيه تنحنح ليخرج صوته
ازيك يا ملاك
هزت ملاك رأسها بالايجاب فحبالها الصوتية قد شلت من وجوده
لاحظ ادهم سكوتها هو انتي ساكته ليه في حاجة تعباكي
زفر ادهم يريد سماع صوتها وقبل ان يتحدث خرجت مها من مكتب امجد فلعڼ ادهم حظه فدائما لا يستطيع ان يختلي بها قليلا فاكمل طريقه عائدا لمكتبه
جلست مها بجانب ملاك التي كانت شبه مغيبة
لكزتها في كتفها هو في ايه
مفيش حاجة ... هيكون ..فيه ايه اجابتها بصوت مرتجف متعلثم
لأ فيه وفيه حاجات كتير هو مستر ادهم كان ببصلك كده ليه انا بقالي هنا سنين ولا مرة شفته عتب المكتب ده ولا مرة شفته مرتبك كده هو في بينكو حاجة
وضعت ملاك يديها المرتجفة على فم مها لاسكاتها
هش وطي صوتك بعدين مستر امجد يسمع ... بصي هقولك ما انا مليش حد غيرك اقوله
بصي قبل ما دماغك الجزمة دي تروح مكان كده ولا كده انا مفيش حاجة بيني وبينه بس هو لما يشوفني يفضل باصصلي كده زي ما شفتي ما عرفش ليه
اردفت مها طيب وانتي
مش عارفة ايه الي بيحصلي يا مها مع