امل الحياة بقلم الكاتبه يارا عبدالعزيز
نور خفيف في الاوضه نزلت دموعه بتلقائية و همس بحب
وحشتني اوي اوي يحياة
خرجت من ورا السرير و قعدت جنب السرير على الأرض بصتله باشتياق كبير اللي تقلت بعض الشئ حس بايد نعمه
بتتحرك على دقنه شم ريحتها في المكان
اتنفض من مكانه و قعد على السرير و كان لسه هيمسك الريموت يشغل نور الاوضه
مسكت ايديه بسرعه و اتكلمت برقه و هي بتعقد قدامه على السرير وشه بين ايديها
متشغلش حاجه
همس بعشق و هو لسه في صډمته
انتي بجد!
حرك ايديه على وشها و هو بيتأكد من وجودها و اتكلم بدموع و حب
حياة!
وحشتني كنت كل يوم بستناك....
قاطعها و هو كبيره و كأنه بين ضلوعه بدأ و كتفها بلهفه كبيره و اشتياق
كانت من قوة تشدده عليه بس مهتمتش سابته لأنها محتاجه لقربه اكتر منه
همست بحب بعد ما حسيت بسائل سخن على كتفها
همس بعشق و
ششش مش عايز اسمع اي حاجه و لا اتكلم في اي حاجه انتيلابعد حد خليني احس قربك و بعدين نبقى نتكلم في كل اللي انتي عايزاه
هزيت راسها في بهدوء طلعها من و فضل كل انش في وجهها باشتياق و حنان و هي كانت مستسلمه ليه كليا مع ان جواها حزن كبير بسببه و بسبب انه سابها و بعد عنها كل المده اللي فاتت بس حبها و اشتياقها ليه اتغلب على حزنها به كبيره و همس وحشتني
بعد فتره من الوقت
كان بيحرك ايديه على ظهرها بحنان
حس بدموعها على صدره همس پألم و حنان
انا اسف
اتكلمت بدموع و
يعني انت شايف انك تقدر تمحي كل اللي انت عامتله بكلمة آسف!
انت عارف احنا بقالنا اد ايه بعاد عن بعض بسببك طب بلاش انا مشتاقتش لابنك اللي من لحمك و د مك
حياة انا كنت بتوجع في اليوم مليون مره بسبب بعدكوا عني بس كان لازم اعمل كدا عشانكوا
طلعت من حضنه و بعدت عنه بعض السنتيمترات و هي بتقدم جسدها و بترفع الغطا عليها
بصتله و اتكلمت پحده و دموع
عشانا!
عشانا تقوم تحرمنا منك المده دي كلها تسيب ابنك و هو عمره شهرين و تهرب انت عارف تميم بقى عنده اد ايه دلوقتي ست شهور عارف شكله بقى عامل ازاي دلوقتي يعني لو ورتهولك هتعرفه!
اتكلم بحزن و الم و دموع و هو بيمسك ايديها و
اسف بجد آسف انا و الله تعبان و محتاجك شوفي اللي يرضيكي و انا هعمله بس بلاش نضيع وقت في زعلك مني لاني مبقتش حمل ابعد عنك ثانيه واحده
همست بحب و هي بتحط راسها على صدره
هترجع معايا و مش هتبعد عننا تاني و هطلع وجعك في حضڼي مش بعيد عني اوعدني انك مش هتبعد عني تاني
اوعدك يروحي
اتكلمت ببأبتسامه
هنرجع بكره بقى عشان تميم ماشي
ابتسم بحب و اتكلم بحنان
ماشي
على فكره انتي لو
ورتيلي تميم انا هعرفه مش زي ما انتي فاكره عارفه ليه عشان انا معايا صور لتميم في كل يوم من عمره من ساعة ما مشيت
بصتله باستغراب طلع هاتفه و فتح الصور
و بدأ يجيب صور لتميم و اتكلم بحنان
محمود كان بيصوره و يبعتلي و انا اللي طلبت منه انه ميقولكيش حاجه قوليلي بقى كان بيعمل ايه في كل صوره فيهم انا هقلب الصور و انتي هتحكي كل حاجه حصلت معاه و معاكي بالتفصيل من وقت
