شهد حياتى الحلقه 26
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
يسمى إعجاب او اقل أيضا. فهو حين غار... غار على زوجته وحبيبته لم ينتبه لوجودها من الاثاث.
اقترب طارق منها وقال ممكن اوصلك فى طريقى.
نطرت له ملك بحرج وقالت لا مالوش داعى شكرا.
طارق انا عارف إنك اكيد اخدتى عنى صوره غلط بس بصراحة انتو الاتنين فيكوا حاجة مشتركة وكنت مش عارف مين فيكوا المرتبطة ومين لأ وانا نادرا مابيعجبنى حد وارتاحله فامحبتش اضيع الفرصه خالص حتى لو طريقتى هتبان زباله جدا... ممكن اعزمك على الغدا واحكيلك.
طارق هو انتى كمان مرتبطه.
ملك لا انا منفصلة عن جوزى بس معايا ولد ماشاء اللهسنه.
ابتسم طارق يعلم أنها تقول هذا كى ترى رد فعله وتعلمه أن لديها فتى ويعيش معها وليس مع والده كى يكن على نور.
تحدث قائلا ممكن رقم تليفونك.
لم تجيب وكساها الحرج فقال يبقى اتفضلى معايا عشان عارف انك مش هتديهولى بسهوله.. بس لما تعرفينى هتعرفى انا اتصرفت كده ليه.
عاد يونس من عمله وصعد لغرفته هو وشهده وجدها تجلس على حافة الفراش يبدوا انها تنتظره.
حاول تجاهلها وهم للذهاب كى يبدل ثيابه. لكنها توقفت امامه وبدون مقدمات احتضنته بشدة وقالت خلاص كفايه عقاپ بقا والله ماهبعد تانى ولا هسيبك تانى... صالحنى والنبى.
اغمض عينيه يبتسم بحب على طريقتها البسيطه ولكنها تذيبه بها.
ابتسمت بحب حتى ادمعت عيناها وقالت مش هعمل كده تانى والله بس ماتبعدش عنى.
يونس ڠصب عني بس فكرة إنك تبعدى عنى ... انتى عارفه انى ماعرفش اعيش من غيرك تقومى تسبينى.. انا ماعرفتش انام بعيد عنك.. مش حابب انك كل يوم والتانى تستغلى عشقى وجنونى واحتياجى ليكى ده الى زعلنى.
يونس عارف وهو ده الى شفعلك عندى.. بس خلاص انا بقين ليكى لوحدك... عايز اعيش ليكى ومعاكى ومع ولادنا مالك وجورى..انا قررت اجوزهم لبعض اصلا.
ابتسم يونس وقال جورى بنتى والى هى عايزاه هعمله بس مالك بيحبها اوى.
شهد بقوه ايوه بس المهم هى عايزه ايه.
يونس اممم.. ماشى مش هنتكلك فى الموضوع ده دلوقتي... انتى وحشتينى جدا.
ابتسمت بخجل وقالت وانت اوى اوى اوى.
فقال ههههههه اهدى اهدى.. انتى ضعيفه خالص.
يونس انتى هتحسدينى ولا ايه.
شهد لا بس براحه عليا وراعى فرق الحجم.
يونس بحب كل مره بقول كده بس اول وقال بحبك يا شهدى.. يونس الى معاكى مش هو يونس الى مع باقى الناس.
فابتسم بمشاكسه قائلا بس ده طلعتى طفله شقيه اووى.. حد ياخد الشوك معاه الحضانه... كنتى وخداهم ليه.
ضحكت بقوه واخذت تقص عليه ما حدث يومها ولما فعلت ذلك.
دلف عز لغرفة نومه واوصد الباب بالمفتاح بعدما اعطى ابنته النائمه للداده.
اتسعت اعين ماهى پخوف فابتلعت ريقها وقالت بتوجس انت بتقفل الباب ليه.
شمر عز عن ساعديه وهو يقول هنرقص دانص ياختى.
ماهى عز فى ايه.. مالك كده.
عز بقا انتى بقى بتتخطبى.
ماهى بشجاعة مصطنعه ا.. ااا. اه وفيها ايه.. مش انت
مش بتحبنى وقلبك مش عشانى...
يبقى حق ربنا ننفصل وتسيبنى احب تانى.
مد يده وجذبها من ذراعها فاصبحت في مواجهته تماما لا يفصل بينهم سوى انش واحد ننفصل ها... ده فى أحلامك... هتفضلى طول حياتك مراتى يا ماهى.. ماتخلنيش اخرجلك عز العشوائي الى جوايا.
ماهى مش انت نويت تتجوز.. اكيد انا كمان محتاجه راجل يجرى ورايا ويعرض عليا الجواز ويسمعنى كلام حلو زى اللى كنت بتقولو لملك.
عز بندم ماقولتش كلام حلو والله... مستحيل اسيبك لغيرى يا ماهى مستحيل.
قبض على فكها وقال ماشوفتش حد غيرك قدامى والراجل الملزق ده بيتكلم عنك... عرفت ساعتها انى مش هاممنى غيرك ومش بحب غيرك... مين قال انى مش بحبك ياماهى.. انا بس كنت دايما حاسس بنقص جنبك وان مهما عملت فلوس هفضل عز ابن البلد وانتى ماهى بنت الزوات عشان كده كنت بهرب منك ومش بخرج معاكى... كنت بخاف ييجى موقف بينك وبين صحابك وتتكسفى منى او من اصلى او تصرفاتى.. ڠصب عني بيقيت كل يوم ببعد اكتر بس البعد ده كان بيتعبنى انا اكتر.
ماهى بحزن ومين قالك اني كنت بفكر كده بالعكس ده انا وافقت عليك دونا عن أى واحد اتقدملى عشان انت ابن بلد وشهم وجدع بنيت نفسك بنفسك مش من فلوس ابوك.. بتحاول تتعلم عشان تسعدنى وتعمل الى يفرحنى... اختارتك عشان كنت فخوره بالحاجات الى انت فاكرنى هكون محروجه منها... لو كنت جيت وصارحتنى بالى حاسه والى جواك كنا وفرنا على نفسنا سنين كتير عشناها بعيد عن بعض.
قال بحبك يا ماهى.
وقال بتحبينى
ماهى اوى يا عز.
عز ليه قالعه دبلتك.
ماهى بحزن وسعت عليا من قلة الاكل بس طبعا انت مش واخد بالك.
قبل جبهتها وقال حقك عليا.... كل حياتنا لازم تتغير ونبدأ من جديد... هتدينى فرصه
ابتسمت ماهى بخجل واماءت موافقة.
قائلا يبقى لازم ارفع المقاسات الجديده ونشوف اتغيرت ولا زى ماهى.
ضحكت ماهى بغنج واستمتاع فهاهو عز حبيبها يعود كما كان بمرحه يخصها به لا غيرها.
وبعد ثوانى كان يغوص بها في بحر العسل الخاص بهم وحدهم بعدما تأكد انه لم يعشق غيرها هى فقط.