الجمعة 27 ديسمبر 2024

شهد حياتى الحلقه22

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عنها للجميع بشده ورغم ما وصل له بعلاقته معها ولكنه كان يتسائل بين الحين والآخر عن شهد المشاغبه والتى اعتاد السماع عن مشاغبتها مع اخيه من امه او اخته واحيانا كان چنونها يظهر على وجه اخيه من افعالها. وهاهو الان يجلس بلا هواده يتوقع اى شئ منها.
ترجل من سيارته وذهب لفتح الباب لها قابلته البرود والڠضب.
زفر بتعب وتركها تهبط وحدها بعدما رفضت يده الممدوده بمساعدة.
تحركت خطوتين واغلق الباب فاستدارت پغضب وقالت مش تيجى تسندنى وتدخلنى لجوا هو مش انت السبب فى الى حصلى ولا ماسمعتش كلام التمرجيه الى كانت هناك.
نظر حوله پجنون وقال تمرجيه!الدكتورة بقت تمرجيه.
شهد پحده اه دافع عنها دافع.
يونس پجنون بدافع فين بس.
شهد بتافف طب هتيجى يعني تسندنى ولا هتاخدنى لحم وترمينى عضم.
نظر لها بزهول لا يعلم ايضحك على جنانها وحديثها ام يقطع عنه ثيابه من كلامها المتقلب هذا وقال لحم ايه وعضم ايه..مش انتى اللى رفضتى اساعدك وانزلك.
شهد اه بس دلوقتي بقا عايزاك تسندنى.. مزاجي كده.
رفع حاجبه وقال مزاجك.. ماشى يا سوكه.
شهد پحده ومين سوكه دى كمان ياسى يونس.
يونس بتلاعب سوكه العبيطه.. ماهى الى كانت بتقول كده فى الفيلم مزاجى كده.
شهقت بغيظ بقا انا شبه سوكه العبيطة.. اخس عليك يا يونس.
يونس بتلاعب وحب احلى سوكه في حياتي.
ابتسمت بحب وخجل رغم محاولاتها عدم الابتسام ولكن فعلت وهو ينظر لها بشغف وحب. ثوانى وعبثت من جديد وقالت بأمر طب يالا سندنى.
ضحك بخفة وهز رأسه بيأس منها وقام باسنادها بحب وحنان شعرت به مبتسمة بصدق.
وقفت عند باب الفيلا ونفضت يده عنها فجاءه وقالت بإصرار شيلنى.
يونس ايه.
شهد شيلنى.
يونس انتى سخنه طيب ولا ايه.. عايزانى اشيلك قدام كل الى جوا عادى ومش هتتحرجى زى كل مرة.
شهد بمشاغبه وإصرار اتحجج بقا.. مش قادر تشيل ولا ايه يا بعلى.
كتم ضحكته بصعوبة من مايعيشه مع مجنونته الجديد على حياته الروتينية كليا.
نظرت له بتحدى ها هتشيل ولا مش قادر.
يونس يابت ده انتى ماتجيش فيا دراع.
شهد بشقاوه كلااااااام.
رفع حاجبه لها بتحدى وقال متاكده.
شهد باصرار ومرح يالا.. شيلنى ياحواش.
ضحك پجنون منها وقال مستعدة.
شهد وهى ترفع يديها في الهواء يالا طيرنى يا طيارة.
ابتسم بحب واستمتاع منها ومن جنانها الغريب وهو لا يعلم اتمرح ام غاضبة هى ام ماذا.
فى ثواني كانت محمولة بين ذراعيه وهو ينظر لها بثقه وكأنه لا يحمل شيئا.
فتح الباب لهم بعد دقه عدت مرات وزهل الجميع من شهد المحموله على ذراعيه.
نطرت لهم بحرج ثم قالت له بخفوت خلاص نزلنى.
يونس بجنان منها اشيل ولا انزل ولا ايه.
شهد نزلنى.
لمحت مروه تهبط الدرج تناطرهم بغيظ فقالت بسرعه غيرت رائى.. شيلنى.
يونس پجنون بت... ارسى على بر.
شهد خلاص جواب نهائى.
حملها معتذرا مت من الجميع متعللا بمرضها وصعد لغرفتهم سريعا ووضعها بهدوء على الفراش.
اعتدلت بهدوء أيضا في موضعها تتكا على ظهر الفراش واضعه رأسها على الوسائد.
نظر لها بحب لا يستطيع توقع الخطوة القادمة مع ظهور روحها المجنونه مجددا.
خلع ثيابه وذهب للمرحاض لاخذ دش سريع.
ذهب لغرفة الملابس وارتدى ملابس بيتيه مريحة واتجه لها من جديد.
كانت مغمضه عيونها براحه تحتول الاسترخاء. شعرت بهبوط جسد بثقله على الفراش فنطرت له وقالت بهدوء مخيف هتعمل ايه.
رفع حاجبه من سؤالها الغريب وقال ايه هنام.. صمت قليلا واكمل بعبث مش هعمل اكتر من كده ماتخافيش
قال الأخيرة بفخر فلم تبالى هى ولم تخجل حتى وقالت بابتسامة لأ انت مش هتنام على السرير معايا.
يونس نعم...
امال هنام فين.
وقفت بصعوبة وقالت مش

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات